غض البصر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من آداب المجالس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أعظم فتنة: الدجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فضل معاوية والرد على الروافض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طريق لا يشقى سالكه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مكانة العلم وفضله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          العليم جلا وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فضل العلم ومنزلة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 08:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,225
الدولة : Egypt
افتراضي غض البصر

غض البصر

د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي



الخطبة الأولى
الحمدُ لله، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا كما يحب ربنا ويرضى، والشكر له على ما أولى من نعم وأسدى، أنار قلوب المؤمنين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً نستجلب بها نعمه، ونستدفع بها نقمه، وندخرها عنده، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبدُه ورسولُه، وصفيُّه وخليلُه، نهى عن النظرة الحرام، فكان لنا إمامًا، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، نجوم الهدى، ومن سار على نهجهم واقتفى إلى يوم الدين.

أما بعد:
فيا عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، فتقوى الله هي طريقُ النجاةِ والسلامةِ، وسبيلُ الفوزِ والكرامةِ ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الأنفال: 29].

عباد الله، إنَّ من مقاصد شريعة الإسلام منعَ كلِّ وسيلة تفضي إلى الحرام وتقرِّب منه، فالإسلام منع المسلمَ؛ ليكون على بعدٍ من معاصي الله، فمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه. فعلى المسلم اتِّقاءُ تلك الوسائل والحذر من الوقوع فيها.

أيها المسلمون، إن البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأقرب طرق الحواس إليه، وما أكثر السقوط من جهته! ولذلك بدأ الله تعالى في الآية فأمر بالغضِّ من البصر قبل حفظ الفرج، لماذا؟ لأن البصر هو أقرب طريق للقلب.

ومن هذه الوسائل أنه أمر المسلم بغضِّ بصره، ونهاه أن ينظر إلى ما لا يحلُّ له النظرُ إليه خوفًا من أن يؤدِّيَ ذلك النظر إلى الوقوع في الحرام، قال تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ [النور: 30].

تأمل- أخي المسلم - هذه الآية:﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ، أمرٌ من الله لنبيِّه أن يخاطب أهل الإيمان المستجيبين لله ورسوله السامعين المطيعين القابلين لأوامر الله المنفذين لها، ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ، أمرهم بالغض من أبصارهم، لم يقل: غضوها، وإنما قال: غضوا من أبصاركم؛ أي: غضوا من أبصاركم فلا تنظروا إلى ما حرم عليكم النظر إليه، واجعلوا النظرَ فيما ينفعكم، لا فيما يضرُّكم، وسخِّروا تلك الجارحةَ فيما ينفعكم،﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا [الإسراء: 36].

﴿يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ، فكان غضُّ البصر سببًا لحفظ الفرج؛ لأن البصر ينفذ إلى القلب، ولا تزال تلك اللحظات والنظرات تَتَتابع حتى توقِع في القلب مرضَ الشهوة، فيتحرَّك القلب لذلك الأمر، والقلب هو الحاكم على الجوارح، إذا صلح صلح الجسد كلُّه، وإذا فسد القلبُ فسد الجسد كلُّه، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((ألا إن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))؛ متفق عليه من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما، فالبصر منفَذ إلى القلب، فلا تزال تلك النظرات تلك اللحظات تتتابع حتى تحرِّك شهواتِ القلب، فيقع العبد في المحذور من حيث لا يشعر؛ ولذا قال الله: ﴿يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ، فإن حفظ الفرج إنما يكون نتيجةً لغض البصر والبعد عن كل وسيلة تفضي إليه، ﴿ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ [النور: 30] ذلك أزكى لقلوبهم، أزكى لنفوسهم، أزكى لأخلاقهم، ذلك أزكى لهم من الوقوع في الرذائل، فالأوامر الشرعية هي سببٌ لزكاة القلوب وصلاح القلوب واستقامتها، ﴿إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور: 30] خبير بأعمال العباد، عالمٌ بسرِّهم وعلانيتهم، لا يخفى عليه شيء من أحوالهم ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك: 14].
وهناك أمور مستثناة في النظر.

1- كالخطبة:
فأباح الشرع للخاطب أن ينظر إلى من أراد أن يخطبها كما عند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((انظر إليها؛ فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)).

2- وعند نظر القاضي للشاهدة.
3- والتداوي.

أيها المسلمون، لقد تفنَّن أعداؤنا وأعداء الفضيلة والطهر والعفاف في إغواء وإفساد وإغراء المسلمين ليلًا ونهارًا من خلال إفساد المرأة واستخدامها آلة وأُلعوبة لتحقيق مخططاتهم، وهذا - أيها الإخوة - مِصْداق لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، ففي صحيح البخاري عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاء)).

وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ؛ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ)).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(العينان تزنيان وزناهما النظر))؛ متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وقال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: ((يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة))؛ رواه الترمذي وحسنه الألباني.

