|
ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السَّبت: مائدةُ الصَّحابةِ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه عبدالرحمن عبدالله الشريف اسمُه ومولدُه: هو: عُمَرُ بنُ الخطَّابِ بنِ نُفَيْلِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ رِياحٍ، وكُنْيَتُه "أبو حَفْصٍ"، يجتمعُ نَسَبُه معَ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم في الـجَدِّ التَّاسعِ "كعبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبٍ".وُلِدَ في مكَّةَ، بعدَ عامِ الفيلِ بثلاثَ عشْرةَ سنةً. سيرتُه ومناقبُه: كان عمرُ رضي اللهُ عنه قويَّ الجسدِ والبِنْيةِ، يتَّصِفُ بالشَّجاعةِ والصَّرامةِ، في وجهِه حُمْرةٌ تزدادُ إذا غضِب. لُقِّبَ بـ (الفاروقِ) لأنَّ اللهَ فرَّق به بينَ الحقِّ والباطلِ. وقد نصَر اللهُ به الإسلامَ استجابةً لدعاءِ نبيِّه صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ الْعُمَرَيْنِ إِلَيْكَ»[1]، فأسلمَ رضي اللهُ عنه وعُمُرُه حينئذٍ سِتَّةٌ وعشرونَ عامًا، وكان إسلامُه عِزَّةً للمسلمين؛ يقولُ ابنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه: "كان إسلامُ عمرَ فتحًا، وهِجْرَتُه نصرًا، وإمارتُه رحمةً، واللهِ ما استطعنا أنْ نُصلِّيَ حولَ البيتِ ظاهرينَ حتَّى أسلمَ عمرُ، قَاتَلَهُمْ حتَّى تَرَكُونَا نُصلِّي"[2]. شهِد عمرُ رضي اللهُ عنه معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كلَّ الغزواتِ، وبعدَ وفاةِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي اللهُ عنه تولَّى الخلافةَ، فكان الخليفةَ الثَّانيَ مِنَ الخلفاءِ الرَّاشدينَ، وكان في خلافتِه عادلًا بينَ المسلمينَ، رحيمًا بالضُّعفاءِ والمساكينِ، شديدَ الـجُودِ والإنفاقِ على المحتاجينَ، شديدَ الوَرَعِ والزُّهدِ على نفسِه، حتَّى إنَّ الصَّحابةَ أشفَقوا عليه مِنْ خشونةِ عَيْشِه وقِلَّةِ زادِه. وهو أوَّلُ مَنْ أسَّس بيتَ مالِ المسلمينَ، وأوَّلُ مَنْ أنشأَ نظامَ الدَّواوينِ، وأنشأَ نظامَ الجيشِ، وأنشأَ التَّقويمَ الهجريَّ. وفي خلافتِه فُتِحَتْ أكثرُ البلادِ الإسلاميَّةِ؛ كدمشقَ، وبيتِ المقدسِ، وبقيَّةِ بلادِ الشَّامِ، والعراقِ، ومصرَ، وليبيا. وفاتُه: استُشْهِدَ رضي اللهُ عنه في يومِ الأربعاءِ 26 مِنْ ذي الحِجَّةِ سنةَ 23هـ، بعدَ عودتِه مِنَ الحجِّ، حينَ كان يُصلِّي بالنَّاسِ الفجرَ، فطعَنه أبو لُؤْلُؤةَ المجوسيُّ بخِنْجَرٍ ذي حَدَّيْنِ مَطْلِيٍّ بالسُّمِّ سِتَّ طعناتٍ، فحُمِلَ إلى منزلِه والدَّمُ يسيلُ مِنْ جُرْحِه. وحينَ أَحَسَّ بدُنُوِّ أجلِه قال لابنِه عبدِ اللهِ: "اذهبْ إلى عائشةَ فسَلْها أنْ تَأْذَنَ لي أنْ أُدفَنَ معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأبي بكرٍ"[3]، فأَذِنَتْ، فبقي عمرُ بعدَها ثلاثةَ أيَّامٍ ثُمَّ تُوُفِّيَ، وصلَّى بالنَّاسِ عليه صُهَيبٌ، ودُفِنَ بجوارِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وصاحبِه. [1] أخرجه التِّرمذيُّ (3681). [2] البداية والنِّهاية (3/ 79). [3] رواه البخاريُّ (1392).
