[أبومحمودالسوري]

إخوتي وأخواتي في الله
إني داعٍ فقولو آميــــــــــــــــــــن

اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا في رَمَضَان صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامنا فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْنا

فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْنا سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،

وَوَفِّقْنا فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ

اَللّهُمَّ واجْعَل لنا نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنا فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَِدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْنا فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ

اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ

اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك

وزَحْزِحْنا فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ

اَللّهُمَّ أعِنّا على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ. وقَرِّبْنا إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ ، وإطْعامَ الطَّعامِ ، وَإفْشاءَ السَّلامِ ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ

اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَينا الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَّنا الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّنا سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.

اَللّهُمَّ طَهِّرْنا فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ، وَصبِّرنا فيهِ عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ، وزَيِنّا وَاستُرْنا فيهِ بِالسِّتِر وَالعَفافِ، وَاحْمِلْنا فيهِ على العدلِ والإنصاف، وآمنّا فيهِ من كلّ ما نخاف، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ.

اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْنا فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْنا فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا

تَجْعَلْنا فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدرنا بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.

اَللّهُمَّ وَفِّقْنا فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْنا فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِنا فيهِ

بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ

واِهْدِنا فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لنا الحَوائِجَ والآمالَ

اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّنا مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلنا إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْنا قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لنا فيهِ أبْوابَ جِنانِك ، وَأغْلِقْ عَنّا فيهِ أبْوابَ نّيرانِك ، وَوَفِّقْنا

فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك

اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ فيهِ لِلشَّيْطانِ علَيَّنا سَبيلاً

وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لنا مَنْزِلاً وَمَقيلاً

اَللّهُمَّ افْتَحْ لنا فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ، وأنْزِلْ علَيَّنا فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْنا فيهِ

لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ

اَللّهُمَّ اغْسِلْنا فيهِ مِن الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْنا فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْوبنا فيهِ

بِتَقْوَى الْقُلُوبِ

نسألُكَ اَللّهُمَّ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَنعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَنسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ

لأَِنْن نطيعَكَ وألا نعصِيكَ اجْعَلْنا فيهِ رَبي مُحبّين لأَوْليائِكَ َمُعادِين لأَعدْائكَ مُسْتنّين فيهِ بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ.

اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْينا فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبنا فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلنا فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبا

فيه مَسْتُوراً و ارْزُقنا فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُورنا مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ،

اَللّهُمَّ غَشِّنا فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْنا التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبا

يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.