|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#71
|
||||
|
||||
رد: السياسة الشرعية
السياسة الشرعية (71) – افتراءات الخصوم على محمد بن عبد الوهاب- أنواع التوحيد ادعى خصوم الدعوة السلفية أن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب قد أحدث في ديننا ما ليس فيه وذلك بتقسيمه التوحيد إلى: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وفرّق بين معانيهما، وكعادة هؤلاء الخصوم فإن اعتراضاتهم وأقوالهم لا تخلو من تلبيس وتمويه وتزوير. يقول علوي الحداد: ومن العجب العجاب قول المدعي الكذّاب لمن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله من أهل القبلة أنت لم تعرف، التوحيد نوعان: توحيد الربوبية الذي أقر به المشركون والكفّار، وتوحيد الألوهية الذي أقر به الحنفاء وهو الذي يدخلك في دين الإسلام. ويأتي محسن بن عبد الكريم بقول أحد أسلافه قائلاً: بل توحيد الربوبية هو توحيد الألوهية؛ إذ الصفة لا تزول عن الموصوف، فرب السموات والأرض إلههما. ويستنكر أحمد دحلان مفتي الشافعية بمكة هذا التقسيم، فيقول: وقالوا إن التوحيد نوعان: توحيد الربوبية، وهو الذي أقر به المشركون، وتوحيد الألوهية وهو الذي أقر به الموحدون، وهو الذي يدخلك في دين الإسلام، وأما توحيد الربوبية فلا يكفي، وكلامهم باطل .. فإن توحيد الربوبية هو توحيد الألوهية. ألا ترى إلى قوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} (الأعراف: 172)، ولم يقل ألست بإلهكم، فاكتفى منهم بتوحيد الربوبية، ومن المعلوم أن من أقرّ لله بالربوبية فقد أقر له بالألوهية؛ إذ ليس الرب غير الإله، بل هو الإله بعينه. وفي الحديث: «إن الملكين يسألان في قبره فيقولان له: من ربك؟» ولا يقولا: من إلهك ؟ فدل على أن توحيد الربوبية هو توحيد الألوهية». من هنا اهتم الشيخ الإمام بهذا التقسيم, وقام بشرحه وتوضيحه في أكثر من موضع، وقام بالرد على هؤلاء الخصوم، وبيّن أن مشركي العرب مقرون بتوحيد بالربوبية ولكنهم جحدوا توحيد العبادة، وقالوا كما حكى القرآن عنهم: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} (ص: 5). قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب مفرقاً بين التوحيدين: فإذا قيل لك ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية؟ فقل: توحيد الربوبية فعل الرب مثل: الخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة، وإنزال المطر، وإنبات النبات، وتدبير الأمور. وتوحيد الألوهية فعلك أيها العبد مثل: الدعاء، والرجاء، والخوف، والتوكل، والإنابة، والرغبة، والرهبة، والنذر، والاستغاثة، وغير ذلك من أنواع العبادة. ويقول في اجتماع الربوبية والألوهية وافتراقهما: اعلم أن الربوبية والألوهية يجتمعان، ويفترقان كما في قوله: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿1﴾مَلِكِ النَّاسِ ﴿2﴾}(الناس:1ـ 2)، وكما يقال رب العالمين وإله المرسلين، وعند الإفراد يجتمعان كما في قول القائل: من ربك، مثاله الفقير والمسكين نوعان في قوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ (التوبة:60)، ونوع واحد في قوله صلى الله عليه وسلم : «افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد إلى فقرائهم»؛ إذا ثبت هذا فقول الملكين للرجل في القبر: من ربك؟ معناه من إلهك؛ لأن الربوبية التي أقر بها المشركون ما يمتحن أحد بها وكذلك قوله:{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ}(الحج:40)، وقوله: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا}(الأنعام:164)، وقوله:{إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا}(فصلت:30)، فالربوبية في هذا هي الألوهية ليست قسيمة لها، كما تكون قسيمة لها عند الاقتران فينبغي التفطن لهذه المسألة . والله الموفق والمستعان. اعداد: محمد الراشد