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() من مائدة الصحابة عبدالرحمن عبدالله الشريف (عبد الرحمن بن عوف رضي اللهُ عنه) اسمُه ومولدُه: هو: عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفِ بنِ عبدِ عوفِ بنِ عبدِ بنِ الحارثِ بنِ زُهْرةَ بنِ كِلابٍ، يجتمعُ نَسَبُه معَ نَسَبِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في "كِلابِ بنِ مُرَّةَ". وُلِد عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضي اللهُ عنه في مكَّةَ، بعدَ عامِ الفيلِ بنحوِ عشرِ سنواتٍ. وكان اسمُه قبلَ الإسلامِ "عبدَ عمرٍو"، فلمَّا أسلمَ سمَّاه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم "عبدَ الرَّحمنِ"[1]، وكان يُكْنَى أبا مُحمَّدٍ. سيرتُه ومناقبُه: كان عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضي اللهُ عنه مِنَ السَّابقينَ الأوَّلِينَ؛ فهو أحدُ الثَّمانيةِ الَّذين سبقوا إلى الإسلامِ، وأحدُ العشَرةِ المبشَّرينَ بالجنَّةِ، وأحدُ المهاجرينَ الأوَّلِينَ في الهجرتينِ جميعًا. كان رضي اللهُ عنه عفيفًا، جوَّادًا، كثيرَ الإنفاقِ في سبيلِ اللهِ، مُتَواضِعًا، زاهدًا، يمشي بينَ مماليكِه فلا يُعرَفُ بينَهم مِنْ شِدَّةِ تَقشُّفِه وتواضعِه. كما كان تاجرًا ماهرًا، بصيرًا بطرقِ الكسبِ؛ ومِنْ قصصِه في ذلك: أنَّه حينَ قدِم المدينةَ آخى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بينَه وبينَ سعدِ بنِ الرَّبيعِ الأنصاريِّ، فعرض عليه سعدُ بنُ الرَّبيعِ أنْ يُقاسِمَه مالَه، فأبى، وقال: "دُلُّوني على السُّوقِ"، فعمِل بالتِّجارةِ، وباعَ واشترى، حتى ربِح وكثُر مالُه[2]. شهِد عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضي اللهُ عنه غزوةَ بدرٍ، وبيعةَ الرِّضوانِ، وسائرَ الغزواتِ. وصلَّى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم خلفَه في غزوةِ تبوكَ[3]. وعزل نفسَه مِنَ التَّولِّي وقتَ الشُّورى، بعدَ مقتلِ عمرَ رضي اللهُ عنه. كان رضي اللهُ عنه بارًّا بأُمَّهاتِ المؤمنينَ بعدَ وفاةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، يَتَعاهَدُهُنَّ بالمالِ والرِّعايةِ، ولَمَّا حَضَرَتْهُ الوفاةُ أوصى لكُلِّ رجلٍ ممَّن بَقِيَ مِنْ أهلِ بدرٍ بأربعِمئةِ دينارٍ، وكانوا مئةً، وأوصى لكلِّ امرأةٍ مِنْ أُمَّهاتِ المؤمنينَ بمالٍ كثيرٍ[4]. وفاتُه: تُوُفِّيَ رضي اللهُ عنه سنةَ 32هـ، عنْ 75 سنةً، وصلَّى بالنَّاسِ عليه عثمانُ بنُ عفَّانَ رضي اللهُ عنه، ودُفِنَ بالبقيعِ. [1] رواه الطَّبرانيُّ (253). [2] رواه البخاريُّ (5072). [3] رواه البخاريُّ (5072). [4] البداية والنِّهاية (10/ 255).
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() من مائدة الصحابة عبدالرحمن عبدالله الشريف من مائدةُ الصَّحابةِ: طلحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ رضي اللهُ عنه اسمُه ومولدُه: هو: طلحةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عثمانَ بنِ عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ. وُلِدَ رضي اللهُ عنه في مكَّةَ قبلَ البعثةِ بخمسةَ عشرَ عامًا. سيرتُه ومناقبُه: كان طلحةُ رضي اللهُ عنه مِنَ السَّابقينَ الأوَّلِينَ؛ فهو أحدُ الثَّمانيةِ الَّذين سبقوا إلى الإسلامِ، وأحدُ العشَرةِ المبشَّرينَ بالجنَّةِ، وأحدُ السِّتَّةِ أصحابِ الشُّورى، الَّذين اختارهم عمرُ بنُ الخطَّابِ ليختاروا الخليفةَ مِن بعدِه. بشَّره النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالشَّهادةِ في حياتِه، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ؛ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ»[1]. كان رضي اللهُ عنه جوَّادًا سَخِيًّا، كثيرَ الإنفاق، لا يَدَعُ أحدًا مِن بني تَيْمٍ عائلًا إلَّا كفاه مَؤُونتَه ومَؤُونةَ عِيالِه، وزوَّج أَيَامَاهُمْ، وأخدمَ عائِلَهم، وقضى دَيْنَ غارمِهم[2]. باعَ مرَّةً أرضًا له بسبعِمئةِ ألفٍ، فلمَّا جِيءَ إليه بالمالِ، قال: "إنَّ رجلًا تَبِيتُ هذه عندَه في بيتِه لا يدري ما يَطرُقُه مِنْ أمرِ اللهِ لَغَرِيرٌ باللهِ"، فباتَ ورسولُه يقسمُها في سِكَكِ المدينةِ، حتَّى أصبحَ وما عندَه منها درهمٌ[3]! وكان رضي اللهُ عنه شجاعًا مِقْدامًا، دافعَ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في غزوةِ أُحُدٍ حتَّى شَلَّتْ يدُه، وظَلَّتْ كذلك إلى أنْ ماتَ[4]. وبَرَكَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يومَ أُحُدٍ، فصعِد صلى الله عليه وسلم على ظهرِه، حتَّى قال صلى الله عليه وسلم: «أَوْجَبَ طَلْحَةُ»[5]، أيْ: وجَبتْ له الجنَّةُ. وقرأ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً قولَ اللهِ تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ.. ﴾ [الأحزاب: 23]، فأشارَ إلى طلحةَ وقال: «هَذَا مِنْهُمْ»[6]. وفاتُه: تُوُفِّيَ رضي اللهُ عنه في رجبٍ، سنةَ سِتٍّ وثلاثينَ مِنَ الهجرةِ، وله أربعٌ وسِتُّونَ سنةً، ودُفِنَ بالبصرةِ. [1]أخرجه التِّرمذيُّ (3739). [2]الطَّبقات الكبرى (3/ 166). [3]تاريخ الطَّبريِّ (4/ 405). [4]أخرجه البخاريُّ (3724). [5]رواه التِّرمذيُّ (3738). [6]حلية الأولياء (270).
