السلام عليكمـ و رحمة الله وبركاته
أحبتي الكـِرام ها أنا أعود إليكم بموضوع جديد
و الذي أتمنى من خلاله أن نناقش ليكون خطــــوة جديدة للنقــــــاش "لا للشكر و فقط"
سأدخل في لب الموضوع
"صـداقة الأنترنت إلـــــــى أين؟"
الصداقة ايها الأحبة الكـِرام، من أنبل ما يصبو إليه الإنسان في حياته, فلا حياه بدون صديق مقرب, يسمع آهاتنا و نسمع آهاته و يبادلنا المشاعر الصادقة و المحبة الأخـــوية و مثلما قلت سابقاً أصبحنا نبحث عن الصداقة كإبرة في كومة قش,,,, فما بالكـ بصداقة النت !!
هناكـ منا من يصدق بهذه الصداقة و هناكـ من ينفيها من الـــوجود
لذا و هنا سنتعرى من مثاليتنا و نـــــكون واقعيين مع أنفسنا أولاً و مع غيرنا ثانياً
و ننزع الأقنعة التي يختفي فيها أكثرنا في المنتديات!!
اذا أنتم موافقون على كلامي فهلموا معـــي للرد على بعض التساؤلات المحيرة التي تتداخل في النفس باحثة عن اجابات مقنعة
أولاً: هل أنت ممن يصدقون بوجود هذه الصداقة؟
و طبعا الاسئلة الموالية مرتبطة مع الأول فاذا كان نعم تستطيع الرد على البقية
ثانياَ: هل تعتبر أن صديقكـ في الأنترنت أخذ ثقة أكبر من صديقكـ في الواقع؟
ثالثاً: كيف تكون و أنت تحادث هذا الصديق,, نازعاً كل أقنعتكـ أم تخفي معظم عيوبكـ ,, أم أم
أم؟
رابعاً: هل تغنيكـ صداقة الأنترنت عن صداقة الواقع,, أم أنها مجرد زائلة؟
خامساً: كثيرٌ منا من يتعرض لطعنات ظهر من أقرب الاصدقاء ,, فهل طُعنت من هذا أو ذاك؟
في الأخير : ناقش , أيد أو عارض ,,, لكن لا تدع دخولكـ للموضوع كـ خروجكـ
اخيكم ومحبكم
ابو الفاروق