__________________
|
#72
|
||||
|
||||
رد: السياسة الشرعية
السياسة الشرعية – ختام سلسلة محمد بن عبد الوهاب حاولت -قدر الإمكان- تسطير هذه الدعوة السلفية التصحيحية في سلسلة مقالات متواصلة وصلت إلى اثنين وثلاثين مقالاً، ولكني أرى أن الباب ما زال مفتوحًا لتسطير المزيد والمزيد من السطور؛ لبيان حقيقة تلك الدعوة، ومبادئها النبيلة التي تستهدف نشر العقيدة الصالحة؛ عقيدة سلفنا الصالح، المبنية على عبادة الله وحده لا شريك له، وصرف كل أوجه العبادات لله-عز وجل-. وقد حاولت جاهدًا أن أوضح بعضًا من ملامح سيرة مؤسس تلك الدعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الذي لم يأل جهدًا في نشر دعوته بين الناس، وتصحيح المسار الذي وصل إليه المسلمون كافة، ومسلمو الجزيرة العربية خاصة، ولكن كعادة كل مشروع ناجح أن يواجه كيد الحاقدين وجهل الجاهلين الذين قرروا أن يقفوا في وجه هذه الدعوة ويحاربوها بشتى السبل. بالفعل واجه مؤسس الدعوة السلفية العديد من العقبات في سبيل نشر دعوته، سواء من أولئك الحاقدين المناوئين له، أم من عباد القبور الذين استغلوا جهل عامة الناس في كسب المال والنفوذ والسلطة، فضلاً عن دور الدولة العثمانية في محاربة تلك الدعوة خوفًا على نفوذها في الجزيرة العربية ولاسيما بلاد الحرمين الشريفين، فحاربوا الشيخ وأتباعه، وألصقوا به وبدعوته التهم والافتراءات التي حاولت أن أوضح بعضاً منها في مقالات سابقة، ولكن ما قد كتبته ما هو إلا قطرة في بحر لجّي مليء بالتهم والافتراءات الواهية التي لا تخلو من الزيف والتزوير على الدعوة السلفية وأتباعها. أيضا حاولت أن أذكر دور آل سعود في مساعدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتبني دعوته ومساعدته في نشرها في أنحاء جزيرة العرب، ونشل المسلمين مما هم غارقين فيه من البدع والخرافات والأساطير السائدة بين القرى والقبائل المنتشرة في صحاريها المترامية، ثم كانت مرحلة الرسائل التي أرسلها الشيخ الإمام إلى أمصار عدة متفرقة كالعراق والشام ومصر والمغرب العربي، وذلك لتوضيح رسالته التصحيحية للعقيدة الصالحة التي حاول الكثيرون النيل منها وتشويهها بالكذب والزور والبهتان. وبحمد الله وتوفيقه وصلت الدعوة السلفية لشتى بقاع المعمورة، وازداد أتباعها؛ لأنها ترتكز على عقيدة سلفنا الصالح، ونسأل الله -عز وجل- أن يرحم الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب، ويهدي أتباعه إلى الصراط المستقيم. والله الموفق والمستعان. اعداد: محمد الراشد
__________________
|
#73
|
||||
|
||||
رد: السياسة الشرعية
السياسة الشرعية (73) -المظاهرات في ميزان الشريعة لاريب أن دعوات التغيير اليوم ليست محصورة في مجال محدد، بل تستهدف إعادة النظر في أوضاع عديدة، وتشمل مجالات الحياة المختلفة دون استثناء، ولنأخذ مثالاً لوسائل التغيير المزعومة وهي (المظاهرات)، وهنا يتبادر للذهن تساؤلات عدة منها: هل تلك الوسيلة في التغيير وسيلة شرعية؟ هل عواقب التغيير الناتجة عن تلك المظاهرات مأمونة؟ هل راية التغيير المرفوعة التي سيسير وفقها الناس راية إسلامية أم راية جاهلية؟ من الواضح أن المظاهرات في مجتمعاتنا العربية أصبحت حاليًا شيئًا طبيعيًا، فكل من أراد شيئًا خرج في مظاهرة أو نظّم اعتصامًا ويظن بذلك أنه يعبر عن رأيه في ظل ما يسمى بالحرية والديمقراطية، من هنا يجب أن نعلم أن حكم المظاهرات التي وفدت على الأمة من غير المسلمين؛ فإنها لون من ألوان التشبه بهم، وأن التفريق بين ما يسمى سلميا وغير سلمي ليس بدقيق؛ فكلاهما تشبّه بغير المسلمين، ولقد سألت بنفسي الشيخ ابن عثيمين عن الفرق بينهما، فقال: «اترك عنك، سلمي أو غير سلمي واحد، فالشباب إن خرجوا إلى الشارع أخرجوا ثورتهم، وحطموا ما أمامهم»، ولهذا أجاب ابن عمر مَن نقموا على عثمان بقوله: «بخ بخ، فما تأمروني؟ تريدون أن تكونوا مثل الروم وفارس إذا غضبوا على ملك قتلوه؟» حتى المظاهرات التي يُصرح لها من قبل الحكومات والأنظمة والتي تكون محددة المكان والتوقيت فهي أيضًا غير جائزة فكلها تشبه بغير المسلمين؛ لأن تلك الحكومات ليست مصدرًا للتشريع وإنما مُنفذة له، وهل إذا أجازت الحكومات للمحتج أن يحرق نفسه صحّ حرق النفس؛ لأن الحكومات قد أذنت بذلك؟! وقد تقدمت بسؤال لفضيلة الشيخ سعد الحصين عن هذا الأمر، فقال: «هل هناك حاكم عاقل يسمح للناس بأن يتظاهروا عليه، لا شك لا، ولكن القوانين ألزمته». وخير دليل على أن المظاهرات لها صلة وثيقة بغير المسلمين تأمل كلمة (ثورة) التي انتشرت في كثير من بلداننا العربية، تلك الكلمة التي مجدها الشيوعيون، وجعلوها مبدءًا يسعون إلى أن يعم الأرض، ومن قبلهم الفرنسيون في ثورتهم الملحدة التي بُنيت على أساس محاربة الدين وإقصائه بلا هوادة عن حياة الناس. فيا شباب أمتنا، يا من تنادون بالتغيير، يا من تفرحون وتفتخرون بإطلاق مسمى (ثوار)، اعلموا أن الثلة المجرمة التي قتلت خليفة المسلمين عثمان بن عفان كانت تلقب أيضًا بالثوار. وما أشبه الليلة بالبارحة. والله الموفق والمستعان. اعداد: محمد الراشد
__________________
|
#74
|
||||
|
||||
رد: السياسة الشرعية
السياسة الشرعية – وسائل الإصلاح الشرعية (17) إن وسائل الإصلاح الشرعية كثيرة بحيث يصعب حصرها في هذه السطور؛ إذ لكل مكان وزمان الوسيلة التي تناسبه، وإن الأمة الإسلامية لن تعدم فقه علمائها من إيجاد الوسائل والحلول الشرعية ومنها: 1- الحث على التمسك بالكتاب والسنة، قال صلى الله عليه وسلم : «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض» أخرجه الحاكم وحسنه الألباني. ولذلك فلتكن كل تشريعاتنا وقوانيننا منبعها الكتاب والسنة، وبذلك ينصلح حال الأمة؛ لأن الحكم سيكون لله ولرسوله. قال الشيخ ابن باز رحمه الله ـ: «فكل أنواع الفتن لا سبيل للتخلص منها والنجاة منها إلا بالتفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعرفة منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من أئمة الإسلام ودعاة الهدى». 2- التعرف على حجم الفساد في المجتمع: لابد من تحديد حجم الفساد المستشري في الأمة، وتحديد أسبابه وبذوره التي احتضنها المجتمع، ومن ثم اقتلاعه من جذوره، وليس جذور المجتمع نفسه كما يريد الغرب أن يفعل بنا. 3- الدعاء والتضرع إلى الله لمن وقع منه الفساد كالحكام والوزراء وغيرهم وليس الدعاء عليه، فإن من أعظم طرق الإصلاح النافعة هي الدعاء. قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } (البقرة:186)، فالنصح للولاة المسلمين يكون بالدعاء لهم لا عليهم كما يفعل بعضهم، وهي طريقة أهل السنة والجماعة. 4- الالتفاف حول العلماء وإنزالهم منازلهم، فلا ريب أن العلماء المعتبَرين هم قلب الأمة النابض، فهم ورثة الأنبياء كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ، لذلك وجب علينا الانصياع لهم؛ لأن شرائح المجتمع سوف تسمع منهم إذا أمروهم بالابتعاد عن الفتن، أما إذا أهينوا فسقطت مكانتهم بين الناس، فلن يوجد من يرد العامة عن جموحهم، وينصحهم لما فيه خير لهم. 5- لزوم جماعة المسلمين، ولاسيما في وقت الفتن لما يترتب علي ذلك من سلامة للفرد وللأمة من هذه الفتن المضلة، والمراد بجماعة المسلمين منهج الصحابة والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. 6- الكلمة الهادفة: إن الكلمة الهادفة إذا خرجت من قلب صادق ناصح، فإن الله تعالى يبارك في أثرها، سواء بخطبة أم كلمة بعد صلاة، أم غيرها، لذلك يجب على كل إنسان أن يختار كلماته وألفاظه وأن يعد لها؛ فقد تكون مفتاحًا لقلب مغلق. إن وسائل الإصلاح الشرعية لا تقف عند هذا الحد، بل إن ديننا الحنيف يزخر بالمزيد والمزيد، المهم أن تدخل حيز التنفيذ ونبتعد عن التقليد الأعمى لكل ما هو غربي. والله الموفق والمستعان. اعداد: محمد الراشد
__________________
|
#75
|
||||
|
||||
رد: السياسة الشرعية
السياسة الشرعية – شعارات تجلب الجمهور تفنن صانعو الفتن في استحداث أمور من شأنها تهييج الرأي العام، ومنها رفع الشعارات البراقة، التي تجلب الجمهور وتُزيد في جلب العامة، فمنهم من يرفع شعار الخبز وذلك في بعض البلدان الفقيرة نسبيًا، ومنهم من يرفع شعار الحرية والكرامة، وآخرون قد يرفعون شعار الدين، بل والمتاجرة به في سبيل إشعال روح الفتن. وتختلف تلك الشعارات في كل زمان ومكان بحسب ما يميل إليه جمهور الناس، حتى يستطيعوا جمع أكبر قدر ممكن من العامة وبذلك يُكثرون سوادهم. ليس ما نقوله بالشيء الجديد علينا، بل كان أول ظهور لهم إبان حكم أمير المؤمنين علي رضي الله عنه حيث رفعوا شعار: لا حكم إلا لله..! وتشعر بذلك أن أبا سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحكم بغير ما أنزله الله عز وجل على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، فقد كان علي رضي الله عنه (يخطب يومًا إذ قام إليه رجل من الخوارج فقال: يا علي أشركت في دين الله الرجال ولا حكم إلا لله فتنادوا من كل جانب: لاحكم إلا لله، لا حكم إلا لله، فجعل علي رضي الله عنه يقول: هذه كلمة حق يراد بها باطل، ثم قال: إن لكم علينا أن لا نمنعكم فيئًا ما دامت أيديكم معنا وأن لا نمنعكم مساجد الله وأن لا نبدأكم بالقتال حتى تبدؤنا..) (البداية والنهاية). وهذا ما نراه اليوم، يظهرون بشعارات براقة توافق هوى الناس، فيقولون: الكرامة، الحرية، العدالة، الدستور.. ونحو ذلك من العبارات التي يحبها أهل الدنيا، وتتنافس عليها النفوس الضعيفة، وهكذا تتكرر المواقف فلا يزالون يخطبون في الناس بالخطب الرنانة، وينادون بالشعارات التي يميل إليها عوام الناس، ويتواعدون في أماكن سرية معينة لإظهار الخروج على ولي الأمر، والنهي عن طاعته قديمًا وحديثًا. وأصبح في كل بلد عربي إسلامي ميدان شهير أو مكان يلقب بميدان الثورة، فتجد ميدان التحرير، وساحة الإرادة، وميدان تقسيم، وميدان اللؤلؤة، وظهور حركات شبابية سياسية يدعون أنفسهم بالثوار الجدد وحماة الثورة، وكلها أمور دخيلة مستحدثة وفدت علينا من أهل البدع والفتن لكي يفتنونا عن ديننا، ويمزقوننا إربًا إربًا حتى يسهل عليهم أكلنا وهضمنا. أخيرًا أقول: إني لست ضد المطالبة بالحقوق الشرعية ككرامة الإنسان وأمنه وحفظ ماله وعرضه، ولكن بأي وسيلة يمكننا تحقيق هذه الأهداف النبيلة المشروعة ؟! هذا ما يجب أن نفكر فيه بشروط أن تكون تلك الوسيلة على ضوء الكتاب والسنة وعلى فهم سلف الأمة. والله الموفق والمستعان. اعداد: محمد الراشد
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |