وافقت الفتاة
على أن تكون
أول مرة وآخر مرة
فاتفقا على مكان معين
ثم رآها ورأته لمدة وجيزة جدا
فطار قلبها وذهب لبها
ثم مرت الأيام وازدادت تعلقا به
ثم بدأت تخرج معه
للحظات ثم امتدت إلى ساعات
وبطريقة من الطرق
وقعت هذه الفتاة المعصية
التي ما كانت تتوقع في يوم من الأيام أن تقع فيها وأن تفقد شرفها
وبعد أن حصل ما حصل
طلبت من الشاب أن يتزوجها
ويتقدم لها
حتى – كما يقال – يكفر زلته ويمحو ما بدر منه
فكان جواب هذا الشاب
ومن قال لك بأني سأتزوجك
إني لا أتزوج فتاة تعرفت عليها في الشارع
فهددته بفضحه
فهددها هو بما لديه من الصور والرسائل
فبكت وصرخت وتألمت
وعاشت حياتها في هم وغم ونكد لا يعلم به إلا الله