وقد توعَّد الله من يخون ببصره إلى ما لا يرضيه جل وعلا، فقال تعالى: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ [غافر: 19]، وخائنة الأعين هو نظر المُسَارَقَة، وهو النظر الذي يخفيه المرء من جليسه حياءً أو خوفًا أو احترامًا، والله جل وعلا وتقدَّس أولى وأولى أن يُسْتحى منه جل شأنه، وقد قال سبحانه وتعالى عمَّن يخشى الناس ولا يخشى الله في السر: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا [النساء: 108].

أيها الإخوة، إن من عقوبات النظر المحرَّم إبطال الطاعات، وبسببه يُصابُ المرء بالغفلة عن الله والدار الآخرة، فإن القلب إذا شُغِل بالمحرمات أورثه ذلك كسلًا عن ذكر الله وملازمة الطاعات، بل إن عين الناظر للحرام لا قيمة ولا دِيَة لها في الشريعة، فمن تعمَّد النظر في بيوت الناس مُتَجَسِّسًا تهدر عينه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو اطَّلع أحد في بيتك ولم تأذن له فخَذَفْتَهُ بحصاة ففَقَأَتْ عينه ما كان عليك جناح))؛ متفق عليه.

عباد الله، إن تقوى الله عز وجل والخوف من عقابه ودعاءه والاستعانة به وشكره على نعمه أكبر مُعِين على التخلُّص من النظر الحرام، فإن من تمام شكر نعمة البصر ألَّا يُعصَى الله عز وجل بها، وعلينا أن نتذكَّر عظيم الجزاء عند الله لمن غضَّ بصره، وأنَّ مَن ترك شيئًا لله عوَّضه الله خيرًا منه.
ليس الشجاعُ الذي يحمي مَطِيّته
يومَ النزالِ ونارُ الحربِ تشتعِلُ
لكن فتًى غضَّ طرفًا أو ثنى بصرًا
عن الحرام فذاك الفارسُ البطلُ

أيها المسلمون، وقد كان السلفُ الصالحُ أشدَّ إيمانًا وأكثر عملًا، ومع هذا فإنهم لا يأمنون على أنفسهم فتنة النساء.
1- فكان أنس رضي الله عنه يقول: إذا مرت بك امرأة فغض عينك حتى تجاوزك.

2- وكان الربيع ابن خثيم رحمه الله يمشي فمرَّ به نسوة، فغضَّ بصره وأطرق حتى ظن النسوة أنه أعمى، فتعوذن بالله من العمى.

3- وقال وكيع: خرجنا مع الثوري في يوم عيد فقال: إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا.

4- وخرج حسان بن أبي سنان يوم عيد: فلما عاد، فقالت له امرأته: كم من امرأة حسناء قد رأيت؟ فقال: والله ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك إلى أن رجعت إليك.

بارَك الله لي وَلكُم في القرآنِ العَظيم، ونفعني الله وإيّاكم بما فيهِ من الآياتِ والذِّكر الحَكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفِر اللهَ لي ولَكم ولجميعِ المسلِمين من كلّ ِذنب فاستغفِروه، إنَّه هو الغفور الرَّحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

أيها المسلِمون، أيها المسلم، إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل إطلاق النظر من زنا العينين، يقول صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِن الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ))؛ متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

فليتَّق المسلم ربه، وليحافظ على سلامة دينه، وليغضَّ بصره عما حرَّم الله عليه، وليكن حريصًا على صيانة عورات المسلمين، بعيدًا عن كل ما يثير الفتنة.

ولقد قيل: "الصبرُ على غضِّ البصرِ أيسرُ من الصبر على ألم بعده"، ورحم الله القائل:
وكنت متى أرسلت طرفك رائدًا
لقلبك يومًا أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر
عليه ولا عن بعضه أنت صابر

أي: إذا أرسلت نظرك فإنك ترى ما لا تقدر على تحصيله ولا تصبر على بعضه، وهذا من عجائب النظر، فهو سهم ترميه فيعود إليك، قيل:
يا راميًا بسهام اللحظ مجتهدًا
أنت القتيل بما ترمي فلا تصب

والأعجب من ذلك كله أن النظرة تجرح القلب جرحًا، فيتبعها صاحبها جرحًا على جرح، حتى يموت القلب، وما أعظم قول من قال:
كل الحوادث مبدؤها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغير موقوف على الخطر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها
فعل السهام بلا قوس ولا وتر
يسرُّ المرء ما ضر خاطره
لا مرحبًا بسرور عاد بالضرر

ألا وصلُّوا - عباد الله - على رسول الهدَى، فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56].

اللّهمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولك محمّد، وارضَ اللّهمّ عن الخلفاءِ الأربعة الرّاشدين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.

اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وتولَّ أمرنا.

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

اللهم اجعلنا نشكرك ونذكرك حتى ترضى.

اللهم إنا نعوذ بك من جحد النعمة. اللهم إنا نسألك شكرها.

اللهم استعملنا في طاعتك وجنبنا مساخطك.

﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [النحل: 90، 91]، واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.18 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]