عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-02-2010, 04:03 AM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
043 رسالة لكل ربّ بيت : حمى المسلسلات التركية الساقطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه رسالة لكل ربّ بيت, أنت ربان السفينة فإما أن تقود مركبتك الى بر الأمان وإما أن تصطدم بالصخور فتغرق وتهلك أنت ومن معك.

*****

هذه المسلسلات التركية الهابطة التي باتت تشغل بال الملايين من الغافلين والغافلات وهنالك من يبحث عن رزقه على ظهرها وغير مبالين بما يسببونه في هدم الأخلاق ولا يهمهم سؤال يوم القيامة عن مالهم من أين اكتسبوه بل وينشرون الرذائل والفواحش.

هؤلاء جنود ابليس, وللأسف هنالك أناس تسيطر عليهم السذاجة فتجدهم يتابعون هذه المسلسلات مع زوجاتهم وبناتهم ؟

ما بالك بمن يصلي أربع ركعات العشاء كنقر الغراب ويؤخّر السنة والوتر الى حين الانتهاء من مشاهدة مسلسل تركي عنوانه "نور" وباطنه ظلام دامس ؟









ما هذه التفاهة ؟ هل هذا هو مستوانا كمسلمين ؟ حتى متى ستستمر الحريم في

أحلام اليقظة والتحليق في فضاء الرومانسية الغير الموجود ؟ لماذا لا نشغل أنفسنا بأمور تفيدنا في الحياة والآخرة ؟ كل من يتابع هذه المسلسلات يعكس مستوى ثقافته الحقيقي. الى ماذا نتطلّع في هذه الحياة القصيرة ؟ ألم نُخلق لغاية ؟ أين نحن من الانجازات العلمية ؟ حتى متى نبقى نستمّد ثقافتنا من الفضائيات والمسلسلات الرخيصة ؟

بدلاً من مسلسل ساقط هابط ما رأيك مثلا أن:
. تحفظ شيئاً من القرآن الكريم ؟
. تقرأ كتاب مفيد ؟
. تزور صديق ؟
. تبحث عن المفيد في النت ؟
. تعّد طبخة أنت وزوجتك ؟
. تلعب مع أطفالك ؟
. تنمية موهبة ؟
. تشاهد درس ديني أو سماع شريط قرآن ؟


وإن تعذر عليك القيام بأحد هذه الأمور فخير لك أن تنام بدلا من أن تغضب الرحمن
أما متابعة المغنيين والمغنيات والممثلين والراقصات ونور ومهنّد وقرد فهذه كلها أمور لا تمت بصلة لقيّم الإسلام الرائعة فإلى متى سنبقى في جحور الذل والهوان والضياع ؟ يمدّون لنا السموم ونحن بدورنا نتناولها بل نريد المزيد.






إذا كان رب البيت للدف قارعاً …….. فشيمة أهل البيت الرقص واللعب





منقول
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.19%)]