( وقد يختص الجن بأحكام لا يكلف بها الإنس وكذلك قد يختص الإنسان بأحكام لا يكلف بها الجن، لاختلاف الجنسين عن بعضهما البعض)
قالت الاخت ( أما بخصوص دخول الجن في الإنس فلا أساس له من الآيات و الأحاديث
و هي التي بين أيديكم تأملوا فيها جيدا)
فنقول هذا رأيها ومن ذهب اليه من بعض قليلي البضاعة في العلم وما ذهبت اليه المعتزلة من الانكار وغيرهم.
وقالت ( دلت الآيتان على أن الجن مكلفون كتكليف الإنس، وتوجه الخطاب الشرعي عليهم كما هو في الإنس.)
نعم هذا صحيح وهذا مناقض لقولك : ( وقد يختص الجن بأحكام لا يكلف بها الإنس وكذلك قد يختص الإنسان بأحكام لا يكلف بها الجن، لاختلاف الجنسين عن بعضهما البعض)
فنقول: ماهي الاحكام التي اختص بها الجن عن الانس؟
وقالت: ( الجن أصناف متعددة): فنقول : هذا بالنسبة لأنواعهم واصنافهم والتي ذكرها النبي حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( الجن ثلاثة أصناف : فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء ، وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون )
فكان الافضل ان تقولي : اقسامهم بدلا من اصنافهم
ثم بعد ذلك ارجو ذكر اسم المرجع الذي نقلت منه بعض المعلومات من باب الامانة العلمية
وجزيت خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك المرسل ; 28-05-2006 الساعة 11:57 AM.
|