أهمية الشعور بالمسؤولية وتحملها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل كيك الموز بخطوات ومكونات خفيفة.. حلويات تنفع للعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة قبل عيد الأضحى.. خطوات بسيطة وآمنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          فضائل يومي عرفة والنحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 113 )           »          حكم تغطية وجه المحرم والمحرمة بالكمامات الطبية وعند النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          الظلال الشرفة في الفضائل العشرين ليوم عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          بعض أحكام الأضحية والهدي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          يوم الرحمة والعتق والتجلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 108 )           »          حتى يكون حجنا مبرورا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 110 )           »          مضامين خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 118 )           »          لغير الحاج.. كيف نستقبل يوم عرفه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 11-06-2024, 01:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,489
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أهمية الشعور بالمسؤولية وتحملها

محاضرات منتدى تراث الرمضاني الرابع – أهمية الشعور بالمسؤولية وتحملها – 3



  • الهواري:
الكويت بلدةٌ طيبة نحبها لله وهي أمانة في أعناقكم ينبغي أن تحافظوا على أمنها واستقرارها ووحدتها ولحمتها وقوتها حتى تكون متميزة قوية لا يطمع فيها الأعداء
  • وصل الإسلام لأرجاء المعمورة بجهد أولئك الرجال لا لشيء إلا لعظيم شعورهم بالمسؤولية وتحملهم لها وترك الدنيا والزهد فيها
  • من المسؤوليات التي يجب أن نتحملها كما ينبغي المسؤولية تجاه هوية الأمة عقيدة وشريعة والحفاظ عليها وتثبيتها وترسيخها
  • أعظم من حقق الشعور بالمسؤولية بكل معاني الكلمة هو النبي صلى الله عليه وسلم الذي ربّى أصحابه الكرام تربية فريدة نموذجية رائعة راقية لا نظير لها
ما زلنا في استعراض المحاضرة الخامسة من محاضرات منتدى تراث الرمضاني الرابع التي كانت بعنوان: (أهمية الشعور بالمسؤولية وتحملها)، التي قدمها الشيخ: شريف الهواري (عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية في مصر)، وقد ذكرنا تعريف المسؤولية وأهميتها، وماذا نعني بالشعور بالمسؤولية وأقسامها، وذكرنا أن أهم هذه المسؤوليات هو المسؤولية تجاه دين الإسلام الذي ننتمي إليه، ثم تحدثنا عن المسؤولة تجاه الوحيين القرآن الكريم والسنة النبوية، ثم المسؤولية تجاه الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم-، ثم المسؤولية تجاه الأسرة، واليوم نكمل ما بدأناه.
من أعظم معاني الشعور بالمسؤولية وتحملها المسؤولية تجاه المجتمع بمكوناته، ونعلم يقينا أنه مستهدف في أمنه واستقراره، وفي لُحمته، وفي قوته، وفي تركيبته، وفي الداخل إقليميا وعالميا؛ لأن المجتمع إذا كان مجتمعًا مثاليا، لُحمة واحدة، وقوة عظيمة جدًا، تعطي هيبة وقوة بفضل الله -تبارك وتعالى-؛ لذلك الباطل حريص أن تكون المجتمعات متناطحة، ومتحاربة، وتكون هناك عرقيات وعصبية جاهلية، وأمور أخرى مدمرة، مفسدة للمجتمع؛ وذلك نتيجة أننا جميعا قصّرنا في حق المجتمع علينا، ولو أن كلا منا تحمّل المسؤولية كما ينبغي تجاه المجتمع، لحافظنا عليه قويا، والله سنسأل عن مجتمعاتنا لماذا أهملناها؟ لماذا لم نؤمنها؟ لماذا لم نحصنها؟
المسؤولة تجاه الأوطان
ومن أعظم المسؤوليات التي نشير إليها إشارات عابرة لأهميتها، الشعور بالمسؤولية وتحملها تجاه الأوطان، أوطاننا العربية المسلمة في الحقيقة معرضة لهجمات شرسة لتذوب، وتضيع هويتها، فالحفاظ على الأوطان على ولحمتها وقوتها وأمنها واستقرارها، رسالة وديانة؛ فالباطل -لو تدققون النظر- حريص أن يجعل لكل وطن من يتحرش به، ومن يختلق له الأزمات، ومن يحيك له المؤامرات، ومن يمكر به ويكيد له، ليكون دائما مضطربا، يملؤه التناحر والضعف، ومن ثم يظل في حاجة وعِوَز لهؤلاء أو أولئك.
الأوطان أمانة في أعناقنا
إنَّ الأوطان أمانة في أعناقنا وإذا ضربنا مثلاً بما نحن فيه، الكويت الوطن الإسلامي الذي نحبه لله أمانة في أعناقكم، ينبغي أن تحافظوا على أمنه واستقراره ووحدته ولحمته وقوته، وأن يكون متميزا في هذا الإطار ليكون وطنا قويا لا يطمع فيه الأعداء، كذلك نحن نقول هذا لأبنائنا من المصريين ومن سائر الدول العربية والإسلامية، وطنك أمانة في عنقك، حافظ على أمنه واستقراره؛ لأن الباطل نجح في تصدير مناهج منحرفة؛ لتكون سببا لتمزيق الأوطان، وتكفير أهلها وحكامها وجيوشها وشرطتها، حتى تكون هدفا، لذلك احرصوا على الحفاظ على الأوطان، فوالله إنها نعمة. الوطن الآمن المستقر محل صالح للدعوة إلى الله -عز وجل-، ونشر هذه المفاهيم التي نتكلم فيها.
المسؤولية تجاه الأمة
من الشعور بالمسؤولية التي يجب أن نتحملها كما ينبغي، الشعور بالمسؤولية تجاه الأمة، تجاه هويتها من خلال العقيدة والشريعة والحفاظ عليها وتثبيتها وترسيخها وتأكيدها، والحفاظ على اللحمة، وتحقيق مفهوم الجسد الواحد كالبنيان المرصوص، تلك المعاني التي دُعينا إليها {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} {إنما المؤمنون إخوة}، «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، لابد أن نكون مستوعبين هذه القضية. لابد أن نفرح لفرح إخواننا في مشارق الأرض ومغاربها، ونحزن لحزنهم، ونتألم لآلامهم، ونتفاعل مع قضاياهم ومع ما يعانون كحال إخواننا في غزة، والله وتالله إنا لنتألم، وإننا نشعر بالحزن والأسى على نجاح الباطل في نبذ الفرقة بيننا حتى لا نتلاحم، وحتى لا نؤدي دورنا على أكمل وجه، لكن أقول ينبغي أن ندرك ما فاتنا ولننتبه من غفلتنا، وألا نكون كمن قيل: «أكلت يوم أكل الثور الأبيض». وقد يقول قائل: ماذا أقدم لأهل غزة وليس بيدي شيء؟ بيدك أشياء كثيرة جدا، منها الدعاء والتضرع والمناجاة كأنك في وسطهم، ومنها بذل المال الذي تستطيع أن توصله عن طريق آمن، ومنها أن تبدأ في إصلاح نفسك وأسرتك، وأن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لتحقيق الإصلاح والتغيير، وأن تنادي في وسط أرحامك وأسرتك وجيرانك وزملائك وأصدقائك ومجتمعك ووطنك، بأن أعظم أسباب تسليط هؤلاء علينا الذنوب والمعاصي والانحراف عن الجادة، وعدم أداء المسؤولية الكبرى للرب -سبحانه وتعالى- ولدينه إلى آخر المعاني التي نتكلم فيها. لابد أن ننشر هذه الثقافة.
المسؤولية تجاه غير المسلمين
من المسؤوليات المهمة جدا التي ينبغي أن نتعلمها ونتحملها، الشعور بالمسؤولية تجاه غير المسلمين، وهل هذا في ديننا؟! إي والله، هؤلاء القوم سمعوا عنا ولم يسمعوا منا، هؤلاء القوم يُحذَّرون منا، نحن فزّاعة لهم، لكن لو اجتهدنا وصدقنا في هذا، وتحركنا لدعوتهم وبيان عظمة هذا الدين، وكيف أنه آثِرٌ بعون الله وتوفيقه، إذا قُدّم بين أيديهم المثال الراقي الآثر.
النموذج الأمثل للشعور بالمسؤولية
أعظم من حقق الشعور بالمسؤولية بكل معاني الكلمة هو النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلقد أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم - جانب العزلة والخلوة والتفكر والاعتبار في ملكوت الله وفي آياته فيما كانت فيه البشرية وفيما هي فيه، فيما هي مقبلة عليه، فكأنها كانت مرحلة تأهيل مبكر له. ثم تأملوا كيف بدأ الوحي المبارك؟ عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: «أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم - الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ جَاءَهُ المَلَكُ، فَقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسَانَ مِن عَلَقٍ (2) اقْرَأْ ورَبُّكَ الأكْرَمُ الذي عَلَّمَ بالقَلَمِ}».
الطريق الأمثل للتأهيل
فانظر إلى التأهيل الذي بُدِئ به مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، إنه هو الطريق الأمثل للتأهيل على طول الطريق وحتى نلقى الله -عزوجل-، البداية لابد أن تكون بالعلم، فهذه الدعوة وهذه الرسالة الخاتمة لن يحافظ عليها بصفائها ونقائها إلا بالعلم، نحن سنعلمك، وعليك أن تهتم بتعليم أصحابك الذين سينضمون إليك؛ لأنكم بالعلم للعقيدة والشريعة والتطبيق الصحيح ستوجدون المثال الآثر المؤثر بعون الله وتوفيقه.
