أفضل أيام الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل عيش بذور الشيا وبذور الكتان.. خبز صحى ومشبع بدون دقيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          اعرفى إزاى تختارى الصابون المناسب لنوع بشرتك.. عشان وشك ينور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أكلات خفيفة ولذيذة لا تزيد وزنك فى الصيف.. مشعبة وترطب الجسم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          6 سلوكيات مهم تعلمها لأطفالك عشان يتعاملوا بأسلوب راقٍ ومهذب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          6 مشروبات صيفية من غير سكر تديك طاقة وانتعاش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          5 نصائح لطلاب الثانوية العامة لامتحانات من غير توتر ولا ضغط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طريقة عمل عيش الجبن القريش.. خبز صحي وغني بالبروتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          اعرفى درجة الحرارة المناسبة لتنظيف كل منطقة فى جسمك.. حافظى على بشرتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          6 زيوت أساسية في روتينك اليومي خلال الصيف.. للعناية بالبشرة والشعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          5 أنواع سناكس صحية ومفيدة للأطفال بدل الحلويات الجاهزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2025, 09:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,218
الدولة : Egypt
افتراضي أفضل أيام الدنيا

أفضل أيام الدنيا

د. محمد بن مجدوع الشهري

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، أعاذنا الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.

معاشر المؤمنين، إن من أجل نعم الله على عباده أن أكرمهم بمواسم لطاعات مباركة، وأزمان فاضلة، تتضاعف فيها الحسنات، وتقال فيها العثرات، وترفع فيها الدرجات، وتمحى الخطايا والسيئات، وتعم فيها البركات، ومن عظيم كرم الله تعالى أن جعلها مواسم تتكرر وتتجدد بين كل فترة وأخرى، لتتجدد معها الأعمال الصالحة، ولتقبل النفوس عليها بشوق وترقب، فنحن نستقبل أفضل أيام الدنيا، نستقبل العشر المباركة، عشر ذي الحجة، أعظم الأيام عند الله فضلًا، وأكثرها بركةً وأجرًا، وأحبها إليه تقربًا وعملًا.....إنها عشر مباركات، كثيرة الحسنات، عالية الدرجات، متنوعة الطاعات، متعددة الفضائل والميزات، قال عنها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((أفضل أيام الدنيا أيام العشر)). وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ولا أعظم أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحى))، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)).

أقسم بها الله سبحانه في كتابه الكريم، والله لا يقسم إلا بعظيم.

يجتمع فيها من العبادات ما لا يجتمع في غيرها.


من أيامها يوم عرفة، يوم الحج الأعظم، قال فيه صلى الله عليه وسلم: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة))؛ رواه مسلم، ما رُئي الشيطان أصغر ولا أحقر ولا أدحر منه من يوم عرفة؛ لما يرى من كثرة تنزل الرحمات. عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم)). وعن طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له)).

كما أن صومه تطوعًا لغير الحاج يكفر ذنوب سنتين، قال صلى الله عليه وسلم: ((صيام يوم عرفة، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله)).

ومن أيامها يوم النحر، يوم العيد، يوم الحج الأكبر، وهو أفضل الأيام كما قال صلى الله عليه وسلم: ((أعظم الأيام عند الله تعالى، يوم النحر، ثم يوم القر))؛ رواه أبو داود وهو حديث صحيح، وفيه معظم أعمال الحج.

فهي إذًا أيام مباركات، متعددة الفضائل والخيرات، تتضاعف فيها الأجور والحسنات، فحريٌّ بالمسلم أن يستقبلها بتوبةٍ صادقةٍ نصوحٍ، وأن يعزم على اغتنامها، وأن يحرص كل الحرص على الإكثار من الأعمال الصالحة فيها.

ثم اعلموا أن أفضل وأعظم ما يفعله المسلم في هذه الأيام المباركة: أن يكثر من الذكر، قال صلى الله عليه وسلم: ((فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)).

والذكر أيها الموفقون، هو أيْسَرُ العبادات وأسهلها، وأجلها وأفضلها، قال تعالى: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45]، وفي الحديث المشهور: ((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟، قالوا: بلى، قال: ذكر الله))، ولا شك أن الدعاء والاستغفار والمناجاة وتلاوة القرآن، نوع من أنواع الذكر، ومن تأمل القرآن الكريم وجد أن الأمر بكثرة الذكر قد تكرر كثيرًا؛ بل لم يأتِ في القرآن أمر بالإكثار من شيء كالأمر بالإكثار من الذكر، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42]، وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10]، وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [آل عمران: 41].

فذكر الله جل وعلا: هو قوت القلوب، وسرور النفوس، وانشراح الصدور، يطرد الشيطان، ويرضي الرحمن، ويقوي القلب، وينشط البدن، وينور الوجه، ويكسو الذاكر نضرةً ومهابةً، ويزيل الهم والغم والوحشة، ويغمر القلب أنسًا وسكينةً وطمأنينةً، ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]. ذكر الله تعالى هو رأس الشكر، وجلاء الغفلة، ودليل الإنابة، وعنوان المحبة، وغراس الجنة، وهو سبب تنَزُّل السكينة، وغشيان الرحمة، به تُستجلَب الخيرات والنعم، وتُستدفَع الشرور والنقم، وتكفر الذنوب والمعاصي، وإن كانت مثل زبد البحر.

ذكر الله جل وعلا: يورث المحبة والقرب والموالاة، وحسن المراقبة والمحاسبة، وقوة التوكُّل وزيادة الإيمان، ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2]. ذكر الله هو خير ما شغلت به الأوقات، واستُثمرت فيه الطاقات، وما رتب عليه من الأجور والخيرات، فلا يحصيه إلا ربُّ الأرض والسموات؛ وخاصة التكبير امتثالًا لتوجيه الله تعالى، ثم إن الذكر لا يحتاج إلى كثير جهد، إنه مُتيسِّر لمن أراده في كل حين، وعلى كل حال. لا يتقيد بزمان ولا بمكان، ولا يحتاج إلى طهارة، ولا إلى استقبال قبلة، قال ابن عباس رضي الله عنه: «إن الله لم يفرض على عباده فريضةً إلا جعل لها حدًّا معلومًا، ثم عذر أهلها إن عجزوا، إلا الذكر، فإن الله لم يجعل له حدًّا ينتهي إليه، ولم يعذر أحدًا في تركه، إلا مغلوبًا على تركه، فقال جل جلاله: ﴿ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾ [النساء: 103].

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن السبق إنما يكون بكثرة الذكر، فقال عليه الصلاة والسلام: ((سبق المفرِّدُون))، قالوا: وما المفرِّدُون يا رسول الله؟ قال: ((الذاكرون الله كثيرًا، والذاكرات)).

وأما أعظم مزايا الذكر وفضائله: فهي ذكر الله للذاكر، قال جل وعلا: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152]، وفي الحديث القدسي المتفق عليه: يقول الله عز وجل: ((أنا عند ظن عبدي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه))، ووالله لو لم يكن إلا هذه الميزة، لكفت ورجحت، كما أن من أفضل الأعمال المشروعة في هذه العشر المباركة: المحافظة على السنن الرواتب القبلية والبعدية، والإكثار من النوافل؛ كصلاة الليل والضحى، فهي سبب مباشر لنيل محبة الله ورضوانه. وكذلك الإكثار من الصدقة؛ فالصدقة في هذه الأيام، أفضل من الصدقة في رمضان.

ومن أفضل الأعمال المشروعة في هذه الأيام الصيام: فمن صام يومًا في سبيل الله، باعَدَ الله به بينه وبين النار سبعين خريفًا، هذا في سائر الأيام، فكيف بصيام هذه الأيام المباركة، وهو من الأعمال التي تتأكَّد في العشر، وقد نصَّ الإمام النووي رحمه الله على أن صيام العشر مستحب استحبابًا شديدًا، وآكدها صوم يوم عرفة لغير الحاج؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صوم يوم عرفة: ((يُكفِّر السنة الماضية والباقية)).


ومن أعظم القربات المشروعة في ختام هذه الأيام الفاضلة: ذبح الأضاحي، فمن أراد أن يضحي عن نفسه أو أهل بيته ودخل شهر ذي الحجة فلا يأخذ من شعره وأظفاره أو جلده شيئًا حتى يذبح أضحيته، ففي صحيح مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره وأظفاره شيئًا حتى يضحي))، وشأن الأضحية شأن عظيم، فقد ثبت في الحديث أن للمضحي بكل شعرة حسنةً، وحذر المصطفى صلى الله عليه وسلم المسلم القادر ألا يتركها فقال: ((من وجد سعةً ولم يضحِّ فلا يقربن مصلانا)). فاتقوا الله عباد الله، وسابقوا في الخيرات، ونافسوا في المكرمات.

أقول ما تسمعون..

الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى، أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله وكونوا مع الصادقين، معاشر المؤمنين، إن المتأمل في موقع هذه الأيام المباركة من العام، يلحظ أنها تقع في أواخره، ولكأنها تهيب بالمفرطين والمقصرين أن يتداركوا أنفسهم، وأن يصلحوا أخطاءهم، وأن يعوضوا ما فاتهم فيما سلف من عامهم، فالأعمال بالخواتيم.

وإنه والله لغبن عظيم، وخسارة كبيرة، وحرمان مبين، أن تمر بالمسلم مواسم الطاعات، موسم في إثر موسم، يزداد عمره، ويقترب أجله، ويضعف جسمه، وتتناقص صحته، وهو مع كل هذا يُسوِّف ويُؤجِّل، ويتباطأ ويتكاسل، ويعرض ويتجاهل.

أيها الحاج، أخلِص النية وصحِّح المقصد من الحج لله رب العالمين، فإن الحج عبادة والعبادة لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لوجه الله وتعالى، صوابًا، وهو غني عن أن يشرك معه أحدًا في عبادته، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حجته: ((اللهم حجةً لا رياء فيها ولا سمعة))؛ صححه الألباني في صحيح الترغيب.

والحرص على متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء المناسك، بقوله وفعله وقد كان يقول: ((خذوا عني مناسككم))؛ أخرجه مسلم، فاحرص على أدائها بالشكل الصحيح حتى يكون حجُّك مبرورًا، وسيعك مشكورًا. ملازمة حسن الخلق فرحلة الحج من أعظم ما يكشف عن الأخلاق، والاشتغال بما ينفعك من الذكر والدعاء وقراءة القرآن والإعراض عمَّا يضر دينك. كما نوصيك بالعلم بإرشادات السلامة في الحج التي أوصت بها وزارة الصحة في البلاد، وتجنُّب الزحام والتدافع وتسلُّق المرتفعات، وكثرة شرب الماء وحمل المظلة وارتداء الكمامة في الزحام، والعناية بنظافة البدن والثياب والمكان، يسَّر الله للحجاج حجهم، وجزى الله خيرًا القائمين على أمر الحج في هذه البلاد؛ لحرصهم على أمن وسلامة الحُجَّاج.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.38 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]