لماذا نغضب من أفعال أطفالنا؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4462 - عددالزوار : 887132 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3996 - عددالزوار : 425157 )           »          فوائد الحج في الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          النهضة العلمية الإسلامية في إفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 225 - عددالزوار : 23058 )           »          شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 78 )           »          أصول في دراسة مسائل التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 150 )           »          إقامة الصلا ة للمنفرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          بيان سنن الفطرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          موضع سجود السهو من السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-05-2024, 05:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,814
الدولة : Egypt
افتراضي لماذا نغضب من أفعال أطفالنا؟

لماذا نغضب من أفعال أطفالنا؟
قال (نيوتن): «لكل فعل رد فعل، مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه»، وقبل أن نشكو عناد صغارنا وسوء سلوكهم (ردود الأفعال)، لنقف على أفعالنا التي ربما لا نراها، ولكنها تتسبب في الكثير:
1 - فقد الأعصاب:
يستجيب الأطفال بشكل أفضل للطلبات الهادئة التي لا تأخذ شكل الأوامر المباشرة، فلا تصرخ في وجه طفلك باستمرار؛ لأنه سيصرخ هو أيضًا في وجهك، ولن ينفذ ما تريد! ولاحظ أنك إن كنت ممن يفقدون أعصابهم، ويثورون دائمًا، فستجد أنك تشكو من عصبية وعناد طفلك وعدم طاعته لأوامرك.
2 - الاختلاف على القوانين واللوائح:
لا تختلف مع شريك حياتك على النظم المتبعة في تربية أبنائكما «في وجودهم»، بل عليكما توحيد آرائكما والاتفاق معًا على قوانين موحدة، وإلا فسيتعلم أطفالكما كيفية الانشقاق، وقد يستفيدون من اختلافكما في استغلال الطرف الأضعف منكم؛ لتنفيذ رغباتهم المرفوضة غالبًا.
3 - التعسف في الطلبات:
من المهم أن يعرف الطفل لماذا وجب عليه تنفيذ ما طلبت إليه أو نهيته عنه، أو حتى لماذا عاقبته؛ ليسهل عليه تنفيذه بدقة، واحذر من تكليفه بشيء أنت غير مقتنع به، فشعورك هذا سيصل إليه حتمًا، ولن يأخذ أوامرك بجدية.
4 - الرشوة:
الرشوة ليست حافزًا صحيًّا أو فعالاً في تربية الطفل، فالهدف هو تعليمه الصواب من الخطأ، بغض النظر عن وجود مكافأة على التصرف السليم أم لا، فعليه أن يفهم أنه يطيعكم دون مقابل مادي، وأن الطاعة واجبة عليه.
5 - المكافأة غير المفيدة:
ينبغي الحذر من مكافأة الطفل أكثر أو أقل من اللازم، فالمكافأة المتزنة يمكن أن تكون ظاهرة صحية، وتبني احترام الطفل لذاته، ولكن إذا زادت عن الحد، سيشعر الطفل بالنقصان إن لم يحصل عليها، اكتفِ بإقرار وتأكيد التصرف الحسن، وأظهر استياءك تجاه التصرفات الخاطئة، فعادة ما يكرر الطفل التصرف الذي تم مدحه ومكافأته عليه.
6- النظام المتناقض:
من المهم ألا يتناقض الوالدان في أسلوب التربية، بمعنى أنه إذا كان التصرف (أ) يؤدي إلى النتيجة (ب) فيجب أن يكون ذلك دائمًا، وذلك حتى لا يرتبك الأولاد، فنحن لا نقبل شيئًا تارة ونرفضه أخرى وفقًا لحالتنا المزاجية أو اختلاف أحوالنا، ثبّت القاعدة، وإذا اضطررت لكسرها لظرف ما فعليك توضيح ذلك لأطفالك حتى لا يعمم الأمر.
7 - العقاب غير المناسب:
لا بد أن يكون العقاب طبيعيًّا ونتيجة منطقية لتصرف خطأ معروف للطفل، وإن لم يكن العقاب عادلاً فستفقد فرصة تعليم طفلك عن طريق العقاب؛ لأن بؤرة انتباهه ستتركز على العقاب غير العادل، وليكن العقاب بحجم العمل، ولاحظ أن «ليس كل خطأ يستوجب العقاب».
8 - الاستجابة لبكاء الأطفال:
لا تتراجع عن قرار اتخذته بعدم فعل شيء ما أو تنفيذ عقاب معين تحت ضغط بكاء طفلك، تجاهله حتى لا يتخذ البكاء سلاحًا من ناحية، وحتى يكون لك كلمة مسموعة من ناحية أخرى، ولا تقلق، فالطفل لن يؤذيه البكاء.. عليك فقط التحلي بالصبر والمثابرة.
9- التربية مسؤولية الأم:
لا تلقِ بعبء التربية على الأم وحدها، وتنحي نفسك جانبًا، فأنت شريك في التربية، ودورك بوصفك أب مهم جدًّا في تكوين شخصية أطفالك وتنشئتهم تنشئة سليمة متوازنة.
10- كن عند كلمتك:
إذا قلت نفّذ، وإذا وعدت وفِ، سواء كان ما تقول هذا فيه وعد بإحضار أم فعل شيء أم حتى إنزال عقوبة، حتى يكتسب ابنك هذه السمة، ومن ناحية أخرى لتكتسب لديه مصداقية.
11 - (بابا مشغول):
إن لم تشأ الرد على شخص ما أو استقباله فاعتذر له بنفسك، ولا تطلب من أطفالك الاعتذار له لانشغالك أو غيابك، ثم تشكو من كذب طفلك عليك.
12 - احلم وعلى ابنك التنفيذ:
لا تحمل صغارك فوق طاقتهم؛ لينفذوا طموحاتك وأحلامك، والتصورات التي رسمتها لهم، دون الرجوع لرغباتهم، واترك لهم مساحة من الحرية في اتخاذ قراراتهم، واختيار ما يحبون، ورفض ما لا يرغبون من بين البدائل التي تتيحها قوانين بيتكم، فهذا يساهم في تكوين شخصيات ناضجة مستقلة.
عائشة الصالح
الصخور الكبيرة
ألقى أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال محاضرة عن أهمية تنظيم الوقت وإدارته؛ حيث عرض مثالاً حياً أمام الطلبة لتصل الفكرة إليهم.
كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلواً على طاولة، ثم أحضر عدداً من الصخور الكبيرة، ووضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ؟
قال بعض الطلاب: نعم.
فقال لهم: أنتم متأكدون؟
ثم سحب كيساً مليئاً بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة، وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو، حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة.
ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو ممتلئ؟
فأجاب أحدهم: ربما لا.
استحسن الأستاذ إجابة الطالب، وقام بإخراج كيس من الرمل، ثم سكبه في الدلو، حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور..
وسأل مرة أخرى: هل امتلأ الدلو الآن؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناءً مليئاً بالماء، وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم: ما الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟
أجاب أحد الطلبة بحماس: إنه مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد، بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ: صدقت، ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيس؛ فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولاً، ما كان بإمكاننا وضعها أبداً.
ثم قال: قد يتساءل بعضهم: وما الصخور الكبيرة؟ إنها هدفك في هذه الحياة، أو مشروع تريد تحقيقه؛ كتعليمك، وطموحك، وإسعاد من تحب، أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.
تذكروا دائماً أن تضعوا الصخور الكبيرة أولاً، وإلا فلن يمكنكم وضعها أبداً.
فاسأل -أخي الحبيب- نفسك الليلة أو في الصباح الباكر: ما الصخور الكبيرة في حياتك؟ وقم بوضعها من الآن.
أحمد عبدالوهاب




