بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4884 - عددالزوار : 1886865 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4452 - عددالزوار : 1216317 )           »          فضل الذكر في العشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          عبادة المراغمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          عالَم مُفلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          فضائل الاجتماع علي تلاوة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          المختصر في أحكام الأضحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كنوز عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الإنابة في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          العتاب بين الغلو والجفاء. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-06-2025, 03:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,182
الدولة : Egypt
افتراضي بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم..

بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم..

د. صغير بن محمد الصغير

الحمد لله الذي فضّل مواسم الطاعات، وفتح لعباده أبواب القربات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، عظيم العطاء، واسع الرحمة، مجيب الدعاء، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، سيد الحجاج، وإمام العابدين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، فإنها زاد الراحلين، ووصية الأولين والآخرين.

عباد الله: اليوم هو اليوم الثالث من أيام الله العظيمة، هي خير أيام الدنيا، أيام العشر من ذي الحجة، فيها تضاعف الأعمال، وترتفع الدرجات، وتُغفر الذنوب، وتُعتق الرقاب، ولعظم شأنها أقسم الله بها، قال الله تعالى: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ [1] قال الإمام السيوطي (رحمه الله): " قسم الله بِبَعْضِ الْمَخْلُوقَاتِ دَلِيلٌ عَلَى أنها مِنْ عَظِيمِ آيَاتِهِ"[2].


أيها الأحبة: في هذه الأيام، تشهد الأرض مشهداً عظيمًا: جماعة من المؤمنين لبّوا نداء الرحمن، فتركوا الأوطان، وتجردوا من الزينة، وسعوا إلى بيته الحرام، وفي المقابل، بقي آخرون في ديارهم، لكنهم ما غفلوا، بل قاموا، وصاموا، وذكروا، وقرّبوا القلوب إلى الله، فثمة من شرفه الله بالوقوف بعرفة، ومن شرفه الله بصوم عرفة، وبين من رمَى الجمار، ومن رمَى الشهوات، وبين من ذبح الهدي، ومن قرّب الأضاحي.

في أيام الله العظيمة، حين يفيض النور من بطاح "منى" و" عرفة "، ويصعد التكبير من أرجاء الأرض، تتمايز الخطى، وتتوحّد القلوب، ذاك حجّ إلى البيت، وذاك أقام في الديار، كلاهما عبدٌ يرجو القُرب، وكلاهما ساعٍ إلى مرضاة الرحمن.

ليست المقارنة بين جسدين، بل بين قلبين، وليست المفاضلة بين موقفين، بل بين عملين، وإنما العبرة بما وقر في القلب وصدّقه العمل، فالحاج: ضيف الله في بيته، الحاج باع راحته، وغادر أهله، وتحلّل من زينته، لبس إحرامه، ونادى ملبيًا:
"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك...[3]".

صعد إلى عرفات، ووقف في موقف الأنبياء، خاشعًا، باكيًا، داعيًا، وبشّر النبي صلى الله عليه وسلم أن: " مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟ "[4]، فمن حجّ، صادقًا، مخلصًا، متجرّدًا من الرياء، فقد عاد كيوم ولدته أمّه، كما قال المصطفى: «من حج فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كما ولدته أمه»[5]


عباد الله الحج من مظاهر عز الإسلام، تتآلف فيه القلوب، وتتوحد صفوف المسلمين، وإنه لتذكير للعباد بيوم الحشر، فتزداد همتهم في طاعة الله، وتنهض بهم أعمالهم لأعالي الجنان، ففي كل ركن من أركان الحج، معنى عظيم:
في السعي: إحياء لذكر أمٍّ صالحة (هاجر)، وسعي لرضى ربٍّ كريم.
في الرمي: استذكار لمعركة الشيطان مع إبراهيم، وتجديد العهد بترك المعاصي.

في الذبح: امتثال لأمر الله، وتأسٍ بالخليل، وتعبير عن التوحيد، كما قال تعالى:
"﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [6]


عباد الله: المقيم: قلبٌ خاشع، ولسان يلهج، وعمل يزكو، لكن هل حُرم المقيم من الأجر؟ كلا، بل ربما بلغ ما لم يبلغه الحاج إن صدق، وأخلص، وجدّ واجتهد، المقيم في بلده، صائمٌ في عشر ذي الحجة، ذاكرٌ، متصدّقٌ، خاشعٌ، قائمٌ، وقد جاء في الحديث: «مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟» قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: «وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ»[7]، فأيام العشر، ليست للحجاج فقط، بل هي هبة من الله لكل عباده، ومن لم يبلغ البيت، فقد بُسطت له أبواب العمل في كل موضع:
صام يوم عرفة، فكتب الله له أجر سنتين من المغفرة، كما قال النبي: صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده"[8]


ضحى يوم النحر، فأصابت أضحيته مسار الدماء المباركة، ونزلت به الرحمة، وكان من المبشرين، قال تعالى: ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ[9]


كبّر في العشر و في أيام التشريق، فكان فيمن ذكر الله، في هذه الأيام الفاضلة، وإن من شعائر ديننا الإكثار من ذكر الله في هذه العشر قال الله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ... ﴾ [البقرة: 203]، وقال ابن عباس (رضي الله عنه):" وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ: أَيَّامُ العَشْرِ، وَالأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ "[10]، فاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ [11]، كبروا عباد الله، وأحيوا سنة نبيكم، قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [12] وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذكر الله عز وجل في هذه الأيام، وفي أيام التشريق أيضًا، فقال: فقال "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله"[13]


ذكر الله، وصلى، وقرأ، وبكى، واستغفر، وتصدّق، فربّ عمل خفيٍّ في زاوية بيتٍ، يعدل عند الله آلاف الأقدام في بطحاء منى.

