|
ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (11) أ. د. علي بن إبراهيم النملة دي موركاي، الأب (معاصر): فرنسي، من الرهبان الدومينيكيين، درس الفلسفة، وكان عضوًا بالمعهد الدومينيكي للدراسات الشرقية بالقاهرة، له آثار كثيرة، منها: نقله عددًا من كتب الصوفية إلى الفرنسية[1]. ديب، بطرس، المطران (1881 - 1965م): لبناني، من المدرسة المارونية، نُصِّب مطرانًا على الموارنة في مصر والسودان، ومن آثاره: الشريعة الجديدة في عقد الخطبة والزواج، ومهمة في الشرق على عهد الباب بيوس الرابع، وسلطان الإحلال من مانعي القرابة الدموية والأهلية لدى الموارنة، وبحث في الفروض المارونية، ومجامع الكنيسة المارونية من 1557 إلى 1644م، والطائفة المارونية، ومانع القرابة الأهلية والمجلد الأول من الكنيسة المارونية، وبعض وثائق لتاريخ الموارنة، والمجلد الثاني من الكنيسة المارونية: الموارنة في عهد العثمانيين، والمجلد الثالث من الكنيسة المارونية[2]. ديران، الأب (1858 - 1928م): فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، تعاوَن مع الأب لويس شيخو في التأليف،وليست له آثار ذات علاقة مباشرة بالتنصير[3]. ديفريس، الأسقف (ق 20م): فرنسي، من آثاره: النصرانية في الإقليم العربي، وبطريركية أنطاكية[4]. ديكويل (ق 12م): آيرلندي، اهتم بمصر وآثارها، وليست له آثار مباشرة في التنصير[5]. ديلمان، ف،أوغست،(1823 - 1894م): ألماني، قضى عند أحد الكهنة ثلاث سنوات، وانتدب نائب كاهن في أرشايم، وعين معيدًا في أحد الأديرة، وتتلمذ عليه نولدكة وزاخاو، وكان هو قد تتلمذ على غيفالد، واهتم بنصارى الحبشة، ومن آثاره: في سبيل توراة باللغة الحبشية، وأربعة كتب عن التوراة[6]. راسموسن، هارالد (1853 - 1904م): دانمركي، درس اللاهوت، واهتم بالفارسية والهندية، ونقل منهما عدة آثار،قال عنه نجيب العقيقي: "وقد أدت به دراساته الفارسية إلى التصوف الإسلامي"،وليست له آثار مباشرة في التنصير[7]. رافلنجيوس، ف،(1539 - 1597م): نمساوي، طبع الإنجيل بمطبعة ليدن، وجعل حروفها على غرار مطبعة مديتشيا، وطبع الحروف الأبجدية، والمزمور الخمسين، فكان أول كتاب عربي يطبع في هولندا،ولا تظهر له غير هذه آثار مباشرة في التنصير[8]. راولينسون، جورج (1812 - 1902م): إنجليزي، من علماء الآثار، عيِّن كبير كهنة كانتربري، اهتم بالتاريخ الشرقي القديم، وليست له آثار مباشرة في التنصير[9]. الرزي، سركيس، المطران (ت 1638م)، لبناني، من المدرسة المارونية، عُيِّن مطرانًا، نسخ بخطه التوراة بالسريانية وأهداها إلى البابا بولس الخامس، قضى وقته في نشر الكتب الدينية برومة، ورأس اللجنة التي ألفها مجمع نشر الإيمان لتحقيق مخطوطات التوراة بالعربية والتقريب بينها وبين ترجمة الإنجيل للقديس إيرونيموس[10]. روبرت أوف تشستر، (ق 12م): من طلائع المستشرقين، ومن الرهبان البندكتيين (البندوقية)، قصد الأندلس، وعين أسقفًّا على بامبلونة، اهتم وزميل له هو "هرمان الدلماطي" بترجمة معاني القرآن الكريم، ويذكر بطرس المحترم أنه قابله وزميله "هرمان" في الأبرد من إسبانيا، وصرفهما عن ترجمة العلوم إلى ترجمة معاني القرآن الكريم،وليست له آثار مباشرة في التنصير[11]. روبسون، جيمس (م 1890م): إنجليزي، عين مشرفًا على أموال الكنيسة المتحدة في شاندون، من آثاره: المسيح في الإسلام، وهل تكلم الكتاب المقدس عن النبي محمد، وحكايات المسيح ومريم، وبشائر الخلاص في القرآن[12]. روتيخ، ميشيل (ت 1729م): بولوني، درس في مدرسة اللاهوت الشرقية بهالة، وشرع بترجمة معاني القرآن الكريم، ولم تنشر الترجمة، وله من الآثار: كتاب في الرد على الإسلام[13]. رودريجيث، الأب (م 1932م): إسباني، من الرهبان الدومينكيين، يهتم بالفلسفة عند المسلمين وأثرها في فلاسفة الغرب،وليست له آثار مباشرة في التنصير[14]. روز، الأب (1834 - 1896م): فرنسي، من الآباء اليسوعيين، توفي ببيروت، له لسان المترجم وترجمان المتكلم، وله مصنَّفات لم تنشر، ولم تظهر له مصنفات مباشرة في التنصير[15]. رولان - جوسلن، الأسقف (ق 20م): فرنسي، اهتم بالفلسفة، ونشر بعض الدراسات الفلسفية لتوما الإكويني وابن رشد وابن سينا،وليست له آثار مباشرة في التنصير[16]. رونزنفال، سباستيان، الأب (1865 - 1937م): بلغاري، من الرهبان اليسوعيين، اهتم بالآثار والأخبار الشرقية القديمة وكتب فيها، وليست له آثار مباشرة في التنصير[17]. رونزنفال، ليويس، الأب (1871 - 1918م): من مواليد تركيا، وانضم إلى الرهبانية اليسوعية، واهتم بالدروز، ونشر مع الأب يوسف خليل اليسوعي رسالة إلى قسطنطين في الديانة الدرزية متنًا وتعليقًا، وليست له آثار مباشرة في التنصير[18]. رونكاليا، م،ب،(م 1923م): إيال، من الرهبان الفرنسيسكانيين، وعُيِّن أول مدير لمركز الدراسات الشرقية المسيحية لتحقيق التراث الشرقي النصراني بالموسكي بالقاهرة، وله آثار عديدة مباشرة في خدمة النصرانية، لا سيما الكنيسة الفرنسيسكانية، ومنها ما هو مباشر في التنصير، من مثل التعاون بين النصرانية والإسلام، واليهودية والنصرانية والإسلام، والشرق والغرب والتعاون بينهما[19]. ريكمانس، الأب (م 1887م): بلجيكي، كاهن، تخرج في مدارس لاهوتية، وعُيِّن أستاذًا للكتابات المقدسة في إكليريكية مالين، وعمل قسيسًا عسكريًّا في الحرب العالمية الأولى، ورحل في جزيرة العرب،ومن آثاره: مسرد للكتابات المقدسة، وأسماء الأعلام المقدسة في الجنوب، ومدخل إلى ديانة العرب، وكتب مقدسة، وغيرها[20]. ============================== [1] عبدالجليل شلبي،الإرساليات التبشيرية - مرجع سابق - ص 181. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 333. [3] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 293. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 248. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 111. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 375. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 523. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 302. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 163. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 320. [11] عبدالله عباس الندوي،ترجمات معاني القرآن الكريم وتطور فهمه عند الغرب - مكة المكرمة: رابطة العالم الإسلامي، 1417هـ - ص39 - (سلسلة دعوة الحق/ 174). [12] مازن صلاح مطبقاني،الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي - مرجع سابق - ص 40، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 124 - 125. [13] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 494 - 495. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 279. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 291. [16] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 222. [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 297 - 298. [18] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 298. [19] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 265 - 266. [20] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 304 - 305.
