الغفور الرحيم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         5 عناصر يمكن تخزينها أسفل حوض الحمام للتحكم فى الفوضى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          طريقة عمل شوربة الخضار بالفراخ.. صحية ومناسبة للدايت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وصفات طبيعية لتقشير الشفاه.. تخلصى من خلايا الجلد الميتة بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          اليوم العالمي للحليب.. اعرفى استخداماته لجمال بشرتك ونضارتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          منيو الامتحانات.. أكلات مهمة تساعد على التركيز والهدوء النفسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          6 أشياء وأماكن في المنزل دائمًا ما ننسى تنظيفها.. خلي بالك منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          5 خطوات مهمة تجعل رائحة المنزل مثالية وتمنح الحيوية والانتعاش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من قشرة الحواجب.. من خل التفاح لبذور الحلبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          5 أطعمة تساعد على الشبع وتحافظ على الوزن.. لجوع نص الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أسهل طرق تركيب الستائر بدون حفر أو ثقوب.. حافظى على جدران بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-05-2024, 02:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,326
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الغفور الرحيم

الغفور الرحيم (2)



بعد قراءته للمقال المعنون: (الغفور الرحيم) هاتفني.
- لقد أغفلت المواضع التي ورد فيها الاسمان بالتنوين المفتوح: (غفوراً رحيماً).
- صدقت، كان ينبغي أن أذكر ذلك في المقال السابق، وقد بحثتها فوجدت أن: (غفوراً رحيماً) وردت خمس عشرة مرة: {كان الله غفوراً رحيما}، عدا الآية: (110) من سورة النساء: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} وجميعها وردت في خواتيم آيات من سورة النساء، والفرقان، والأحزاب، والفتح، وورد (غفوراً) يسبقه (عفواً) في موضعين، الأول في النساء الآية (43)، في موضوع المتيمم: { فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً}، والموضع الآخر أيضاً في سورة النساء في موضوع المستضعفين: {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِ ينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا } (النساء: 98 - 99)، ونلاحظ أن الموضعين ليس فيهما ارتكاب ذنب أو وقوع في خطيئة، وإنما عجز عن عمل الطاعة؛ ولذلك سبق (العفو) (المغفرة).
توقفت لأتأكد أن صاحبي يتابعني على الطرف الآخر من الهاتف.
- نعم أنا معك تابع حديثك المشوق.
- أما: (حليماً غفورا) فقد ورد مرتين، الأول في سورة الإسراء: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (الإسراء: 44)، والثاني في سورة فاطر: (41) {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (}.
يقول أهل التفسير: حينما قرأت (حليماً) فاعلم أن هناك من يستحق العقوبة، ولكن الله لم يعجل له العقوبة، ووردت (غفوراً) غير مقترنة بأي اسم آخر في موضع واحد فقط في سورة الإسراء الآية: (25): {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}، ولاشك من آب (أي رجع) إلى الله غفر الله له، كما في الحديث المتفق عليه الذي ذكرته في المقال السابق.
- هل يعني ذلك أن الله قد يغفر للعبد حتى وإن لم يتب؟
- نعم، قد يغفر الله للعبد ذنوبه التي لم يتب منها: {إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} (الزمر: 53)، عدا الشرك {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} (النساء: 48)، (الغفور الرحيم)، لمن لم يتب من ذنوبه، أما (الأوابون) و(التوابون) فإن الله يغفر ذنوبهم دون شك، فهو (الغفور) فما تاب صادق، غفر ذنبه (الغفور)، ومن لم يتب قد يغفر ذنبه (الرحيم)، ولكن يشترط ألا يكون مشركاً؛ لأنه سبحانه (رحيم) بالمؤمنين فقط، فقد ورد (رحيماً) عشرين مرة في كتاب الله، يسبقها (غفوراً) كما قلنا خمس عشرة مرة ومرتين (تواباً رحيماً)، {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً} (النساء: 64)، {وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } (النساء: 16)، وورد (رحيما) غير مقترن باسم آخر في حق المؤمنين فقط، ثلاث مرات. {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29)، {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (الإسراء)، {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِين َ رَحِيمًا ﴿43﴾} (الأحزاب: 43).




اعداد: د. أمير الحداد
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.17 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]