وسرعان ما تبسمت كعادتها مطلقة في قلوب الناظرين اليها التفاؤل والامل كأن حال لسانها يقول اصبري فانما هذا ابتلاء وامتحان من الله لك....
فابتسامتها منبعثة بايمانها التام بان الله مطلع علام الغيوب ولا يريد بعبيده الا الخير فحاولت الترفيه عنها بالحديث عن ابن أختها"عبد اللطيف" وقرب قدومه لزيارتها السنوية...
وهو يمكث الآن بفلسطين واهبا نفسه دفاعا عن هذا البلد الجريح....
|