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
![]() التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (12) أ. د. علي بن إبراهيم النملة ريلّو، الأب (1802 - 1848م): من أصل يوناني، من الرهبان اليسوعيين، أنشأ إكليركية غزير، وهي نواة جامعة القديس يوسف ببيروت، وتوفي بخرطوم السودان،وليست له آثار مباشرة في التنصير[1]. رينالدي، جيوفاني، الأب (ق 20م): إيطالي، اهتم بدراسات العهد القديم، وتاريخ الأديان السامية (!)، وأصدر مجلة التوراة الشرقية لتسعة عشر عامًا،وليست له آثار مباشرة في التنصير[2] رينان، إرنست (1823 - 1892م): فرنسي، فيلسوف، تخرج في المدارس اللاهوتية، عُنِي خِصِّيصى بتاريخ النصرانية وتاريخ بني إسرائيل، صنف كتابه حياة يسوع في دير الآباء اليسوعيين بغزير بلبنان، وله من الآثار ترجمة سفر أيوب، وحياة يسوع، وترجمة نشيد الإنشاد، وكتاب الرسل، وكتاب القديس بولس (تعليق هامش)، وله مقالة حاول فيها التقليل من مكانة العلم في الإسلام، أخذه من مكانة النصرانية من العلم[3]،والعجيب أن يعده بعض كتابنا من المستشرقين المنصِفين، ولا أعلم الأساس الذي بُني عليه الادعاء بالإنصاف من عدمه[4]. رينودو، الأب (1648 - 1720م): فرنسي، راهب، خص أكثر استشراقه بالدين، ومن آثاره: تواريخ الطقوس الشرقية، ضمنه تواريخ البطاركة الموارنة واليعاقبة والنساطرة والأقباط والأحباش[5]. ريهم، أ،الأب (ت 1808م): ألماني، من الرهبان الفرنسيسكيين، عاش في مصر، له من الآثار: كتاب في الاعتراف، وترجمة لاتينية لإنجيل متَّى عن نسخة عربية من القرن الثاني الهجري، ونقلت معظم مخطوطاته الشرقية إلى دير سنت بونيفاس للآباء البندكتيين في فولدا[6]. زميط، م،الأب (ق 17م): مالطي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، قضى مدة في دير حلب، ثم في مصر، ومن آثاره: تواريخ الفرنسيسكان، ونبذة عن رحلة القديس فرنسيس إلى الشرق[7]. زوندستروم، ريتشارد (1869 - 1919م): سويدي، درس اللاهوت في أوباسلة، وعيِّن كاهنًا، وكان يرى لرجال الدين مهمة مزدوجة: الدين والحضارة، خدم الكنيسة منصرًا في الحبشة، وعاونته زوجته، وله آثار عن الحبشة، لم يظهر منها ما هو مباشر في التنصير[8]. زويمر، صمويل (1867 - 1952م): أمريكي، رئيس المنصِّرين في المنطقة العربية من الشرق، له جهود معروفة في التنصير، وله طريقته التي أملاها على مَن بعده من خلال المؤتمرات المتعددة التي أقامها وشارك فيها، له آثار عدة في العلاقات بين النصرانية والإسلام، امتازت بالتعصب والتضليل الشديدين، الأمر الذي أفقدها صدقها العلمي الرصين[9]، وقال عنها نجيب العقيقي: "أفقدها بتعصبه واعتسافه وتضليله قيمتها العلمية"[10]،منها: يسوع في إحياء الغزالي، وفرنسيس الأسيزي والإسلام، وتولى رئاسة تحرير مجلة العالم الإسلامي التنصيرية التي أنشأها مع دنكن بلاك ماكدونالد[11]. زيموفين، الأب (1848 - 1928م): من أصل سويسري، من الرهبان اليسوعيين، له آثار عن العالم القديم، لم يظهر منها ما هو مباشر في التنصير[12]. سارجنت، ر.ب،(م 1915م): إنجليزي، كان أستاذًا للغة العربية، ولكنه اهتم بجنوب الجزيرة العربية لأغراض سياسية واستعمارية، وضع دراسة عن التربية الإسلامية في الأقطار الأفريقية، وله آثار عدة عن جنوب الجزيرة العربية وغيرها، منها: رحلة يسوعيين من ظفار إلى صنعاء[13]. سافينياك، الأب (1874 - 1951م): فرنسي، من الرهبان الدومنيكيين، وتخرج من معاهدهم، تعاون مع زميله الأب جوسين في نشر آثار وافرة، لم يظهر منها ما هو مباشر في التنصير[14]. سالير، الأب (م 1895م): أمريكي، من الرهبان الكبوشيين، التحق بمعهد دراسات الكتاب المقدس في رومة، اهتم بجبل موسى وكتب عنه، ومن آثاره: الأماكن المقدسة في عين كارم، وبيت عنيا، وبيت فاجي، وجبل موسى، والحركة الآثارية في الأرض المقدسة، ودليل الكنائس اليهودية القديمة في الأراضي المقدسة[15]. سبيكرمان، الأب (1920 - 1973م): هولندي، من الآباء الكبوشيين، تخرج من معهد دراسات الكتاب المقدس في رومة، والتحق مدرسًا في معهد القدس، واهتم بالنقود الشرقية القديمة وكتب عنها، ولم يظهر من آثاره ما له صلة مباشرة بالتنصير[16]. ستورسنبيكر، الأب (ت 1783م): سويدي، راهب، عمل مترجمًا في السفارة السويدية في إستانبول، وجمع منها مخطوطات زاد ما وقفه منها على مكتبة أوب سالة على المائتين[17]. سكوت، ميخائيل (1175 - 1236م): إسكوتلندي، من طلائع المستشرقين، ومن الرهبانية البندكتية، اهتم بفلسفة أرسطو وابن سينا وابن رشد، وعمل منجمًا في بلاط الإمبراطور فريدريك الثاني، وحاول التدخل في علم الغيب، ونشر فيه ثمانيًا وعشرين طريقة، وله دراسات لَمَّا تطبع[18]. سِل، كانون إدوارد (ق 19 - 20م): إنجليزي، شهاداته العليا في اللاهوت، تولى إحدى المدارس الإسلامية في مدارس بالهند، له بحوث عن الإسلام، ليس منها ما هو مباشر في التنصير[19]. سمث، ولفرد كانتول (م 1916م): كندي، عده نجيب العقيقي من الولايات المتحدة، أستاذ الأديان في كندا والولايات المتحدة والهند، ومحرر في مجلات إسلامية، أقام في الباكستان مدة مدرسًا في معهد تنصيري بلاهور، وساح في البلاد العربية،ومن آثاره: الحوار الديني، وعقيدة الآخرين، ودراسة مقارنة للدين، والمسيحية والديانات الآسيوية، وبعض وجوه الشبه والفروق بين المسيحية والإسلام، والمسيحيون وأزمة الشرق الأدنى، والمسلمون والغرب وجهة نظر خاصة بالمسيحيين والمسلمين، وغيرها[20]. [1] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 288. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 467. [3] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 213 - 214، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - 311 - 320. [4] عبدالله عبدالحي محمد،التبشير والاستشراق خططًا ومنهجًا وتطبيقًا، وأثر ذلك على الإسلام والمسلمين في الفرد والمجتمع وواجب الأمة نحو ذلك - القاهرة: دار الطباعة المحمدية، 1405هـ - 1995م - ص 43. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 160. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 255. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 253. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 31. [9] ساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية - مرجع سابق - ص 178. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 138. [11] عبدالله عبدالحي محمد،التبشير والاستشراق خططًا ومنهجًا وتطبيقًا - مرجع سابق - ص 110 - 113. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 291 - 292. [13] عبداللطيف الطيباوي،المستشرقون الناطقون بالإنجليزية - مرجع سابق - ص 135 - 137، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 141 - 142. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 270. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 261. [16] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 246. [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 23. [18] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 116 - 117. [19] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 77. [20] عبداللطيف الطيباوي،المستشرقون الناطقون بالإنجليزية - مرجع سابق - ص 39، وعماد الدين خليل،قالوا عن الإسلام - الرياض: الندوة العالمية للشباب الإسلامي، 1412هـ - 1992م - ص 197، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 186.
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
![]() التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (13) أ. د. علي بن إبراهيم النملة السمعاني، اسطفان عواد (1711 - 1782م): لبناني، من المدرسة المارونية، درس في الكلية المارونية بروما، نصِّب رئيس أساقفة، وأقام بمصر والعراق لأغراض تنصيرية، وخلَف خاله يوسف السمعاني في أمانة المكتبة الفاتيكانية، وصنع فهرسًا لمخطوطات المكتبة، كان موضع ثناء وتقدير، وله غير الفهرس آثار، ليس فيها ما هو مباشر في التنصير[1]. السمعاني، سمعان (1752 - 1821م): لبناني، من المدرسة المارونية، درس في الكلية المارونية بروما، وعمل في مكتبة الفاتيكان ومكتبات أخرى، ثم درس في إكليريكية بادوي، وليست له آثار مباشرة في التنصير، سوى كتابه في أصل العرب قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعباداتهم وآدابهم وأعراقهم، وكشف فيه "عن تعصب ديني خسيس ضد الإسلام"[2]. السمعاني، يوسف سمعان (1688 - 1768م): لبناني، من المدرسة المارونية، درس في الكلية المارونية بروما، ونُصِّب رئيس أساقفة، وكان يعرف ثلاثين لغة، وجمع من الشرق مئات المخطوطات السريانية، ورحلَّها إلى الفاتيكان، ومثَّل الباب في المجمع اللبناني، ونجح في التقريب بين موارنة لبنان والفاتيكان، ومن آثاره: مجمع آثار القديس إفرام السرياني، والتقويم الكنسي العالمي، وقوانين الرهبانية الشويرية، ومجامع الكنيسة الشرقية، وتعليق على بعض صفحات عويضة من العهدين القديم والجديد، واللاهوت الأدبي، وأصل الرهبان في جبل لبنان[3]. السمعاني، يوسف ألويس (1710 - 1782م): لبناني، من المدرسة المارونية، خليفة الحاقلاني في البلاط البابوي، وأستاذ السريانية والشعائر الدينية في معهد الحكمة، وعضو المجمع العلمي البابوي، وكاهن منقطع للباب، ومترجم الكرسي الرسولي، ومن آثاره: الشعائر الكنسية في العالم، وبطاركة الكلدان والنساطرة[4]. سينكوفسكي (1800 - 1858م): روسي، رحل إلى البلاد العربية لمدة عامين، درس خلالها العربية في أحد الأديرة القريبة من صور، واشتغل بالترجمة والتدريس والكتابة والنشر، وأشرف على مجلة مكتبة القراءة[5]. سيمونيت، فرانشيشكو خافير، الأب (1829 - 1897م): إسباني، أراد له أبوه أن يصبح قسيسًا، فأدخله معهدًا لتخريج القساوسة، ولكنه لم يتم تعليمه فيه، واستفاد من اللغات التي يدرِّسها المعهد، ودرس اللغة العربية على أنها من اللغات المنقرضة مثل الحضارات التي تتحدثها، وله آثار عدة في الحضارة الإسلامية في الأندلس، عالجها من منطلق نصراني، ولا يظهر منها ما هو مباشر في التنصير[6]. شارل، الأب (م 1900م): فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، تخرج بالفلسفة واللاهوت، ومن آثاره: اليسوعيون في سوريا والشرق الأدنى، والمرسلون منذ عشرين سنة، ونصرانية عرب بادية الجنوب حوالي الهجرة[7]. الشدراوي، إسحق (1510 - 1636م): لبناني، من المدرسة المارونية، خريج الكلية المارونية بروما، نصِّب مطرانًا، وعلم السريانية في إيطاليا بتكليف من الكردينال بوروميو، له آثار عدة في العلوم الدينية، ومنها قصيدتان في مدح الباب أربانيوس الثامن والبطريرك يوحنا مخلوف، وترجم بمعاونة يحونا حلصروني الوثائق البابوية إلى أساقفة الكلدان من اللاتينية إلى الكلدانية، ومن الكلدانية إلى اللاتينية، ثم قرارات المجامع الدينية[8]. شلحت، الأب (م 1925م): سوري، من الرهبان اليسوعيين، اهتم بالفلسفة وعلم الكلام، وله فيها آثار حول الغزالي والجاحظ، وليست له آثار مباشرة في التنصير[9]. شلق، نصر الله (ت 1635م): لبناني، من المدرسة المارونية، شهادته العليا في اللاهوت، مستشار مجمع الأديان، ومؤسس المدرسة المارونية في رافين، ومن آثاره: ترجم بمعاونة جبرائيل الصهيوني[10] التعليم المسيحي للكردينال بلارمينوس اليسوعي من الإيطالية إلى العربية، ومزامير داود من العربية إلى اللاتينية، وله مصنفات أخرى دينية[11]. سنايدر، الأب (1896 - 1952م): من الرهبان الفرنسيسكانيين، وتوفي في سوريا، اهتم بالآثار البيزنطية، والبيزنطية - الإسلامية، من آثاره: كتاب ذكريات موسى فوق جبل مؤاب للأب سالير[12]. شومان، ج،(ق 19 - 20م): ألماني، اهتم بكتاب الاعتبار لأسامة بن منقذ، وليست له آثار مباشرة في التنصير[13]. شيخو، لويس، الأب (1859 - 1927م): لبناني، من ماردين، مهتم كثيرًا بالأدب العربي النصراني، أسس مجلة المشرق التنصيرية سنة 1898م، ورأس تحريرها، له من الآثار: شعراء النصرانية[14]. صفير، بطرس، المطران (م 1888م): لبناني، من المدرسة المارونية، تخصص في معهد الكتاب المقدس، ومن آثاره: أول تعليق سرياني على التوراة، والأرثوذكسية، وتاريخ المعهد الشرقي البابوي، ونصوص قديمة[15]. الصِّهْيَوْني، أنطونيوس (ق 17م): لبناني، من المدرسة المارونية، كلفه البابا بولس الخامس والبطريرك يوحنا مخلوف بنسخ كتاب العهد الجديد بالعربية، فأتمه وأهداه للمستشرق راتيموندس[16]. الصِّهْيَوْني، جبرائيل (1577 - 1648م): لبناني، من المدرسة الماروينة، شهادته العليا في اللاهوت، درس في الكلية المارونية برومة، ودرس العربية والسريانية في معهد الحكمة، ودافع عن العقيدة النصرانية في عدد من الرسائل الصغيرة، وكلف بترجمة التعليم المسيحي للكردينال ببلارمينوس، ومزامير داود، وتعاون مع الحصروني في ترجمة التوراة إلى اللاتينية، ومعظم توراة لي جاي من عمل الصهيوني بمعاونة الحصروني والحاقلاني، ومن آثاره: الطقس الماروني، وحياة القديس مارون، والتعليم المسيحي للكردينال بلارمن، ومزامير داود، ووصية وعهد بين محمد وأصحاب العقيدة المسيحية[17]. [1] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 350، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 328. [2] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 351، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 329 - 330. [3] لحد خاطر،لبنان والفاتيكان: العلاقات المتبادلة بينهما من صدر النصرانية حتى اليوم - بيروت: مجلة الرسالة المخلصية، 1966م - ص35، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 326 - 327، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 348 - 350،وانظر أيضًا: جورج هارون،أعلام القومية اللبنانية 2: إسطفان الدوبهي - مرجع سابق - ص 63. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 327، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 350، ولحد خاطر،لبنان والفاتيكان - مرجع سابق - ص 72. [5] مكارم الغمري،مؤثرات عربية وإسلامية في الأدب الروسي - الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1412هـ - 1991م - ص 39 - 40 - (سلسلة عالم المعرفة/ 155). [6] خوان غويتسلو..في الاستشراق الإسباني - تعريب كاظم جهاد،بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1987م - ص 156، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 360 - 365، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 185، ويون هافوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 287 - 288. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 306. [8] جورج هارون،أعلام القومية اللبنانية 2: إسطفان الدويهي - مرجع سابق - ص 108، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 318. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 315. [10] سيأتي ذكر الصِّهْيَوْني لاحقًا. [11] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 319 - 320. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 262. [13] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 402. [14] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 321 - 322. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 333. [16] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 323 - 324. [17] جورج هارون،أعلام القومية اللبنانية 2: إسطفان الدويهي - مرجع سابق - ص 108، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 384،ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 321 - 322، وانظر أيضًا: ميشال عويط،الموارنة: من هم؟ وماذا يريدون؟ - مرجع سابق - ص 118.
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
![]() التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (14) أ. د. علي بن إبراهيم النملة العاقوري، يوسف بن حليب (ت 1648م): لبناني، من المدرسة المارونية، نصِّب بطريركًا فيما بعد، واستمال طائفة السريان إلى الكثلكة، وصنف كتابًا في قواعد اللغة السريانية بالشعر، ومجموعة أزجال عربية،ولا تظهر له آثار مباشرة في التنصير[1]. عبو، سليم، الأب (م 1928م): لبناني، من الرهبان اليسوعيين، خلف الأب اللار مديرًا لمعهد الآداب الشرقية ببيروت، ولا تظهر له آثار مباشرة في التنصير[2]. عريضة، أنطون (1736 - 1820م): لبناني، من المدرسة المارونية، اشتهر بمدرسة عينطورة (وربما كتبت عين طورة) بكسروان بلبنان، ثم علم في فينا، وتخرج عليه مستشرقون، وليست له آثار مباشرة في التنصير[3]. عميرة، جرجس الأهدني، البطريرك (ت 1644م): لبناني، من المدرسة المارونية، نصب بطريركًا في دير سيدة قنوبين من سنة 1633 إلى وفاته، له آثار ليس منها ما هو مباشر في التنصير[4]. العنيسي، طوبيا (ت 1950م): لبناني، من المدرسة المارونية، رئيس دير الرهبان الحلبيين الموارنة برومة، من آثاره: الموارنة باللاتينية، ومجموعة المصنفات المارونية، وسلسلة بطاركة الموارنة[5]. عيروط، هنري، الأب (1907 - 1969م): من مواليد القاهرة، من الرهبان اليسوعيين، وأسس جمعية مدارس الصعيد المجانية، وله آثار لا يظهر منها المباشر في التنصير[6]. غزالة، يوسف (ت 1735م): لبناني، من المدرسة المارونية، ومن الرهبانية المارونية الحلبية، علم اللغة العربية في دير القديس جان كربونارا بنابولي بإيطاليا، وليست له آثار مباشرة في التنصير[7]. الغزيري، ميخائيل (1710 - 1791م): لبناني، من المدرسة المارونية، تعلم في روما، واختاره مجمع نشر الإيمان مستشارًا لاهوتيًّا ليوسف السمعاني في المجمع اللبناني، ثم درَّس الفلسفة واللاهوت في دير الرهبان الحلبيين الموارنة برومة، وعين أمينًا للإسكوريال، ومن آثاره: ترجمة مجموعة القوانين الكنسية الإسبانية من العربية إلى الإسبانية[8]. غصن، مارون، الأب (؟): لبناني، من المدرسة المارونية، من أنصار تدريس اللهجات العامية، ويسير في هذا على خطى المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون، وأحد مدرسي مدرسة عينطورة، ومن آثاره في متلو هلكتاب[9]. فاكاري، جيوزيبي، الأب (ق 20م): إيطالي، من الرهبان اليسوعيين، أستاذ في معهد الكتاب المقدس البابوي برومة، ومن آثاره: مدرسة أنطاكية، والترجمة العربية للنبوءات، والقديس أفرام دكتور وشاعر، وتاريخ إحدى طبعات التوراة بالعربية، وغيرها من الآثار ذات العلاقة بالتنصير[10]. فاندر: أمريكي، له كتاب: ميزان الحق، الذي رد عليه رحمة الله الهندي في إظهار الحق[11]. فروماج، الأب (1675 - 1740م): من الرهبان اليسوعيين، توفي بحلب، له آثار، منها: نقله للعربية كتبًا في العبادة، نشرها الشماس عبدالله زاخر في دير حنا بالشوير، ومروج الأخبار، وأتمه الأب بيلو[12]. فرنييه، دونات، الأب (1838 - 1917م): من الرهبان اليسوعيين، توفي ببيروت، ومن آثاره: تاريخ الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، والاقتداء بالمسيح نقلًا عن الفرنسية[13]. الفغالي، ميخائيل، الأب (1877 - 1945م): لبناني، من المدرسة المارونية، سيم كاهنًا، له جهود علمية مثَّل فيها فرنسا، واهتم باللهجات العامية، وعدها لغات، وكتب عنها، ومن آثاره: الأب لويس شيخو حياته وآثاره[14]. فلايش، الأب (م 1904م): من الرهبان اليسوعيين، عمل بفرنسا، واهتم باللهجات العامية، وعدها لغات، وكتب عنها مركزًا على اللهجات اللبنانية، ومن آثاره: عظة تيوفويل الإسكندري في تكريم القديسين بطرس وبولس، ونصوص من كليمان الإسكندري، والآباء كوش وبيلو وحوا مؤلفو المعاجم العربية[15]. فلايشر، هنريش لليبرخت (1801 - 1888م): ألماني، درس اللاهوت، مشهور بين المستشرقين، وانتقد كثيرًا منهم، وتتلمذ عليه مستشرقون ولاهوتيون كثير، واهتم بإخراج التراث، وليس من آثاره ما هو مباشر في التنصير[16]. فنسنت، الأب (ق 20م): من الرهبان الفرنسيسكان، تولى رئاسة معهد دراسات الكتاب المقدس في القدس، ومن آثاره: حماية شارلمان للأراضي المقدسة، وكتب وافرة في الآثار المقدسة[17]. فورجه، ج،الأب (ق 19م): بلجيكي، تخرج في جامعة لوفان، له آثار في الفلسفة، واهتم بالغزالي وابن سينا، ولا يظهر أن له آثارًا مباشرة في التنصير[18]. [1] لحد خاطر،لبنان والفاتيكان - مرجع سابق - ص 67 - 68، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 320. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 315. [3] لحد خاطر،لبنان والفاتيكان - مرجع سابق - ص 223، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 329. [4] ميشال عويط،الموارنة من هم؟ وماذا يريدون؟ - 1987م - ص 93، ولحد خاطر،لبنان والفاتيكان - مرجع سابق - ص 67، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 320، وانظر أيضًا: جورج هارون،أعلام القومية اللبنانية 2: إسطفان الدويهي - مرجع سابق - ص 108. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 332 - 333. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 314. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 325. [8] عبدالرحمن بدوي، موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 387 - 388، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 328، وانظر أيضًا: جورج هارون،أعلام القومية اللبنانية 2: إسطفان الدويهي - مرجع سابق - ص 108، ويوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 129، وسماه المعرِّب الكسيري أو الجزيزي!. [9] مصطفى خالدي وعمر فروخ،التبشير والاستعمار في البلاد العربية: عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى إخضاع الشرق للاستعمار الغربي - بيروت: المكتبة العصرية، 1982م - ص 224. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 427. [11] أحمد سمايلوفتش،فلسفة الاستشراق - مرجع سابق - ص 127. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 288. [13] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 321، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 291. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 331 - 332. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 307 - 308. [16] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 176 - 180، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 362 - 363. [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 263. [18] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 228.
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
![]() التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (15) أ. د. علي بن إبراهيم النملة فوره، أ،(م 1885م): كندي، عده نجيب العقيقي من الفرنسيين، تخرج في كلية الآباء الدومينكيين بأوتاوه، ومن مجمع الكتاب المقدس برومة، وعين أستاذًا للاهوت، ومن آثاره: البناء الفلسفي للواقع بحسب القديس توما الإكويني، والمسألة اليهودية في كندا[1]. فوكو، شارل، الأب (1858 - بعد 1917م): عاش منصرًا بين الطوارق بعد أن اعتزل الحياة العسكرية، وطوَّع التنصير للاستعمار، مما كان سببًا في هلاكه على أيدي الطوارق أنفسهم، ومن آثاره: معرفة المغرب[2]. فهد، يوحنا (ت1632م): لبناني، من المدرسة المارونية، وانضم للرهبانية الدومينيكانية، ونصبه بطريرك الموارنة مطرانًا، ومن آثاره: اللاهوت النظري[3]. فيبوناتشي، ليوناردو (1170 - 1241م): إيطالي، تعلم في الجزائر، وطوَّف البلاد العربية، واهتم بالرياضيات، وكتب فيها، ولم تظهر له آثار مباشرة في التنصير[4]. فينتايول، ر،الأب (ق 18م): من الرهبان الفرنسيسكانيين، ونقل عن الإسبانية مدينة الله السرية، وعجيبة قوة الله الكلية، واحتقار أباطيل العالم[5]. القرداحي، جبرائيل (1845 - 1931م): لبناني، من المدرسة المارونية، ومن الرهبانية الحلبية المارونية، درَّس العربية والسريانية بمدرسة نشر الإيمان، واهتم كثيرًا باللغة السريانية، وليست له سوى ذلك آثار مباشرة في التنصير[6]. قسطنطين الإفريقي (ق 16م): من طلائع المستشرقين، يظهر أنه كان مسلمًا فتنصَّر، وترهب في دير مونتي كاسينو، ودرس الطب، وترجم بعض كتبه من العربية إلى اللاتينية، وانتحل قسمًا منها، وسماها باسمه، وليست له آثار مباشرة في التنصير[7]. قنواتي جورج، الأب (م 1905م): سوري، وُلد بالإسكندرية، من الرهبان الدومينيكيين، عين عميدًا للمعهد الدومينيكي للدراسات الشرقية بالقاهرة، وانتخب عضوًا في معهد مصر، وكلفته اليونسكو بوضع دراسة عن الاتجاهات الفكرية المعاصرة في العالم العربي، له آثار عديدة ومتنوعة تعاوَن بها مع عدد من علماء المسلمين ومفكريهم، ومنها في هذا المجال: الكنيسة الحية، والتصوف المسيحي والتصوف الإسلامي، ودليل وجود الله عند الغزالي والقديس توما، وعلم أصول الدين المسيحي وأصول الدين لدى المعتزلة، وثلاثة طلاسم إسلامية!! وسبع وخمسون مقالة عن تلاقي الثقافات والحوار الإسلامي المسيحي، ويظن أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة قد طبع له نبذًا عن بعض الشخصيات، ومنها البابا والبابوية وآريوس..وغيرها[8]. كابانيلاس رودريجيث الفرنسيسكاني، الأب (م 1916م): إسباني، انضم إلى الرهبانية الفرنسيسكانية، واهتم باللغة العربية، ودرَّسها، وكتب فيها، ومن آثاره: يوحنا الشقوبي والمسألة الإسلامية، كتب عن المغرب، وليست له آثار مباشرة في التنصير[9]. كارليل، جوزيف (1759 - 1804م): إنجليزي، تعلم العربية على داود زاميو من بغداد، ثم علمها، واختير نائب أسقف على نيوكاست - أون - تاين، ومن آثاره: نشره الإنجيل [الكتاب المقدس] بالعربية[10]. كاري، وليام (1761 - 1834م): إنجليزي، يعُدُّه الإنجليز أول منصِّر وراعٍ للإرساليات البروتستانتية في الشرق، لا سيما في الهند، وهو الذي تزعَّم جمعية لندن التنصيرية سنة 1795م، وأتقن البنغالية، وترجم لها الإنجيل (الكتاب المقدس)، وسار على نهج ريموند لول في التنصير بالفكر والعلم لا بالحروب، ونشر بعض الكتب التنصيرية في إنجلترا، وأعان الهولانديين بالتنصير في مستعمراتهم بدعوة منهم[11]. كاسباري، ك،ب،(1814 - 1892م): ألماني، اعتنق الكاثوليكية، واهتم بالعربية، وعين أستاذًا للاهوت وتاريخ الكنيسة، واشتهر بتفسيره للتوراة، وليس له غير ذلك آثار مباشرة في التنصير[12]. كاستل، إدموند (1606 - 1685م): إنجليزي، عيِّن كاهنًا خاصًّا للملك، وراعيًا لكاتدرائية كانتربري، اهتم بالعربية، وكتب عنها، ومن آثاره: ترجمة التوراة[13]. كاستيلانا، الأب (م 1921م): صقلي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، أقام في سورية، وتخصص بالآثار النصرانية بسورية، ومن آثاره: كنيسة بيزنطية في عالية بوادي العاصي، ووضع الأبواب في المصليات والكنائس الكبرى في سورية الشمالية[14]. كاستيلاني، الأب (1874 - 1946م): من الرهبان الكبوشيين، اشترك في تأليف كتاب: موسوعة مكتبة الأعلام والمراجع للأرض المقدسة بمقتطفات عن الأراضي المقدسة، وأسهم بالمجلدين الرابع والخامس المخصصين لأعمال الكردينال اورنزو داكوتزا حارس الأراضي المقدسة[15]. كافالون، الأب (1881 - 1942م): من الرهبان الكبوشيين، شارك في تأليف كتاب موسوعة مكتبة الأعلام والمراجع للأرض المقدسة بمقتطفات عن الأراضي المقدسة، وأسهم بالمجلدين الحادي عشر والثاني عشر، وفيهما أخبار الأرض المقدسة للأب فرانسيسكو دا سينيو[16]. كالفرلي، إدوين (1882 - 1971م): أمريكي، عُيِّن عضوًا في البعثة العربية التي نظمتها الكنيسة في الولايات المتحدة، ومحاضرًا في مدرسة كيندي للبعثات، ومحررًا لمجلة العالم الإسلامي، كما عمل هو وزوجته إليانور منصرين في الكويت[17]،كتب عن الحركات الإصلاحية الحديثة، وكتب عن زويمر، والأدب الديني عند العرب، ومن آثاره أيضًا: إسلام ونصرانية، والمسلمون السود (!)[18]. كاله، ب (1875 - 1964م): ألماني، عين قسيسًا للبروتستانت في رومانيا، ثم في القاهرة، وأسس بها مدرسة، وله آثار في الرجال والآثار العلوية، ليس منها ما هو مباشر في التنصير[19]. [1] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 273. [2] ساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية - مرجع سابق - ص 90 - 92،وربما تمت فهرسته تحت دي فوكو. [3] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 319. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 117. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 254. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 330. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 110. [8] مسعود ضاهر،الهجرة اللبنانية إلى مصر - مرجع سابق - ص 276 - 277، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2703 - 273. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 225 - 227. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 49. [11] عبدالجليل شلبي،الإرساليات التبشيرية - مرجع سابق - ص 157 - 158، ومحمد عزت إسماعيل الطهطاوي،التبشير والاستشراق: أحقاد وحملات - مرجع سابق - ص 126 - 127، وساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية - مرجع سابق - ص 86. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 370. [13] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 42 - 43. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 267. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 259. [16] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 259. [17] زبيدة علي أشكناني،من نافذة "الأمريكاني": تقارير العاملين في مستشفى الإرسالية الأمريكية عن الكويت قبل النفط - الكويت: دار قرطاس، 1995م - ص 79 - 90،وقد كتبت زوجته إليانور مذكراتها بعنوان: My Arabian Days and Nights. [18] مازن صلاح مطبقاني،الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي - مرجع سابق - ص 50، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 143 - 144. [19] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 441.
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
![]() التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (16) أ. د. علي بن إبراهيم النملة كانيس، فرانشيسكو،الأب (1730 - 1789م): إسباني، من الرهبان الفرنسيسكانيين، عمل منصرًا ومدرسًا للغة العربية في كلية الآباء المنصِّرين في الشام، واشتغل بالعربية، وكتب كثيرًا من الرسائل والتعليمات اللغوية للمنصِّرين، ومن آثاره: مشاهد أندلسية نقلًا عن العرب والنصارى، وجدل ديني، ورد على البدع[1]. كايروت، الأب (1588 - 1653م): من الرهبان اليسوعيين، عمل في حلب ودمشق، وبها توفي، واهتم باللغة واللهجات العربية والإيطالية والفرنسية واللاتينية واليونانية[2]. كراج، كينيث (ق 20): إنجليزي، معاصر، منصر صريح، خلف زويمر في نشاطه التنصيري، وهو أستاذ الدراسات الاستشراقية في أكثر من جامعة، ومنها الجامعة الأمريكية ببيروت، ورأس تحرير مجلة العالم الإسلامي التنصيرية، وعده الطيباوي من المنصِّرين المستنيرين ممن لهم دراية بالإسلام،ومن أبرز آثاره: نداء المئذنة، وقراءات في القرآن[3]. كرافت، ألبريخت (1816 - 1847م): نمساوي، دخل مدارس الرهبان البندكتيين، واهتم بوضع الفهارس والترجمة، وليست له آثار مباشرة في التنصير[4]. كرايمير، هـ (1888 - 1996م): هولندي، بدأ نشاطه بخدمة الرسالة البروتستانتية بجاوة في إندونيسيا، وعمل أستاذًا لتاريخ الأديان في جامعة ليدن، وكتب عن الإسلام اليوم، مما يعد من الآثار المباشرة في التنصير، ومن هذه الآثار أيضًا: إسرائيل والإسلام[5]. الكرمسدي، جرجس (ق 17م): لبناني، من المدرسة المارونية، ومن أقدم علمائها المستشرقين، اهتم بالسريانية، وألف فيها مصنف كنز السريان في ثلاثين سنة[6]. الكرملي، أنستاس ماري الألبادي، الأب (ت 1947م): لبناني، من بكفيا، تخرج من مدرسة الآباء الكرمليين والآباء اليسوعيين، وأدار مدرسة الكرمليين، وعمل في بلجكيا راهبًا، وفي فرنسا، كتب في مجلة الرسالة بحوثًا لغوية رصينة[7]. كروزنسكي، تاده (1675 - 1756م): بولوني، راهب، تعلم بعض اللغات الشرقية، وأرسل إلى فارس، وتردد عليها، وكتب تقارير عدة عن الأوضاع في فارس وشرقها، ونشر وثائق عن الإرساليات في فارس، وكانت مرجعًا لمن جاء بعده، وأخذت منه انتحالًا، وتعد هي أهم آثاره المباشرة في التنصير[8]. كلاينهانس، الأب (م 1882م): نمساوي، من الرهبان الكبوشيين، وعُيِّن أستاذًا للتاريخ المقدس في رومة، وله من الآثار: المجلد الثالث عشر من موسوعة مكتبة الأعلام والمراجع للأرض المقدسة عن تاريخ الدراسة العربية والمستشرقين الفرنسيسكانيين الذين درسوها في دير مونتوريو برومة[9]. كوتش، الأب (1895 - 1966م): ألماني، من الرهبان اليسوعيين، اهتم بالفلسفة، وكتب عن ثابت بن قرة والفارابي، وتعليقة على أرسطو[10]. كوربن، هنري (1903 - 1979م): فرنسي، تلقى تعليمه الأوَّليَّ في المدارس الكاثوليكية، وتتلمذ على لويس ماسينيون، وعمل بالسياسة، وتخصص في إيران، وبلغت آثاره 197 عنوانًا، منها الكثير عن الشيعة، وليس منها ما هو مباشر في التنصير[11]. كوربو، الأب (م 1918م): إيطالي، من الرهبان الكبوشيين، شهادته العليا في العلوم الشرقية النصرانية من المعهد الشرقي، ومن آثاره: الأديرة المجاورة، ومنزل القديس بطرس في كفر ناحوم، واشترك مع غيره في حفريات كنيس كفر ناحوم، وكنيسة القيامة في القدس، وحفريات أخرى[12]. كورتاباريا، الأب (م 1919م): إسباني، من الرهبان الدومينكيين، وتعلم الفلسفة واللاهوت، وتابع دراسته في المعهد البابوي الدولي، ودرس في معهد الآباء البيض في تونس[13]، ثم في القاهرة، ركز دراساته على القديس ألبر الكبير، وطرافة ومغزى مدارس اللغات التي أنشأها الدومينكيون الإسبان في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، والمعهد الدومينيكي للدراسات الشرقية في القاهرة، والقديس رايموند دي بينافور ومدارس اللغات للدومينكيين، وغيرها[14]. كورتوا، ف،الأب (ق 17م): فرنسي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، رأس دير حلب، اهتم بالمعاجم، وأصدر قاموسين، وليست له آثار مباشرة في التنصير[15]. كورخيادا، م،الأب (ق 18م): من الرهبان الفرنسيسكانيين، اهتم بالمعاجم، وصنف قاموسين للعربية والكاستيليانية، والمصطلحات الفلسفية واللاهوتية بالعربية واللاتينية، وعمل بهما في دير حلب[16]. كوزيجارتن ج.ج.ل،(1792 - 1850م): ألماني، تخصص في اللاهوت والفلسفة، وكان أبوه قسيسًا فتولى تربيته على ذلك، واهتم بالشعر، وصادق جوته، وليست له آثار مباشرة في التنصير، سوى كتابه تاج الشرائع، وهو بعض قطع في تفسير التوراة[17]. كوستاز، الأب (1903 - 1964م): من الرهبان اليسوعيين، اهتم بالسريانية، وكتب في قواعدها، وألف معجمًا سريانيًّا إنجليزيًّا فرنسيًّا عربيًّا، طبعته المطبعة الكاثوليكية،وليس له غيرها آثار مباشرة في التنصير[18]. [1] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - 459 - 460، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 254. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 288. [3] عبداللطيف الطيباوي،المستشرقون الناطقون بالإنجليزية - مرجع سابق - ص 52، 98 - 99، وأحمد عبدالحميد غراب،رؤية إسلامية للاستشراق - ط 2 - لندن: المنتدى الإسلامي، 1411هـ - ص 65 - 78، ومازن صلاح مطبقاني،الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي - مرجع سابق - ص 49 - 50. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 278. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 321. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 318. [7] أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وأمين سليمان سيدو،لغة العرب ورئيس كتبتها أنستاس الكرملي: دراسة تاريخية وكشاف موضوعي،الرياض: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، 1414هـ - 1993م - ص 19 - 28 - (سلسلة الأعمال المحكمة/ 3)، وعبدالجليل شلبي،الإرساليات التبشيرية - مرجع سابق - ص 159. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 495. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 259 - 260. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 306. [11] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 318 - 320. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 263. [13] معهد الآباء البيض: أحد مؤسسات جمعية الآباء البِيض التي تأسست في كلٍّ من الجزائر ونيجيريا سنة 1868م، وأسسها الكاردينال لافيجيري الفرنسي مطران الجزائر وكبير أساقفة أفريقيا، ومبعوث البابا إلى الصحراء الكبرى وبلاد السودان، ثم امتدت بعد ذلك إلى منطقة البحيرات وغرب أفريقيا،انظر: عبدالعزيز الكحلوت،التنصير والاستعمار في أفريقيا السوداء - مرجع سابق - ص 69، وساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية - مرجع سابق - ص 89 - 90. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 277 - 278. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 253. [16] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 254. [17] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 486 - 489،ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 360 - 361. [18] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 306 - 307.
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
![]() التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (17) أ. د. علي بن إبراهيم النملة كوش، الأب (1818 - 1895م): فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، قصد لبنان وسوريا ضمن البعثة التنصيرية اليسوعية، وفيها توفي، وضع معجمًا عربيًّا وفرنسيًّا، وفرنسيًّا عربيًّا، وليست له آثار مباشرة في التنصير[1]. كولنجيت، الأب (1860 - 1943م): من الرهبان اليسوعيين، ودرس في مدرسة القديس كزافييه في الإسكندرية، وتوفي بلبنان، واهتم بالنجوم والطب، وليست له آثار مباشرة في التنصير[2]. كولين، الأب (م 1905م): فرنسي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، عُيِّن مُطرانًا لطائفة اللاتين على منطقة قناة السويس، ومن آثاره: مشكلة الأماكن المقدسة من الناحية القانونية، والرهبان الأصغرون في علية صِهْيَون، ووثائق لتاريخ الأماكن المقدسة[3]. كومب، إتيين (1881 - 1962م): سويسري، درس اللاهوت في باريس، اهتم بالدراسات الآشورية، وتاريخ المماليك، وله فيها آثار عدة، لم يظهر من بينها ما هو مباشر في التنصير[4]. كوندة، خوزيه أنطونيو (1765 - 1820م): إسباني، تخرج من المعهد الديني في كونيكا، وظهر عليه التعاطف مع الماضي الإسباني - الموريسكي، واشتغل بالمكتبات؛ كالأسكوريال والملكية، وطرد إلى فرنسا، له آثار في النشر، وكتاب في تاريخ السيادة العربية على إسبانيا، ونقده دوزي وقسَا عليه[5]. كيروس، كارلوس، الأب (ت 1960م): إسباني، اهتم بابن رشد والمذهب المالكي، والبربر والمرابطين، وكتب فيها، ولم تظهر له آثار مباشرة في التنصير[6]. كيشيشيان، الأب (م 1917م): من مواليد تركيا، من الرهبان اليسوعيين، وأصله أرمني، ومن آثاره: غريغوار الناركي، وكتاب الصلوات، ونرسيس خنور هالي: يسوع ابن الأب الوحيد[7]. كيفر (1767 - 1832م): فرنسي، ودرس اللاهوت، وعمل بوزارة الخارجية، وهو من مؤسسي الجمعية الآسيوية، ولا تظهر له آثار في التنصير[8]. لاتور، الأب (م 1904م): من الرهبان اليسوعيين، كان من أساتذة معهد الآداب الشرقية ببيروت، من آثاره: النصرانية والإسلام، والإسلام والنصرانية في آخر مصنفات آسين بالاثيوس، والعلم والحب الإلهي - جوزيني جابرييلي، والأب يوسيفينو والإسلام، ويوحنا الشقوبي وترجمة القرآن لأول مرة بلغتين[9]. لافوانتي إي القنطرا، ميجيل (1817 - 1850م): إسباني، تعلم في المعهد الديني في ليون وسانتياجو، كتب في تاريخ غرناطة، وليست له آثار مباشرة في التنصير[10]،وأخوه إميليو (1825 - 1868م)، رحل مخطوطات من مراكش إلى إسبانيا، وصنع لها فهرسًا[11]. لافينان، الأب (م 1926م): من الرهبان اليسوعيين، من آثاره: الرسالة إلى بطريسيوس فيلوكسين، وسِير وأعمال آباء الكنيسة الشرقيين، وإفرام النصيبي أناشيد الفردوس[12]. لامانس، هنري، الأب (1862 - 1937م): بلجيكي، فرنسي الجنسية، من الرهبان اليسوعيين، تخرج في جامعة القديس يوسف في بيروت، ودرس اللاهوت في إنجلترا، وتولى إدارة البشير في بيروت، ثم في جامعة القديس يوسف، ورُمِي بالتزمُّت والتحيُّز، "شديد التعصُّب ضد الإسلام، يفتقر افتقارًا تامًّا إلى النزاهة في البحث، والأمانة في نقل النصوص وفهمها، ويعدُّ نموذجًا سيئًا لباحثين في الإسلام من بين المستشرقين"، كتب عن نصارى الشرق الروم الملكيين، وروسيا والمشرق المسيحي في الأشهر الأخيرة، وأسرة يوحنا الدمشقي، والمراسلات الدبلوماسية بين سلاطين مماليك مصر والدول المسيحية، ويهود مكة، وهل كان النصيريون نصارى؟ والأب لويس شيخو المؤرخ، وترجمة الأب لويس شيخو 1859 - 1927م، وقد نيفت أعماله على المائتين واثني عشر مصنفًا[13]. لانشيلوتي، الأب (م 1927م): إيطالي، من الرهبان الكبوشيين، درس في معهد دراسات الكتاب المقدس في رومة، وكتب عن أصول اللغة الأكادية، ولا تظهر له آثار مباشرة في التنصير[14]. لرخندي، إل بادري خوزيه، الأب (1836 - 1896م): إسباني، من الرهبان الفرنسيسكانيين، قصد طنجة وأسس فيها مستشفى ومدرسة وكنيسة ومطبعة عربية، موفدًا من هيئة التنصير المسيحي التابعة للبابا في روما،وهذه من أبرز الأعمال التنصيرية بين المسلمين وغيرهم، ثم درَّس اللغة العربية للمنصِّرين في كلية البعثات التنصيرية بإسبانيا،ونشر معجمًا لغويًّا عربيًّا - إسبانيًّا في اللهجة العامية المراكشية. ولم تظهر له غير ذلك آثار بحثية مباشرة في التنصير[15]. لوبيث أورتيث، الأسقف (م 1898م): إسباني، من الرهبانية الأوغسطينية[16]، اهتم بالأندلس، وكتب عنها، ومن آثاره: إيزيدور الإشبيلي والإسلام[17]. لو شاتلييه، ألفرد (1855 - 1929م): فرنسي، منصِّر مشهور، أول من أشرف على مجلة العالم الإسلامي، درس علم الاجتماع الإسلامي في فرنسا، واهتم بالمغرب العربي وأفريقيا الإسلامية، نشر مقالة مطولة عن "فتح العالم الإسلامي"، وترجمت إلى اللغة العربية بعنوان: "الغارة على العالم الإسلامي"[18]. لوفتوس، دودلي (1619 - 1695م): إنجليزي، تخرج في جامعة ترينتي[19] في دبلن، اشتغل بالقضاء، وعاون في نشر التوراة، ونشر العهد الجديد من الحبشية بترجمة إنجليزية، ونقل عن اللغتين الأرومنية واليونانية[20]. [1] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 319 - 320، ونجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع سابق - 3: 289. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 293. [3] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 267. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 18. [5] خوان غويتسولو،في الاستعراب الإسباني - مرجع سابق - ص 154، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 492، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 182، ونذير حمدان،مستشرقون سياسيون جامعيون مجمعيون - ص 84. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 199 - 200. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 314. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 167. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 308 - 309. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 183. [11] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 501 - 502. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 312. [13] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 318 - 319، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 503 - 505، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 293 - 296. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 264. [15] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 514، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 187. [16] الرهبانية الأوغسطينية نسبة إلى الراهب أوغسطين؟؟؟ [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 902 - 210. [18] أ،ل،شاتليه،الغارة على العالم الإسلامي،لخصها ونقلها إلى اللغة العربية محب الدين الخطيب ومساعد اليافي - ط 4 - جدة: الدار السعودية، 1405هـ - 1985م،ص 11 - 14، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 517. [19] ترينيتي كلمة لاتينية Trinity وتعني الثالوث الأقدس؛ الآب والابن والروح القدس. [20] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 43 - 44.
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
![]() التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (18) أ. د. علي بن إبراهيم النملة كوش، الأب (1818 - 1895م): فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، قصد لبنان وسوريا ضمن البعثة التنصيرية اليسوعية، وفيها توفي، وضع معجمًا عربيًّا وفرنسيًّا، وفرنسيًّا عربيًّا، وليست له آثار مباشرة في التنصير[1]. كولنجيت، الأب (1860 - 1943م): من الرهبان اليسوعيين، ودرس في مدرسة القديس كزافييه في الإسكندرية، وتوفي بلبنان، واهتم بالنجوم والطب، وليست له آثار مباشرة في التنصير[2]. كولين، الأب (م 1905م): فرنسي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، عُيِّن مُطرانًا لطائفة اللاتين على منطقة قناة السويس، ومن آثاره: مشكلة الأماكن المقدسة من الناحية القانونية، والرهبان الأصغرون في علية صِهْيَون، ووثائق لتاريخ الأماكن المقدسة[3]. كومب، إتيين (1881 - 1962م): سويسري، درس اللاهوت في باريس، اهتم بالدراسات الآشورية، وتاريخ المماليك، وله فيها آثار عدة، لم يظهر من بينها ما هو مباشر في التنصير[4]. كوندة، خوزيه أنطونيو (1765 - 1820م): إسباني، تخرج من المعهد الديني في كونيكا، وظهر عليه التعاطف مع الماضي الإسباني - الموريسكي، واشتغل بالمكتبات؛ كالأسكوريال والملكية، وطرد إلى فرنسا، له آثار في النشر، وكتاب في تاريخ السيادة العربية على إسبانيا، ونقده دوزي وقسَا عليه[5]. كيروس، كارلوس، الأب (ت 1960م): إسباني، اهتم بابن رشد والمذهب المالكي، والبربر والمرابطين، وكتب فيها، ولم تظهر له آثار مباشرة في التنصير[6]. كيشيشيان، الأب (م 1917م): من مواليد تركيا، من الرهبان اليسوعيين، وأصله أرمني، ومن آثاره: غريغوار الناركي، وكتاب الصلوات، ونرسيس خنور هالي: يسوع ابن الأب الوحيد[7]. كيفر (1767 - 1832م): فرنسي، ودرس اللاهوت، وعمل بوزارة الخارجية، وهو من مؤسسي الجمعية الآسيوية، ولا تظهر له آثار في التنصير[8]. لاتور، الأب (م 1904م): من الرهبان اليسوعيين، كان من أساتذة معهد الآداب الشرقية ببيروت، من آثاره: النصرانية والإسلام، والإسلام والنصرانية في آخر مصنفات آسين بالاثيوس، والعلم والحب الإلهي - جوزيني جابرييلي، والأب يوسيفينو والإسلام، ويوحنا الشقوبي وترجمة القرآن لأول مرة بلغتين[9]. لافوانتي إي القنطرا، ميجيل (1817 - 1850م): إسباني، تعلم في المعهد الديني في ليون وسانتياجو، كتب في تاريخ غرناطة، وليست له آثار مباشرة في التنصير[10]،وأخوه إميليو (1825 - 1868م)، رحل مخطوطات من مراكش إلى إسبانيا، وصنع لها فهرسًا[11]. لافينان، الأب (م 1926م): من الرهبان اليسوعيين، من آثاره: الرسالة إلى بطريسيوس فيلوكسين، وسِير وأعمال آباء الكنيسة الشرقيين، وإفرام النصيبي أناشيد الفردوس[12]. لامانس، هنري، الأب (1862 - 1937م): بلجيكي، فرنسي الجنسية، من الرهبان اليسوعيين، تخرج في جامعة القديس يوسف في بيروت، ودرس اللاهوت في إنجلترا، وتولى إدارة البشير في بيروت، ثم في جامعة القديس يوسف، ورُمِي بالتزمُّت والتحيُّز، "شديد التعصُّب ضد الإسلام، يفتقر افتقارًا تامًّا إلى النزاهة في البحث، والأمانة في نقل النصوص وفهمها، ويعدُّ نموذجًا سيئًا لباحثين في الإسلام من بين المستشرقين"، كتب عن نصارى الشرق الروم الملكيين، وروسيا والمشرق المسيحي في الأشهر الأخيرة، وأسرة يوحنا الدمشقي، والمراسلات الدبلوماسية بين سلاطين مماليك مصر والدول المسيحية، ويهود مكة، وهل كان النصيريون نصارى؟ والأب لويس شيخو المؤرخ، وترجمة الأب لويس شيخو 1859 - 1927م، وقد نيفت أعماله على المائتين واثني عشر مصنفًا[13]. لانشيلوتي، الأب (م 1927م): إيطالي، من الرهبان الكبوشيين، درس في معهد دراسات الكتاب المقدس في رومة، وكتب عن أصول اللغة الأكادية، ولا تظهر له آثار مباشرة في التنصير[14]. لرخندي، إل بادري خوزيه، الأب (1836 - 1896م): إسباني، من الرهبان الفرنسيسكانيين، قصد طنجة وأسس فيها مستشفى ومدرسة وكنيسة ومطبعة عربية، موفدًا من هيئة التنصير المسيحي التابعة للبابا في روما،وهذه من أبرز الأعمال التنصيرية بين المسلمين وغيرهم، ثم درَّس اللغة العربية للمنصِّرين في كلية البعثات التنصيرية بإسبانيا،ونشر معجمًا لغويًّا عربيًّا - إسبانيًّا في اللهجة العامية المراكشية. ولم تظهر له غير ذلك آثار بحثية مباشرة في التنصير[15]. لوبيث أورتيث، الأسقف (م 1898م): إسباني، من الرهبانية الأوغسطينية[16]، اهتم بالأندلس، وكتب عنها، ومن آثاره: إيزيدور الإشبيلي والإسلام[17]. لو شاتلييه، ألفرد (1855 - 1929م): فرنسي، منصِّر مشهور، أول من أشرف على مجلة العالم الإسلامي، درس علم الاجتماع الإسلامي في فرنسا، واهتم بالمغرب العربي وأفريقيا الإسلامية، نشر مقالة مطولة عن "فتح العالم الإسلامي"، وترجمت إلى اللغة العربية بعنوان: "الغارة على العالم الإسلامي"[18]. لوفتوس، دودلي (1619 - 1695م): إنجليزي، تخرج في جامعة ترينتي[19] في دبلن، اشتغل بالقضاء، وعاون في نشر التوراة، ونشر العهد الجديد من الحبشية بترجمة إنجليزية، ونقل عن اللغتين الأرومنية واليونانية[20]. [1] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 319 - 320، ونجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع سابق - 3: 289. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 293. [3] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 267. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 18. [5] خوان غويتسولو،في الاستعراب الإسباني - مرجع سابق - ص 154، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 492، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 182، ونذير حمدان،مستشرقون سياسيون جامعيون مجمعيون - ص 84. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 199 - 200. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 314. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 167. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 308 - 309. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 183. [11] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 501 - 502. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 312. [13] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 318 - 319، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 503 - 505، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 293 - 296. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 264. [15] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 514، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 187. [16] الرهبانية الأوغسطينية نسبة إلى الراهب أوغسطين؟؟؟ [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 902 - 210. [18] أ،ل،شاتليه،الغارة على العالم الإسلامي،لخصها ونقلها إلى اللغة العربية محب الدين الخطيب ومساعد اليافي - ط 4 - جدة: الدار السعودية، 1405هـ - 1985م،ص 11 - 14، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 517. [19] ترينيتي كلمة لاتينية Trinity وتعني الثالوث الأقدس؛ الآب والابن والروح القدس. [20] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 43 - 44.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |