هذه القصة أختي الكريمة
أسمعها وتسمعينها
بل تتكرر كثيرا
بنفس السيناريو الحزين
دائما الفتاة هي الضحية
تعرفين لماذا ؟
لأنها هي التي بدأت وهي التي طلبت
وهي التي استسلمت
وهي التي صدقت الوعود والأحلام الكاذبة
ولم تستمع لنصيحة من نصحها
بل اتهمتهم بالتخلف والرجعية
فيا أختاه لا تنخدعي بوهم اسمه الحب
فكم جر هذا الوهم من هموم وأحزان لا يعلم بها إلا الله
ولو لم يكن في تقبيح هذا الأمر لديك إلا أنه يسخط الله
لكفى بهذا الوهم قبحا وشناعة
فهو سبحانه يراك ويعلم بك
من فوق سبع سماوات
وأهمس إليك يا أختاه
اتركي عبارات الأفلام والمسلسلات:
أريد أن أحس بكياني وأنوثتي
وأنا حرة وأنا فتاة ولا بد أن أجرب
والكل ضدي ولا أحد معي
وغير ذلك من العبارات الخبيثة التي هي من مكايد الشيطان لخداع الإنسان
وإياك إياك من عبارة
خليني أجرب وأشوف فبعض التجارب قاتلة ومميتة
ويا أختاه ما ظنك بفتاة تخون أهلها وتضيع ثقتهم فيها ...
فهل تظنين أنها ستوفق في حياتها ؟!
وستعيش في سعادة ؟!
تخيلي لو أن ابنتك فعلت بك هذا الفعل
اكتشفتِ أنها تكلم شابا وعدها بالزواج
وغرها بهذا الحلم الوردي
كيف سيكون شعورك وحالك ؟
ولا تنخدعي بالكلام المعسول من الغريب المجهول
فهو لا يريد إلا شيئا واحدا
أظنك قد عرفتيه
فهل تفرطين فيه بهذه السهولة ؟
فيا أختاه الخير كل الخير
في طاعة الله وفي امتثال أمره والإقبال عليه
فتلذذي بالطاعة
واشكي همك إلى الله
فدمعة في محراب التوبة لها لذة لا يعلم بها إلا الله
فانتبهي ...
حتى لا يستدرجك الشيطان
ويبعدك عن طاعة الرحمن
انصح نفسى قبلك يا اختى
منقول