***
وعوْداً لمن يكره كلمة مقاومة حتى لو كانت (طبيخية) ..
بالمناسبة عداء المقاومة مرض عضال عافانا الله وإياكم منه
وهو احد اهم أمراض (الرئيس.. ومن مظاهر مرضه هذا (عباس )
أنه يتكلم في نومه وليس على لسانه سوى حماس .. الرجل معذور!!
أربع سنوات من الحصار الخانق .. حرب على غزة لم تبق ولم تذر
(مطحنتان لعظام حماس في الضفة ) واحدة للاحتلال وأخرى ذيلية !!
سور فولاذي من النظام (الصديق ) في مصر
والنتائج ...فتح تهوي وحماس تصعد !!
عباس يشكو ويصرخ بل إنه لا يُرى إلا عبوسا قمطريرا (مع الفلسطينيين فقط)
و(مشعل ) يُطل بابتسامة عذبة
(هنية ) تفتر أسنانه عن ابتسامة ساحرة ...
وجهان مشرقان يبشران بخير قادم كثير ..
فكيف لا تريدون من عباس أن يكون مريضا
و يشكو الضغط والسكر والحصى والزائدة والكبد والطحال
وسائر آلام الظهر والمفاصل ...
بل كيف يسلم عقل وقلب من يرى كافة مخططاته تحصد صفرا مربعا ..
والأهم من ذلك غدر الحبيب!!
*** مسكين !! ينظر أمامه فيرى ابتسامة حماس
–رغم الألم والجراح – كأنها تسخر
وينظر يمينه فيرى( دحلان) متربصا به
وينظر يساره فيرى( فياض ) يتأهب للإطاحة به
وينظر خلفه فيرى الأمريكان والصهاينة (بعد كل خدماته )
يستعدون لاستبداله والتخلي عنه ..
من كان مثل هذا كيف لا يصيبه ألف مرض ومرض... ثم تأتي قاصمة الظهر..
خالد مشعل ...بعد التهديد والوعد والوعيد
والترهيب والترغيب
والخنق والاتصالات
والضغوطات يقول : فشرتم لن نعترف بإسرائيل
وسنأسر الجنود ونطلق الأسرى بإذن الله !!
يا الله !! رفقا يا أبا الوليد ..
هل تريد أن يزداد مرض (الرئيس) أو أن تصيبه إحدى الجلطات ؟!