عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-05-2010, 06:44 PM
الصورة الرمزية فتي الاْسلام
فتي الاْسلام فتي الاْسلام غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: في ارض المقاومه ....غزة الصمود والتحدي
الجنس :
المشاركات: 2,692
الدولة : Palestine
افتراضي رد: شهيد وإصابتان بمهاجمة الطرادات المصرية لقوارب الصيادين الفلسطينيين

اليكم بعض الحقائق حول الجريمه المصريه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
دماء فلسطينية بأيدٍ مصرية (القصة الكاملة)



محرر فلسطين الآن- لم تكد دماء الفلسطينيين الأربعة الذين قتلوا بالغاز المصري قبل أيام تجف بعد ، حتى سالت دماء جديدة ، الضحية هذه المرة استشهاد صياد وإصابة اثنين آخرين عندما صدم "طراد" مصري أحد قوارب الصيد الفلسطينية التي تتجه إلى بحر العريش المحاذي لرفح للبحث عن رزق أصبح "مغمس بالدم".

لقد وجد الصيادون الفلسطينيون ضالتهم ، في المياه المصرية حيث مساحة الصيد أوسع ، من تلك التي يسمح بها الاحتلال للصيد في بحر غزة ، إلا أن هذه الفرحة سرعان ما تبددت صبيحة هذا اليوم بعد اغتيال أحد الصيادين بدم بارد في مشهد مأساوي يندى له الجبين.

وفي التفاصيل التي يرويها نجل الصياد الشهيد محمد إبراهيم البردويل 45 عاما ، فقد أفاد عن قيام الزورق المصري رقم "94" حسب روايته بصدم قارب صيد فلسطيني، وقلبه ودهس الصياد محمد مرات متعددة عن قصد متعمد وتركه في الماء دون إنقاذه".

" تركوا الجثة في الماء ولم ينتشلوها" يتابع ابن الشهيد الذي أصيب أيضا في الاعتداء ولسان حاله يقول :"وظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند ".

حتى تأكد قائد الزورق المصري من أنه فارق الحياة ، قام الابن الجريح بإخراج جثمان والده من المياه بعد أن اعتدى الجنود المصريين بالضرب عليه وعلى عدد أخر من الصيادين".

إذن جريمة مع سبق الإصرار والترصد، تتنافى مع التصريحات التي نسمعها من المسؤولين المصريين والتي كان آخرها لوزير الخارجية التي صرح فيها بأن "مصر تسمح لمراكب الصيد الصغيرة بالتقاط رزقها من المياه المصرية".

وبينما يحيي الشعب الفلسطيني الذكرى الـ62 لنكبته واغتصاب أرضه التي اضاعتها جيوش العرب في حينه ، تأتي هذه الجريمة اللانسانية بحق الفلسطيني من شقيقه "جندي النظام الحاكم" الذي من المفترض أن يكون الأحرص عليه وهو الذي يقف سدا منيعا أمام التمدد الصهيوني الذي لا يرى لكيانه أي حدود ، هذا فضلا عن الروابط الجغرافية والدينية والإنسانية التي تربط الجانبين.

وليس ببعيد عنا مقتل الفلسطينيين الأربعة قبل أيام ، عندما رش جنود مصريون الغاز السام داخل أحد الأنفاق الحدودية التي أصبحت شريان موت للفلسطينيين ، ليرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذي قتلوا من قبل ذوي القربى "جنود النظام" إلى ما يقرب الـ50 شهيدا قتلوا جميعا عمداً.

وفوق كل هذا وذاك ، إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح المنفذ الوحيد لسكان القطاع المحاصرين منذ أربع سنوات ، وهو ما جعل الوضع الإنساني بغزة كارثياً توفى على أثره ما يقرب الـ400 فلسطيني نتيجة رفض سفرهم للعلاج بالخارج.

وبعد كل هذا ، يكن إعلام نظام مبارك العداء للشعب الفلسطيني ، ويحاول تأليب الشعب المصري الطيب عليه ، خاصة بعد مقتل جندي مصري واتهم الفلسطيني بغزة بقتله زورا وبهتانا وهو ما ثبت بالدليل القاطع أن الرصاص القاتل جاءه من طرف زملائه أثناء تصديهم لمظاهرة فلسطينية على الحدود لتندد بقمع سفينة شريان الحياة بالعريش.

أين هذا الإعلام "مدفوع الثمن" من قتل وحصار الفلسطينيين ، أم أن حماس التي تحكم غزة بحكومة منتخبة شهد العالم بنزاهتها هي من تتحمل المسؤولية أيضا ، كما تعودنا على التهم التي تلصقها جزافا "الأبواق" الإعلامية المسعورة التي ما توقفت عن الهجوم على حركة خرجت من رحم معاناة شعبها وحملت همومه وحافظت على حقوقه.

لله درك يا شعب فلسطين ، هناك في الضفة وجد العدو من يريحه مطاردة المقاومين ، فكانت فتح وأجهزتها بالمرصاد لكل مقاوم للاحتلال ، وهنا في غزة بعد أن فشل الاحتلال بكل مخططاته من حصار بري وبحري وجوي ، وحرب ضروس طالت كل شيء بغزة لمدة 23 يوما ، يبدو أن الجندي المصري أراد أن يقوم بدور مكمل ومساند ، بقتل الفلسطيني في البحر وتحت الأرض.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.22 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.86%)]