أهل السنة أرحم الناس بالخلق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 4076 )           »          التجسس الالكتروني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الإخلاص في طلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          عوامل الاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          سألت زوجَها طلاقًا في غيرِ ما بأسٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          النبأ العظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          هل قول الصحابي حجة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          من صلاة الفجر نبدأ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          بك نستعين يا الله.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الجهاد في سبيل الله وعوامل النصر على الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-05-2024, 05:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,276
الدولة : Egypt
افتراضي أهل السنة أرحم الناس بالخلق

أهل السنة أرحم الناس بالخلق
أهل السنة أرحم الناس بالخلق، ومع ذلك لا يكاد أحد من خصومهم يصفهم بهذا الوصف، بل على العكس كل خصومهم يصفونهم بالإرهابيين، وتبث الدعايات ضدهم أنهم هم سبب الحروب والقلاقل، وأنهم المدبرون لكل أو لمعظمها العمليات التي تستهدف المدنيين في العالم عموماً، والغرب وأمريكا على وجه الخصوص. والكل يسعى جاهداً للنيل منهم، واستئصال شأفتهم.
لماذا كل هذه الحملة ضد أهل السنة؟ مع أنهم يمثلون أمة كاملة، وبقية مَن يدّعون الإسلام لا يشكلون إلا طوائف متفرقة؟
ألسنا نرى ما يفعل النصيريون الباطنيون وأشياعهم بأهل السنة في سورية؟ ألسنا نرى ما يفعل الصفويون المجوس بأهل السنة في العراق؟ ألسنا نرى ما يفعل الوثنيون بأهل السنة في بورما؟ ألسنا نرى ما يفعله اليهود بأهل السنة في فلسطين؟ فضلاً عما يقوم به الغرب النصراني - تحت المظلة الدولية - من عمليات نوعية، واستخدام الطائرات بلا طيار، والصواريخ الموجهة لقصف المدنيين من أهل السنة.
ومع ذلك لم يتحرك المجتمع الدولي، ولم يصنّف تلك الاعتداءات على أهل السنة بأنها جرائم حرب، أو عمليات إرهابية، مع ما نرى ونسمع من الفظائع التي ترتكب في حق النساء، والأطفال، والشيوخ، من المدنيين العزّل. بينما لو كان عشر معشار تلك الأفعال حادثاً من أحد أفراد أو جماعات أهل السنة؛ لرأينا عجباً، وتحركاً سريعاً، وإدانة واضحة، وتدخّلاً عاجلاً.

الأيام دول، والتاريخ يتقلّب بين غالب ومغلوب، ومع كل أحداث التاريخ لم يسطَر المؤرخون أن أهل السنة ارتكبوا ما يمكن تسميته بجرائم الحرب، أو جرائم ضد الإنسانية في معاركهم مع خصومهم، بل على العكس من ذلك كانت شيمتهم حين الغلبة: التسامح والرحمة، عكس خصومهم.

لمعرفة حقيقة وصف الأعداء لأهل السنة بتلك الأوصاف، وطبيعة تلك الهجمة، والتواطؤ عليهم، لنتدبر جيداً في حديث معاوية رضي الله عنه ، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» رواه مسلم.

والحديث الآخر: «لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: الْجَمَاعَةُ” رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه عدد من العلماء. وفي رواية أخرى صحيحة عند الترمذي، قال: «من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي».

فإذا رأينا هذين الحديثين في إطار واحد مع بقية الأحاديث والنصوص الأخرى - حتى عند اليهود والنصارى - التي تبين نهاية الشر واستقرار الخير، التي تسبق قيام الساعة، والتي تكون أحداثها في أرض الشام، فقد نستطيع أن نفسر سبب هذه الهجمة على أهل السنة؛ واعتقاد أعدائهم بأن أهل السنة هم خصومهم الحقيقيون الذين ستكون نهايتهم على أيديهم، فهم فقط يحاولون تأخير النهاية لا تعديلها.

ومع كل محاولات الأعداء النيل من أهل السنة على مدار التاريخ، ومحاولة القضاء عليهم، إلا أن أهل السنة في ثبات وازدياد، وأهل البدع والأهواء في اضطراب وتناقص وتناقض، ولم تظهر لأي من الفرق المبتدعة أو الطوائف الأخرى دولة أو شوكة إلا باستعانتهم بأهل الكفر عموماً، و من النصارى على وجه الخصوص على أهل السنة، واليوم نشاهد على أرض الواقع ما كنا نقرؤه في كتب التاريخ، وهذا ما يجعل المؤمن في سلوة، وهو يترقب النهايات، وإن كان يعتصره الألم، وهو يشاهد ما يقدمه أهل السنة من التضحيات.
رحمة عبد القادر
مع مطلع رجب.. هل هانت دماء المسلمين؟!



