بعد صلاة الفجر انفردت عائشة ب"امة الله بسمة شهيد" وأخبرتها الخبر فابتسمت "أمة الله" وقالت لا رهبانية في الإسلام يا بنيتي فقد تزوجت من قبل ومات زوجي تاركا لي مالا كثيرا وأوصى أن ابني مسجدا يكون صدقة جارية ينال بها التواب ،وأضفت الزاوية للسائل والمحتاج وقبلة للتعبد ولا أقول التبرك بها أو بأي أحد حتى لا أبتدع ، فلا حق لأحد أن يزكي نفسه ويجعل من نفسه وليا من أولياء الله ، فالله سبحانه هو أعلم بهم ، قومي فليبارك الله في زواجك ، وإن قبلت أن تتم الخطبة ومراسيم الزفاف في الزاوية ، وأن تزوريني كلما سنحت لك الفرصة وتعدينني بأن تكملي حفظ ما تبقى لك من الأحاديث.
عانقتها عائشة بحرارة وخرجت لتخبر أمها بموافقتها وما اشترطت "أمة الله بسيمة شهيد" .
|