غريقات في النهر !!
هذه قصة ذكرها المؤلف مثالا للمرأة العفيفة التى تفقد حياتها و لا تهتك عرضها ..
لكنى وجدت فيها معنى رائع ..ايضا ..
و سبحان الذى يُمهل و لا يُهمل ..
ذكر الخطاب فى كتابه "عدالة السماء " :
أنه كان ببغداد قبل قرابة الأربعين سنة .. رجل يعمل جزارا يبيع اللحم .. و كان يذهب قبل الفجر الى دكانه .. فيذبح الغنم .. ثم يرجع الى بيته ..و بعد طلوع الشمس يفتح المحل ليبيع اللحم .. و في أحد الليالى بعدما ذبح الغنم رجع في ظلمة الليل الى بيته .. و ثيابه ملطخة بالدم ..
و في أثناء الطريق سمع صيحة في أحد الأزقة المظلمة.....