فاللهم لك الحمد، هيأت لعبادك الخير، ويسرت لهم السير إليك، كل على قدر استطاعته، فالله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

عباد الله أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الثانية
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، نحمده ونشكره، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له النعمة وله الفضل، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد، عباد الله، من أراد خير الأخرة فليتق الله، قال الله تعالى: ﴿...وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ [يوسف: 109].

أيها الأحبة في الله: في الميزان الرباني: القلوب تُوزَن، لا الأجساد، فقد يُحبس العبد عن الحج لعذر، لكن يُكتب له الأجر كاملًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا، مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: «وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ»[14]


فكم من عبد لم يصل إلى مكة بجسده، لكن بلّغه الله برحمته أجر الحج، وكم من حاجٍّ عاد بجسده، لا بقلبه، ولا عمله.

يا من نلت شرف الحج، احمد الله، وتذكّر من لم يُكتب له، و يا من بقيت في بلدك، لا تظنّ أن الفضل قد فاتك، فالله أعظم، وأرحم، وأعدل من أن يحرمك أجرًا صدقت فيه.

ابدأ عشرك بالنية، وأخلص في عملك، وأكثر من الذكر، صم، وتصدّق، وأحسن، وضَحِّ، وادعُ كما دعا الحجيج. فربك يسمع مِن عرفة، ويسمع مِن غير عرفة، ويسمع من كل أرض عبده فيها أخلص، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ» قَالُوا: وَكَيْفَ؟ قَالَ: «كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ تَصَدَّقَ بِأَحَدِهِمَا، وَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عُرْضِ مَالِهِ، فَأَخَذَ مِنْهُ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا»[15]، وفيه أن الصدق والإخلاص قد يسبق العمل الظاهر.

أيها الأحبة: بشرني الله وإياكم بجنة عرضها السماوات والأرض، قال الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه: «مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلَّا بُشِّرَ، وَلَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلَّا بُشِّرَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِالْجَنَّةِ؟ قَالَصلى الله عليه وسلم: «نَعَمْ»[16]


الجنة عباد الله بغية المؤمنين في كل زمان ومكان، ومن أقصر الطرق إليها ذكر الله عز وجل فالله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[17].

[1] [سورة الفجر: الآيتان : 1، 2].

[2] الإتقان في علوم القرآن (4 / 57)- بتصرف يسير.

[3] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب اللباس- باب التلبيد - رقم الحديث (5915) - (7 / 162)، و أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الحج- باب التلبية وصفتها ووقتها- رقم الحديث (1184)- (2 / 841).

[4] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الحج- باب في فضل الحج والعمرة، ويوم عرفة- رقم الحديث (1348)- (2 / 982)

[5] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب العيدين- باب فضل الحج المبرور - رقم الحديث (1521) (2 / 133)، وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الحج- باب في فضل الحج والعمرة، ويوم عرفة- رقم الحديث (1350) (2 / 984).

[6] [سورة الأنعام: 162].

[7] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الجمعة- باب فضل العمل في أيام التشريق– رقم الحديث (969)-(2 / 20).

[8] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب الصيام - باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والاثنين والخميس- رقم الحديث (1162) - (2 / 818).

[9] [ سورة الحج: الآية : 37].

[10] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الجمعة- باب فضل العمل في أيام التشريق- رقم الحديث (2 / 20) - (1 / 490).

[11] صيغة التكبير أخرجها الإمام ابن أبي شيبة في مصنفه - كتاب صلاة العيدين-كيف يكبر يوم عرفة - رقم الحديث (5651) - مصنف ابن أبي شيبة (1 / 490).

[12] [الأحزاب: 21].

[13] أخرجه الإمام الطحاوي في شرح معاني الآثار- كتاب مناسك الحج- باب المتمتع الذي لا يجد هديا ولا يصوم في العشر- رقم الحديث (4096) (2 / 244)، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند المكثرين من الصحابة- مسند أبي هريرة رضي الله عنه - رقم الحديث (10664) (16 / 389)، والحديد صحيح لغيره، وله شواهد عن غير واحد من الصحابة كما قال المحقق على المسند.

[14] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كِتَابُ أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ – باب لم يترجم له البخاري – رقم الحديث (4423) - (6 / 8).

[15] أخرجه الإمام النسائي في سننه - كتاب الزكاة - جهد المقل - رقم الحديث (2527)- (5 / 59)، أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند المكثرين من الصحابة - مسند أبي هريرة رضي الله عنه- رقم الحديث (8929)- (14 / 497)- وصححه المحقق على المسند وقال : إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الصحيح غير ابن عجلان، فقد روى له البخاري تعليقا ومسلم في الشواهد، وهو صدوق لا بأس به.

[16] أخرجه الإمام الطبراني في المعجم الأوسط - باب الميم - من اسمه: محمد - رقم الحديث (7779)- (7 / 379)، وصححه الإمام الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها- برقم(1621) - (4 / 155).

[17] [سورة الأحزاب : آية : 56].






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 79.93 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.11%)]