إنه بناء متكامل
البناء العلمي ومعه البناء الفكري وبجانبهما مباشرة البناء الإيماني والبناء التربوي والبناء الأخلاقي والسلوكي، والبناء المؤسسي للعمل الجماعي بروح الفريق الواحد، سيحقق الأهداف وتُحصل المصالح والمنافع للعمل بقوة بإذن الله -تبارك وتعالى.
من ينافح عن الدين اليوم؟
لا ينافح عن الدين إلا من تعلم علوم هذا الدين من مظانه الشرعية المعتمدة بفهم السلف الذي أكدناه؛ لذلك نريد أن نعلم الناس هذه الحقيقة ونرسخها لديهم، وهي أن العلم هو أساس الصلاح والإصلاح.
العلم مع العمل
ثم عاد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بيته، إلى خديجة قائلا: زملوني، مفزوعا ومرعوبا من هذا المشهد الذي لم يره، فزملته -رضي الله عنها- وطمأنته وخففت عنه، ولكن الأمر في الحقيقة شديد عليه، فماذا كان؟ {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا}، الآن وقت العمل، ليس مجرد أن تعلم فقط، لابد أن تطبق وتُفَعّل هذا العلم؛ لأنك تحتاج إلى زادك من العبادات الخاصة لتتقوى، انظر في الآية نفسها وفي الآيات التي تليها {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}. لماذا كل هذا؟ {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا}. قيل: أعباء الدعوة ومسؤولياتها؛ فلن تقوم بها إلا بقيامك في الليل والناس نيام، إلا بخلوتك مع ربك -سبحانه وتعالى-، نفهم من هذا إخواني أنَّ العلم وحده لا يكفي، لابد من التفعيل والتطبيق.
رصيدك من العبادات الخاصة
فلا غنى لك عن رصيدك من العبادات الخاصة، أن يكون لك ورد من القيام، وورد من التهجد، وورد من الذكر، وورد من الدعاء، وورد من التفكر، وورد من الخلوة؛ حتى تتقوى على أداء دورك، ويكون لك زاد يقويك على أن تصبر، وأن تتحمل، وأن تواصل، وأن تستمر، وألا تنقطع. ولننظر إلى شعور النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمسؤولية تجاه هذا الأمر، وكيف طبقه مع ربه؟ كيف كان معظما لربه -سبحانه وتعالى؟ لقد كان قمة في التعظيم للرب -سبحانه وتعالى-، فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يعمل على تزكية نفسه ليل نهار، حسبك يا رسول الله، تورمت قدماه، عائشة -رضي الله عنها- مشفقة عليه، أما غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ألا أكون عبدا شكورا؟ هكذا النفس الزكية تشكر نعم الله عليها، وتزيد في طاعته وفي القرب منه، لو قلنا انظروا إلى شعوره صلى الله عليه وسلم بالمسؤولية وتحمله تجاه القرآن، كيف كان يعظم كلام الرب -سبحانه وتعالى؟ كيف كان يُفَعّله؟ كيف كان يطبقه؟ كيف كان مع أهله -عليه الصلاة والسلام؟ كيف كان مع أزواجه؟ كيف كان مع أبنائه؟ كيف كان مع أرحامه؟ كيف كان مع جيرانه؟ كيف كان مع عموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟ كيف كان مع غير المسلمين؟ يعود الشاب اليهودي، يطرح عليه الإسلام فيسلم في الرمق الأخير، فيموت، يخرج باكيا من عنده، يقول الحمد لله الذي أنقذ بي نفسا من النار. مَن؟ رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
الأسوة الحسنة
لو نظرنا إلى شعور النبي صلى الله عليه وسلم بالمسؤولية وتحمله لها تجاه الوطن، وتجاه المجتمعات، شيء عجيب لو ذكرنا مثالا على كل واحدة من ذلك ما وسع المقام في الحقيقة، لكن حسبنا أن نقرأ {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، في أي مضمار وفي أي ميدان، على أي اتجاه، في أي أمر تريد هو مثالك وأسوتك وقدوتك في هذا الباب، فبشعوره المسؤولية وتحمله لها على النحو الصحيح، ما الذي حدث؟ ربّى الصحب الكرام تربية فريدة نموذجية رائعة راقية لا نظير لها؛ ففتحوا البلاد والعباد، ووصل الإسلام لأرجاء المعمورة بجهد أولئك الرجال لا لشيء إلا لعظيم شعورهم بالمسؤولية من بعده وتحملهم لها، وترك الدنيا والزهد فيها، والانطلاق لتقديم المثال والأسوة والقدرة؛ لأنهم علموا أنهم النموذج العملي لتطبيق هذا الدين؛ كونهم عاصروا النبي ونزول الوحي المبارك، وكانوا قد اختيروا لهذه المهمة فأدوها على الوجه الأكمل.


اعداد: الفرقان





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 115.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.74 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.49%)]