(عشرات القتلى ومئات الجرحى في هجمات هنا أو تفجير هناك)! خبر قد تعودنا على قراءته في كل يوم، عبر وسائل الإعلام، حتى ألفناه، بل وتبلدت مشاعرنا تجاهه!
فهل صار الهرج والقتل والتساهل في الدماء العنوان البارز لهذه المرحلة العصيبة، التي تمر بها الأمة؟!
وهل يمكن لهذه الدرجة أن يفقد بعضنا الشعور والإحساس بقيمة الدماء، أو يستهين بنعمة الحياة؟!
وهل صار الكثيرون جاهزين لأن يسمعوا - لا قدر الله - خبر انهيار المسجد الأقصى؟ أو تدمير الكعبة المشرفة؟ حماها الله دون أن تهتز لهم شعرة! أو تدمع لهم عين؟! .

وقد ورد في السلسلة الصحيحةـ للألباني ـ عن عبد الله بن عباس]أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يشير إلى الكعبة: «مرحباً بكِ من بيتٍ، ما أعظمَكِ! وأعظمَ حرمَتَكِ! وللمؤمنُ أعظمُ حرمةً عند اللهِ منكِ! إن اللهَ حرّم منكِ واحدةَّ، وحرّمَ مِنَ المؤمنِ ثلاثاً: دمَه، ومالَه، وأن يُظَنَّ به ظنُّ السُّوءِ».

إن الإسلام قد عظم قيمة الدماء أيما تعظيم، وقد ارتفعت لغة التهديد والوعيد في القرآن الكريم لهذا الشأن خاصة، فقال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (النساء93).
والدماء أول ما يُقضى فيه بين الناس يوم القيامة، كما ورد في الحديث الشريف: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

لقد أقبل شهر رجب الفرد، أحد الأشهر الحرم الأربعة التي كانت تعظمها العرب، وتحقن فيها الدماء، والرجوب في اللغة بمعنى التعظيم، و شهر رجب هو شهر الترجيب والتعظيم لحرمات الله تعالى؛ وعلى رأس تلك الحرمات حرمة الدماء!

أقبل رجب ليقول للنفوس المستهترة بالدماء: اتقوا الله في هذه الأمة، واعلموا أنكم موقوفون بين يديه، ومحاسبون على ما اقترفته أيديكم. فهل تصغي له أفئدة الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر؟!
عائشة الغريب



وصايا لطالبة العلم قبل الاختبارات



1- اجعلي نصب عينيك أن طالب العلم تستغفر له الملائكة، والحيتان، والنمل في جحره، لتحسن نيتك، وينبل قصدك.
2-استعيني بالله في الفهم، وسلي الله ذلك.

3-نظّمي وقتك، ولا تجعليه كله للمذاكرة، يكفي نصفه، واجعلي نصيبا لنفسك وأهلك.
4-قسّمي المقرر الذي تختبرين فيه بقدر الساعات، وضعي جدولاً معلقاً على المرآة، وضعي ساعة تنبيه لكل قسم بداية ونهاية.
5-قيّمي التزامك بالوقت، وإذا انتهى الوقت قبل نهاية قسم المذاكرة المحدد، فتعديه، وابدئي في الآخر، وتحدي نفسك بالالتزام وكافئيها أو عاقبيها.
6-لخّصي كل فقرة بكلمة على الهامش الجانبي، وضعي عليها سؤالاً، وامتحني قدرتك على الإجابة.
7-لا تشغلي نفسك أثناء المذاكرة بأكل ولا شرب سوى الماء؛ فإنه يقوي القدرة على التركيز.
8-ذاكري وأنت جالسة في مكان مريح، بعيدا عن الضوضاء والملهيات.

9-أغلقي كل وسائل الاتصال ولاسيما البلاك بيري والآيفون.
10-اجعلي بين كل فقرة وفقرة دقيقة استغفار، مع نفس عميق يقويك، وينشط قلبك وعقلك، {وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} (هود: 52).
11-اجعلي لك بعد الانتهاء من الفقرة نشاطا حركياً، كالجري، أو صعود الدرج، أو المشي على السير ولو لربع ساعة، أو أداء بعض مهام الأهل.
12-استعيني بدعوات الوالدة، قبلي رأسها وسليها دعوتها ورضاها.
13- تناولي قدراً من الجوز والفاكهة، وابتعدي عن الشبس، ولا بأس بالشوكولاتة، أو حبات من التمر، أو ملعقة عسل.
14-لا تكثري الطعام؛ فإن البطنة تذهب الفطنة.
15-لا تطيلي السهر، ولا تنامي العصر، أو قبل المغرب، فإنه يجلب الاكتئاب.
16-لا تنسي دعاء الخروج.

د. رقية بنت محمد المحارب

اعداد: المحرر المحلي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.76 كيلو بايت... تم توفير 1.56 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]