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() من مائدة الصحابة عبدالرحمن عبدالله الشريف من مائدةُ الصَّحابةِ الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ رضي اللهُ عنه اسمُه ومولدُه: هو: الزُّبَيرُ بنُ العوَّامِ بنِ خُوَيلِدِ بنِ أسدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبٍ، يلتقي معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في "قُصَيِّ بنِ كِلابٍ". وُلِدَ قبلَ البعثةِ بسبعَ عشْرةَ سنةً، ونشأ يتيمًا في مكَّةَ؛ فقد قُتِلَ أبوه العَوَّامُ في حربِ الفِجارِ. سيرتُه ومناقبُه: كان رضي اللهُ عنه أبيضَ، طويلًا، خفيفَ اللِّحيةِ والعارِضَيْنِ. وكان مِنَ السَّابقينَ الأوَّلِينَ إلى الإسلامِ، ومِنَ المهاجرينَ الأوَّلِينَ إلى الحبشةِ، ومِنَ العشَرةِ المبشَّرينَ بالجنَّةِ. أسلمَ صغيرًا، وكان عمُّه يُعلِّقُه في حَصِيرٍ، ويُدَخِّنُ عليه بالنَّارِ، وهو يقولُ: ارجِعْ عنْ دينِك. فيقولُ الزُّبَير: "لا أَكفُرُ أبدًا"[1]. هاجر رضي اللهُ عنه إلى الحبشةِ الهجرةَ الأولى، ولم يُطِلِ الإقامةَ بها، ثُمَّ هاجر إلى المدينةِ، فوُلِدَ له عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ، فكان أوَّلَ مولودٍ للمسلمينَ في المدينةِ. أثنى عليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: «لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيِّ الزُّبَيْرُ»[2]، فهو حَوَارِيُّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وابنُ عمَّتِه صفيَّةَ، وزوجُ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ الـمُلقَّبةِ بـ"ذاتِ النِّطاقينِ"، وهو أوَّلُ مَنْ سَلَّ سيفَه في الإسلامِ. شاركَ في جميعِ الغزواتِ، وكان قائدَ الميمنةِ في غزوةِ بدرٍ، وحاملَ إحدى راياتِ المهاجرينَ الثَّلاثِ في فتحِ مكَّةَ، وكان ممَّن بعثهم عمرُ بنُ الخطَّابِ بالـمَدَدِ إلى عمرِو بنِ العاصِ في فتحِ مصرَ، وأحدَ السِّتَّةِ أصحابِ الشُّورى الَّذين اختارَهم عمرُ ليختاروا الخليفةَ مِنْ بعدِه. عُرِفَ رضي اللهُ عنه بالعبادةِ والورعِ، ومِنْ مواعظِه: "مَنِ استطاعَ أنْ تكونَ له خَبِيئَةٌ مِنْ عملٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ"[3]. وفاتُه: تُوُفِّيَ في رجبٍ سنةَ ستٍّ وثلاثينَ مِنَ الهجرةِ بالبصرةِ، وله أربعٌ وسِتُّونَ سنةً، ودُفِنَ بها. اختبر معلوماتك - في الأسبوع السابع - الإجابة الصحيحة مائدة التفسير السؤال: ما معنى "الـمَسَدِ"؟ب [أ] الحريرُ النَّاعمُ.[ب] اللِّيفُ الـخَشِنُ. [ج] سَلاسِلُ الحديدِ. مائدة الحديث السؤال: من علاماتِ إرادةِ اللهِ بعبدِه الخير أن يرزقه:ج [أ] المال الكثير.[ب] المنصب الرفيع. [ج] الفقه في الدين. مائدة العقيدة السؤال: ما معنى الإخلاصِ في شهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ؟ب [أ] أنْ تكونَ آخرَ كلامِهِ من الدنيا.[ب] أنْ يبتغيَ بقولِها وجهَ اللهِ وحدَه. [ج] أنْ يقولَها دُبر كلِّ صلاةٍ. مائدة الفقه السؤال: مِنْ فضائلِ الوضوءِ:أ [أ] تكفيرُ الخطايا.[ب] كثرةُ الرِّزقِ. [ج] صلاحُ الذُّرِّيَّةِ. مائدة السيرة السؤال: بُعِثَ نبيُّنا مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا وعُمُرُه:ب [أ] 30 عامًا.[ب] 40 عامًا. [ج] 50 عامًا. مائدة الصحابة السؤال:عُرِف الزُّبيرُ بنُ العوَّامِ رضي اللهُ عنه بـأنه:ج [أ] خطيبُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.[ب] أمينُ هذه الأُمَّةِ. [ج] حَوارِيُّ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. [1] أخرجه الطَّبرانيُّ (239). [2] أخرجه البخاريُّ (3719)، ومسلمٌ (2415). [3] الزُّهد للإمام أحمد (119).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |