الموضوع: بدون تعليق
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23-05-2006, 04:20 AM
لا تغضب لا تغضب غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: استراليا
الجنس :
المشاركات: 192
افتراضي # ما أتقاه ... ما أتقاه ... ما أتقاه ....

# إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة المضطجع فيها خير من الجالس والجالس فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كانت له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له غــنــم فليلحق بغنمه ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ومن لم يكن له شيء من ذلك فليعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء ، اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت#.
بأبي أنت وأمي يارسول الله صلى الله عليك ، نعم قـــد :






بــلَّـــغـــت .




# ما أتقاه ، ما أتقاه ، ما أتقاه:
راعي غـنم على رأس جبل يقيم فيها الصلاة # ؟ *

إن ثلاثة نفر في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال:
أي شيء أحب إليك قال:
لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس فذهب وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا فقال:
أي المال أحب إليك قال:
الإبل فأعطي ناقة عشراء فقال:
يبارك لك فيها وأتى الأقرع فقال:
أي شيء أحب إليك قال: شعر حسن ويذهب هذا عني قد قذرني الناس فمسحه فذهب وأعطى شعرا حسنا قال:
فأي المال أحب إليك قال:
البقر فأعطاه بقرة حاملا وقال يبارك لك فيها وأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك قال:
يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس فمسحه فرد الله إليه بصره قال:
فأي المال أحب إليك قال:
الغنم فأعطاه شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من إبل ولهذا واد من بقر ولهذا واد من غنم ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال:
رجل مسكين تقطعت به الحبال في سفره فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال له:
إن الحقوق كثيرة فقال له:
كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال لقد ورثت لكابر عن كابر فقال:
إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال:
له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد عليه هذا قال:
إن كنت كاذبا فصيرك الله إلي ما كنت وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال:
رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله بصري وفقيرا فخذ ما شئت فو الله لا أحمدك اليوم لشيء أخذته لله فقال: أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضى الله عنك وسخط على صاحبيك.

اللهم ارض عنا . فإن لم ترض فاعفوا عنا .


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.01 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.20%)]