|
|||||||
| من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#121
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (122) صالح الحمد كان قلم ابن المقفع يقف كثيرًا، فقيل له في ذلك فقال: إن الكلام يَزدحمُ في صدري، فيَقف قلمي ليتخيَّر. [زهر الآداب ١٥٤/١] الفرق بين الشتم والسَّفه، أن الشتم يكون حسنًا وذلك إذا كان المشتوم يستحق الشتم، والسَّفه لا يكون إلا قبيحًا. [الفروق في اللغة ص: ٦٥] قال الشافعي: ما شبعتُ منذ ستَّ عشرة سنة؛ لأن الشبعَ يُثقل البدن، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم ويُضعف صاحبه عن العبادة. [التذكرة الحمدونية ٢٠٩/١] قال رجلٌ لمسلم بن قريش: لا تنسَ حاجتِي أيها الأميرُ قال: لن أنساها إلا إذا قضيتُها. [العود الهندي ٢٥٨/١] قال عمر بن عبدالعزيز: إذا أتاك الخَصم وقد فُقِئت عينُه، فلا تَحكم له حتى يأتي خصمُه، فلعلَّه قد فُقِئت عيناه جميعًا. [العقد الفريد ١٠٣/١] وقال أعرابي: الغريب، من لم يكن له حبيب. [الصديق والصداقة ص: ٣٩] من لم يدخل في الأمور بالأدب لم يدرك مَطلوبه منها. [نفح الطيب ٥٤/١] وقال آخر: لا تُعَوِّدن نفسَك إلا ما يُكتبُ لك أجره، ويحسنُ عنك نشرُه. [لباب الآداب ص: ٥٥] قال أكثم بن صَيفي: مقتل الرجل بين فكَّيه - يعني: لسانه. [المحاسن والأضداد ص: ١٦]
__________________
|
|
#122
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (123) صالح الحمد لا زوال للنعمة مع الشكر، ولا بقاء لها مع الكُفر. [المجتنى لابن دريد ص: ٤٥] وَمَا لِلسَّهمِ إِذا أُرسِلَ مِن رَدٍّ، ولا لِلدَّرِ إِذَا حُلِبَ مِن مَرَدٍّ. [المنثور البهائي ص: ٢٥٥] والحسد أول ذنب عُصي الله به في السماء والأرض، أما في السماء فحسَد إبليس آدم، وأما في الأرض، فحسَد قابيل هابيل. [شرح مقامات الحريري للشريشي ١٣٥ / ١] إِذا الْمَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ مِنَ اللُّؤْمِ عِرْضُهُ ♦♦♦ فَكُلُّ رِداءٍ يَرْتَديهِ جَمِيلُ [كتاب الحماسة البصرية ص: ١٣٩] فإن العقل أُسُّ الفضائل وأصلُ المناقب، ومن لا عقل له لا انتفاعَ به، وكلام المرء ورأيه على قدر عقله. [صبح الأعشى ٦٦ / ١] قال عمر بن عبدالعزيز: ما أطاعني أحدٌ من الناس فيما عرفتُ من الحق حتى بسطتُ له طرفًا من الدنيا. [البصائر والذخائر ٢٩ / ١] قال الأصمعي: بالعلم وصلْنا، وبالمُلَح نِلْنا. [جمع الجواهر في الملح والنوادر ص: ٢٦] يقال: فحصْتُ عن خبره، وبحثتُ عن أثره، ونجفْتُ عن سرِّه، ونقرتُ عن مقرِّه، وفتَّشتُ عن أمرِه، وتحسَّستُ عن ذِكْره. [عمدة الكتاب ص: ٤٤] وقال آخر: أطولُ الناس سفرًا، من كان في طلب صديق يرضاهُ. [كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة ص: ٢٤]
__________________
|
|
#123
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (124) صالح الحمد قيل لقيس بن عاصم: بم نلت السؤدد؟ قال: بكفِّ الأذى، ونُصرة المولَى، وتعجيل القِرَى. [مجالس ثعلب ص: ٢٩] قال عمرو بن مسعدة "الأقلام مطايا الفِطَن". [أدب الكتاب للصولي ص: ٦٧] المُروءةُ الظاهِرَةُ، في الثيابِ الطاهِرة [الإعجاز والإيجاز ص: ٣٥] إن الله يقضي ما يُريد، وإن رَغِم أنفُ الشيطان المَريد. [التمثيل والمحاضرة ص: ٨] الآلف للدنيا مغتر. [رسائل البلغاء ص: ١١٨] قيل لأعرابي: كيف كتمانك للسرِّ؟ قال: "ما قلبي له إلا قبر". [عيون الأخبار ٣٩/١] وقال آخر: الاستِطالة لسان الجهالة. [البديع لابن المعتز ص: ١٥] قال أبو الفضل الصوري في تذكرته: "وإن من الفطرة التي جُبل كل أحد عليها حنين كل شخص من الناس إلى من يرى رأيه ويَدين دينه". [صبح الأعشى ٦٢/١] وقال أعرابي: فلانٌ لهُ وعدٌ عاقبتُهُ المَطلُ، وثمرتُهُ الخُلفُ، ومحصولُهُ اليأسُ. [العود الهندي ٢٥٥/١] قال الحسن: إنكم ما تنالون ما تُحبون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون. [التذكرة الحمدونية ٢٠٦/١]
__________________
|
|
#124
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (125) صالح الحمد وعيال الرجل: من يفتقر إليه في مؤونته ونفقته. [شرح مقامات الحريري للشريشي ١٣٥/١] قال الله - عز وجل -: ﴿ بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ﴾ [سبأ: 33]، والمعنى: بل مكركم في الليل والنهار. [الكامل ١٧٥/١] وقالت الحكماء: ما كنتَ كاتمَه من عدوك فلا تُطلع عليه صديقك. [العقد الفريد ٨٤/١] وقالوا: البليغ من يحوك الكلام على حسب الأماني، ويخيط الألفاظ على قدود المعاني. [زهر الآداب ١٥٣/١] أضعف الناس من ضعف من كتمان سره، وأقواهم من قوي على غضبه، وأصبرهم من ستر فاقته، وأغناهم من قنع بما تيسر له. [كتاب الآداب ص: ١٩] يقال: قفوت آثاره الحميدة، وتبعت سنته الرشيدة، واستننتُ مذهبَه الزكيَّ، واستنهجت منهجه الرضي واحتذيت مثاله، واقتفيت فعاله. [عمدة الكتاب ص: ٤٣] اعلم أنَّ طبع النُّفوس - إذ كان على حسبِ العلوِّ والغلبة - أن في تركيبها بُغض من استطال عليها، فاستدع محبَّة العامة بالتواضع. [رسائل الجاحظ ١١٨/١] في التنزيل العزيز: ﴿ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾ [الفلق: 3] غسق الليل شدة ظلمتِه، ووقَب أي: دخل. [نثار الأزهار في الليل والنهار ص: ١٤] وخير ما أوتي المرء بعد عقل راجح ودين صالح: خُلُق رضيٌّ، وأدب وضيٌّ، وذكاء في جَنانه، وفصاحة في لسانه. [كنز الكتاب ومنتخب الآداب ٧٨/١] أحق ما صان الرجل أمر دينه. [رسائل البلغاء ص: ١١٨]
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |