سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء الأول - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصالون الأدبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 138 )           »          أصول في دراسة مسائل التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 306 )           »          شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 151 )           »          إذا لا يضيعنا (من دروس الحج) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 107 )           »          ما يفعله الحاج بعد الانتهاء من الطواف والسعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          وقرن في بيوتكن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          أدب الطفل اليهودي ممنوع الاقتراب أو التصوير!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 108 )           »          زوجة الداعية الجندي المجهول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 60 - عددالزوار : 5916 )           »          حتى نربي أطفالا مستقلين ومعتمدين على أنفسهم… (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 101 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2024, 02:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,861
الدولة : Egypt
افتراضي سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء الأول

سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: «كل أمتي يدخلون الجنة»

(الجزء الأول)

الشيخ حسن حفني


الحمد لله الملك الوهاب، الرحيم التواب، خلق الناس كلهم من تراب، وهيأهم لما يكلفون به بما أعطاهم من الألباب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له بلا شك ولا ارتياب، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

الذي أنزل عليه الكتاب، تبصرة وذكرى لأولي الألباب، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآب، وسلم تسليمًا كثيرًا حتى يحكم الله بين العباد، رغم أنف الشيعة الروافض أهل الكذب والارتياب، أعداء السنة والكتاب، مبغضي الصحابة الكرام أهل الطهر والانقياد لحكم السنة والكتاب، وبعد:
نبدأ سلسلة جديدة في شرح حديث أبي هريرة: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، إِلَّا مَنْ أَبَى... » الحديث.

وقد شرحته في خطبة جمعة، ثم في سلسلة من الدروس[1]، ورأيت أنه من الفائدة أن يخرج إلى عموم المسلمين في مقالات لينتفع بها العامة والخاصة حتى خطباء المساجد؛ لعلهم يشرحون هذا الحديث في خطبة، أو أكثر على حسب قدراتهم العلمية والوعظية في الخطابة، وتعليم الناس.

وهذا الحديث من الأحاديث النبوية التي تُبيِّن أهمية السنة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كما قال تعالى: ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ‌وَحْيٌ ‌يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴾ [النجم: 4-5]، وأهمية هذا الحديث وشرحه في مثل هذه الأيام التي امتلأت بالفتن والشبهات لكثرة أهل الزيغ والضلال والإلحاد الذين يطعنون في السنة، ويزعمون أنهم يتعلقون بالقرآن، أو يزعمون أنهم يتعلقون بآل البيت رضي الله عنهم، وهذا زعم فاسد، وتلبيس من الشيطان، فوالله الذي لا إله غيره، إنما أرادوا الطعن في القرآن وهدمه؛ حتى لا يكون لنا أي مصدر نرجع إليه في أحكامنا؛ بل أرادوا الطعن في الإسلام نفسه، ولن يصلوا إلى مرادهم ما دام العلماء والدُّعاة المخلصين والمتحققين بالعلم على يقظة لأهل الباطل.

وهذا الحديث وشرحه ما هو إلا دعوة لليقظة، وأخذ الحيطة في وجه أهل الضلال والانحراف والانحلال والزندقة؛ الذين يزعمون أنهم مصلحون، ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ ‌وَمَا ‌هُمْ ‌بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 8-13]، وهذا الحديث مع هذا الشرح ليعرف كل مسلم ومسلمة -وخصوصًا الشباب والفتيات- أهمية السنة بالنسبة للقرآن؛ بل ولكل من ينتسب إلى الإسلام، ونحن نبرأ إلى الله من طوائف الباطل والضلال والانحراف بكل أنواعهم وأشكالهم واعتقادهم وثقافتهم.

وهذا الحديث مع هذا الشرح من الممكن أن يجعله البعض مفتاحًا لتفصيل بعض الجوانب فيه، وهذا راجع أيضًا إلى فقه الخطيب وأسلوبه في اقتناص الفوائد من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الشرح الذي أضيف للحديث، ولن أطيل في المقدمة؛ ولكن هذا الحديث سيكون بداية لسلسلة علمية ووعظية وإرشادية لبعض الأحاديث وبعض المواضيع الهامة التي يحتاج إليها المسلمون إما في مناسبات خاصة أو عامة، وغير ذلك، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا صالح أعمالنا، وأن يصلح نياتنا، وأن يهدينا ويهدي بنا، وأن يأخذ بأيدينا وأيدي المسلمين، ونواصينا ونواصي المسلمين إلى ما يحبه ويرضاه، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، وهو نعم المولى ونعم النصير.

وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وسلم تسليمًا كثيرًا رغم أنف الشيعة الروافض الحاقدين، ألا لعنة الله على الظالمين.

نبدأ في الموضــــوع:
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب (96) الاعتصام بالكتاب والسنة في الباب الثاني، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر في هذا الباب قَوْل اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ وَاجْعَلْنَا ‌لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74] "قَالَ: أَئمَّةً نَقْتَدِي بِمَنْ قَبْلَنَا، وَيَقْتَدِي بِنَا مَنْ بَعْدَنَا".

وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: "ثَلاثٌ أُحِبُّهُنَّ لِنَفْسِي وَلِإِخْوَانِي: هَذِهِ السُّنَّةُ أَنْ يَتَعَلَّمُوهَا وَيَسْأَلُوا عَنْهَا، وَالقُرْآنُ أَنْ يَتَفَهَّمُوهُ وَيَسْأَلُوا عَنْهُ، وَيَدَعُوا النَّاسَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ".

«يَدَعُوا الناس»؛ يتركوهم ولا يتدخلوا في شؤونهم.

ثم ذكر مجموعة من الأحاديث، ذكر فيها ثلاثة عشر حديثًا، وذكر منها الحديث رقم:
7280 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، إِلَّا مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى»[2].

وفي نفس معنى الحديث روايات أخرى تزيده وضوحًا وبيانًا وتفصيلًا وجمالًا، منها:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِليَّ مَرَّ عَلَى خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَلْيَنِ كَلِمَةٍ سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَلَا كُلُّكُمْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ شَرَدَ عَلَى اللهِ شِرَادَ الْبَعِيرِ عَلَى أَهْلِهِ»[3].

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَدْخُلُنَّ الْجَنَّةَ كُلُّكُمْ إِلَّا مَنْ أَبَى، وَشَرَدَ عَلَى اللَّهِ كَشِرَادِ الْبَعِيرِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى»[4].

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: طَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ الِانْقِيَادُ لِسُنَّتِهِ بِتَرْكِ الْكَيْفِيَّةِ وَالْكَميَّةِ فِيهَا مَعَ رَفْضِ قَوْلِ كُلِّ مَنْ قَالَ شَيْئًا فِي دِينِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا بِخِلَافِ سُنَّتِهِ دُونَ الِاحْتِيَالِ فِي دفع السنن بالتأويلات المضمحلة، والمخترعات الداحضة.

نبدأ بالكلام عن الإسناد:
قال الإمام البخاري رحمه الله: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ: هو محمد بن سنان الباهلي، أبو بكر البصري، المعروف بالعوقي (والعوقة: حي من الأزد نزل فيهم فنسب إليهم)، وهو ثقة ثبت.


من الطبقة العاشرة طبقة كبار الآخذين عن تبع الأتباع (ت 223 هـ).

روى له (البخاري - أبو داود - الترمذي - ابن ماجه).


حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ: هو ابن سليمان بن أبي المغيرة الخزاعي، ويقال: الأسلمي، أبو يحيى المدني، ويقال: اسمه عبدالملك (وفليح لقب)، وهو صدوق كثير الخطأ، وجمهور أهل العلم على ضعفه.


من الطبقة السابعة من كبار أتباع التابعين (ت 168هـ).

روى له (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه).

صحيح أنه قد روى له البخاري ومسلم وغيرهما؛ لكنهما لم يحتجا به على الأحكام؛ وإنما أخرج له مسلم حديثًا في حادثة الإفك، وأما البخاري فأخرج له في المناقب، وبعضها في الرقاق، والظاهر أنهما قد تخيَّرا له من حديثه ما وافق فيه الثقات، وهي خطة مشهورة عندهما.

قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري صـ 581: فليح بن سليمان الخزاعي أو الأسلمي أبو يحيى المدني، ويقال: كان اسمه عبدالملك، وفليح لقب مشهور، من طبقة مالك، احتج به البخاري وأصحاب السنن، وروى له مسلم حديثًا واحدًا وهو حديث الإفك، وضعَّفه يحيى بن معين والنسائي وأبو داود، وقال الساجي: هو من أهل الصدق وكان يَهِمُ، وقال الدارقطني: مختلف فيه، ولا بأس به، وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب، وهو عندي لا بأس به.

قال الحافظ: قلت: لم يعتمد عليه البخاري اعتماده على مالك وابن عيينة وأضرابهما؛ وإنما أخرج له أحاديث أكثرها في المناقب، وبعضها في الرقاق؛ ا هـ.

يقصد أنه لم يخرج له في الأحكام التي تطلب توثيقًا أكثر.

قال الإمام الذهبي: قلت: قد اعتمد أبو عبدالله البخاري فليحًا في غير ما حديث؛ كحديث: «إن في الجنة مائة درجة»، وحديث: «هل فيكم أحد لم يقارف الليلة»، وحديث: «إذا سجد أمكن جبهته وأنفه من الأرض»؛ صححه الترمذي، وحديث: «يخالف الطريق يوم العيد».

حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ عَلِيٍّ: وهو هلال بن علي بن أسامة، ويقال: هلال بن أبي ميمونة، وهلال بن أبي هلال القرشي العامري، المدني، مولى بني عامر بن لؤي، وهو ثقة.


من الطبقة الخامسة من صغار التابعين، (ت 100 وبضع عشرة هـ).

روى له: (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه).


عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: وهو عطاء بن يسار الهلالي، أبو محمد وأبو عبدالله وأبو يسار المدني القاص، مولى ميمونة، ثقة فاضل، صاحب مواعظ وعبادة،من كبار التابعين وعلمائهم.


من الطبقة الثانية من كبار التابعين، (ت 94 هـ)، وقيل: مات سنة ثلاث ومائة، وهو ابن أربع وثمانين سنة بـالإسكندرية.

روى له (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه).


عَنْ أبي هريرة: هو أبو هريرة الدوسي اليماني (حافظ الصحابة، اختُلِف في اسمه واسم أبيه اختلافًا كثيرًا).


من الطبقة الأولى، صحابي، كان حافظًا متثبتًا ذكيًّا مفتيًا، صاحب صيام وقيام (ت 57هـ، وقيل: 58 أو 59 هـ).

روى له (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه).

فهل تعرف راوي الحديث؟
أيها الأحباب الكرام، للحديث بقية إن شاء الله تعالى، هذا والله أعلى وأعلم.

وصلى اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا وخليلنا وإمامنا وقائدنا وقدوتنا وقرة عيوننا سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وأزواجه وسلم تسليمًا مباركًا إلى يوم الدين.



[1] شرحته في أكثر من ثلاثة عشر درسًا بفضل الله عز وجل، وهذا الشرح موجود على موقعنا على الإنترنت.
على هذا الرابط https://www.youtube.com/playlist?lis...549C8F50D4EC0B

( [2]البخاري (7280) ، ورواه الإمام أحمد في مسنده (8913)، وغيرهما.

[3] صحيح: رواه أحمد (22127)، وغيره ، وقال ابن حجر في الفتح: سنده جيد، وانظر الصحيحة للألباني رقم (2043)، وصحيح الجامع (4570).

[4] رواه ابن حبان (17) ، والطبراني في الأوسط (808)، والحاكم في المستدرك (4/ 377) رقم (7707) تحقيق مقبل الوادعي، وقال الحاكم: هَذَاحَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، ووافقه الذهبي، وقال الألباني في الصحيحة رقم (2044): صحيح على شرط البخاري، وانظر: صحيح الجامع (5065).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.95 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]