الشدائد الكاشفة

الشدائد كاشفة عن معادن الناس, تبين حقيقتها, وتجلي كامن صفاتها, فقد تعرف إنسانًا لفترات طويلة, ولا يتبين لك من صفاته الكثير, فإذا مرَّت به الشدائد ظهرت صفاته وبانت علاماته, فكأنما تكَشَّف بعد اختفاء وتعرى بعد غطاء!
والشدائد تقرب المؤمنين إلى ربهم, وتباعد المزورين والكاذبين عنه سبحانه, فالمؤمن يسارع توبة واستغفارًا, وإنابة وإصلاحًا, وردًا للحقوق, وتبتلا لله سبحانه رجاء تخفيف الشدة وإذهاب الغمة, والكاذب يسارع إلى الدنيا يطلب منها فك الشدة, ويتعلق بالأسباب, وينسى ربه سبحانه, فلا تزيده الشدة إلا نفورًا, قال سبحانه : «ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين» والشدائد منقيات, يقول صلى الله عليه وسلم « لايزال البلاء بالمؤمن حتى يفارق الدنيا وما عليه ذنب»
والله سبحانه طيب لا يقبل إلا طيبًا, فيسلط الشدائد على المؤمنين لتفتن صفاتهم, وتنقي حقيقتهم، فيذهب الخبث, ويبقى الطيب, فيلقون الله طيبين, ومن وافته منيته من الموحدين قبل أن يتم توبته, تمت تنقيته قبل دخول الجنة, فيدخلون الجنة بعد التنقية والتصفية فيقال لهم عندئذ: « سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين»
وكما أن الشدائد كاشفة لمقدار الخير في الدين, فإنها كاشفة في أمور الدنيا، فالشدة تظهر الصديق الحق, وتبين فضيلة المرء, فكم من مُدَّع لفضيلة إذا جاءت الشدائد أسفر عن وجه جبان قبيح, وأناني خسيس, وكم من كريم قليل الحديث عن نفسه, تراه في الشدائد أسدًا هصورًا, مؤثرًا الخير على نفسه وباذلا للمكرمات حتى لو كان حاله ضيقا.
حتى إني وددت أن لا تكون صداقة إلا بعد شدة واختبار, ولا أخوة إلا بعد عشرة واختيار, حتى لا نسمع بالصدمات النفسية في الأصدقاء والإخوان, تلك التي نسمع عنها كل يوم ! والشدائد أيضا كاشفة لقيمة المرء أمام نفسه, فيعلم من نفسه كم هو صادق مع نفسه ومع ربه, وهل هو مدع لا يلبث أن ينكسر في المشكلات وينقلب على عقبيه فيها، أم أنه صادق مع نفسه واضح معها, ويعلم قدر ثقته في مبادئه وقيمه, ويعلم مكامن الخلل عنده وأماكن الثغرات في شخصيته .
والشدائد تقوي النفس, وتقوم الظهر, وتثبته, وتجعله صلبًا في مواجهة تقلبات الدنيا, فإن صبر المرء فيها وتوكل على الله ربه, وأخذ بالأسباب, وداوم وصلا بالرحمن الرحيم، ذكرًا ودعاءً والتجاءً, فما يلبث أن يعود أقوى وأرسخ.
قال سبحانه : «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»
خالد رُوشه

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.93 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]