سؤال وجواب في أحكام الصلاة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119716 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-07-2025, 09:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي سؤال وجواب في أحكام الصلاة

سؤال وجواب في أحكام الصلاة

الشيخ صلاح نجيب الدق

الْـحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُـحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ.

الصلاة هي الركن الثاني مِن أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عمود الإسلام وأساسه، مَن أقام الصلاة فقد أقام الدين، ومَن هدمها فقد هَدَمَ الدِّيِن. الصلاة أول ما يُسألُ عنه العبد يوم القيامة؛ ولذلك اجتهدت في إعداد بعض أحكام الصلاة في سؤال وجواب، فأقول وبالله سبحانه وتعالى التوفيق:

س1: على مَن تجب الصـلاة؟
جـ: تجب الصلاة على كل مسلم، بالغ، عاقل، وأن تكون المرأة طاهرة مِنَ الحيض والنفاس؛ (منهاج الطالبين ـ للنووي ـ صـ 22).


س2: ماذا يفعل الـمسلم الذي تَركَ الصـلاة عمدًا لـمدة طويلة ثم تاب إلى الله؟
جـ: يجب عَلَى المسلم الذي تَــــرَكَ الصلاةَ عَمْدًا أن يتوبَ إلى اللهِ سبحانه وتَعَالَى توبةً صادقةً، ويكثر مِن صلاة النوافل، وليس عليه قضاء مَا تركه مِنَ الصلوات المفروضة عَمْدًا. رَوَى الترمذيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِن الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ؛ (صحيح الترمذي ــ للألباني ــ حديث 337)؛ (المحلى لابن حزم ـ جـ2 ـ صـ235)، (فتاوى ابن تيمية ـ جـ22 ـ صـ40).

س3: ما حُكْم تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بحجة العمل؟
جـ: لا يجوز للمسلم أن يُؤَخِّرَ الصلاة حتى يخرج وقتها بسبب العمل، أو نجاسة الثياب، أو الجنابة، أو ما شابه ذلك؛ لقول الله سبحانه وتَعَالَى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]، ويَحرمُ على صاحب العمل أن يَمنعَ عُمَّاله مِنَ المحافظة على أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها؛ (فتاوى ابن تيمية ـ جـ22 ـ صـ27: صـ32).


س4: ما شروط صحة الصـلاة؟
جـ: الصلاة لها شروطٌ، يجب على المسلم أن يعرفها ويأتي بها، بحيث لو تَرَكَ شرطًا منها متعمدًا، بطلت صلاته، وشروط صحة الصلاة هي:
(1) النية: ومحلها القلب، في جميع العبادات، ولا دخل للسان بها.
(2) العِلْمُ بدخول الوقت.
(3) الطهارة مِنَ الحدث الأصغر والأكبر.
(5) طهارة البدن والثوب والمكان.
(5) سَتْر العَوْرَة.
(6) استقبال القِبْلَة؛ (المغني ـ لابن قدامة ـ جـ2 ـ صـ389).


س5: ما حُكم تغميض العينين في الصــلاة؟
جـ: لم يكن مِن سُنَّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تغميض العينين في الصلاة، والسُّنَّة أن يكون نظر الُمصَلي إلى موضع سجوده، فإن كان تفتيح العينين لا يخل بالخشوع في الصلاة، فهو أفضل، وإن كان تفتيح العينين يحول بين المسلم وبين الخشوع، كأن يكون في القبلة أو الجدران، أو الفرض، زخارف تشغل بال المسلم، ففي هذه الحالة يُستحبُّ تغميض العينين؛ (زاد المعاد ـ لابن القيم ـ جـ1 ـ صـ293).


س6: ما حكم صـلاة المسلم إذا نسي قراءة الفاتحة في ركعة ثم تذكرها؟
جـ: إذا نسي المسلمُ قراءة الفاتحة في إحدى الركعات وهو إمام أو منفرد فإن تَذَكَّرَ وهو في الصلاة وقبل شروعه في الركعة التي بعدها فإنه يعود ويقرؤها ويأتي بما بعدها مِنَ الركوع والسجود، وإن لم يتذكر إلا بعد شروعه في الركعة الثانية فإنها تبطل الركعة التي ترك فيها الفاتحة وتقوم الركعة التي تليها مقامها، وإن لم يتذكر إلا بعد السلام مِنَ الصلاة فإنه يقوم ويأتي بركعة تامة ويسجد للسهو قبل السلام في كل تلك الأحوال، وإن لم يتذكر إلا بعد مدة طويلة بعد السلام فإنه يعيد الصلاة كاملة، أما إن كان مأمومًا فإنه يتحملها عنه الإمامُ؛ (فتاوى اللجنة الدائمة ـ جـ32 ـ صـ6).


س7: هل يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي وهي واضعة الزينة على وجهها؟
جـ: يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي وهي واضعة الزينة، ما دامت صلاتها في بيتها، أو في مكان ليس فيه رجال أجانب، مِن غير محارمها الرِّجَالِ، بشرط أن تكون الزينة بعد الوضوء، أو الغسل. أما قبل ذلك فلا بد مِن إزالتها؛ حتى يصح التطهر، ولا يجوز بعد الصلاة أن تظهر للأجانب بهذه الزينة؛ حتى لا يضيع ثواب الصلاة أو يقل؛ (فتاوى الشيخ عطية صقر ـ جـ1 ـ رقم:363 ـ صـ 571:569).


س8: ماذا يفعل المسلم إذا قرأ في صلاته آيةً فيها سجدة في آخر السورة؟
جـ30: إذا قرأ المسلمُ وهو يُصلي آيةً فيها سجدة في آخِرِ السورة فإن له ثلاث حالات، يختار واحدة منها:
(1) يسجد ثم يقوم فيقرأ بعض آيات مِن سورة أخرى ثم يركع.

(2) يركع مِن غير أن يسجدَ للتلاوة.

(3) يسجد للتلاوة ثم يقوم مِن غير أن يقرأ شيئًا مِن القرآن ثم يركع؛ (المغني ـ لابن قدامة ـ جـ 2 ـ صـ269).


س9: ماذا يفعل المسلم إذا عطس أو تثاءب أثناء الصـلاة؟
جـ: يجوزُ للمسلم إذا عَطَسَ أثناء الصلاة أن يقول: (الحمْدُ للهِ)، وأما إذا تثاءب فإنه يحاول أن يكظمه ويرده ما استطاع أو يضع يده على فيه ولا يقول: (أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ مِنَ الصحابة؛ (فتاوى اللجنة الدائمة ـ جـ7 ـ صـ30).


س10: ما حكم صـلاة المسلم الذي يفكر في أمور الدنيا أثناء الصلاة؟
جـ: صلاته صحيحة، ولكن ثوابها ينقص بقدر شرود ذهنه وتفكيره في أمور الدنيا، ويجب عليه أن يدفع وساوس الشيطان حتى يتحقق له الخشوع في الصلاة؛ وذلك بأن يشغل نفسه بتدبُّر ما يقرأ مِن القرآن، أو ما يسمع مِنَ الإمام مع استحضار عَظَمَة الله تَعَالَى، ولكي يطرد المسلمُ وساوس الشيطان يقول: (أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)؛ (فتاوى اللجنة الدائمة ـ جـ7 ــ صـ35).


س11: ما حُكم صـلاة المسلم إذا شك في الوضوء والصلاة بعد إتمامها؟
جـ: الشك في الطهارة أو الصلاة بعد إتمامها غير مُعتبر شرعًا إلا إذا تيقَّن الشخص بوجود حَدَثٍ أثناء الوضوء أو بَعده أو تيقَّن ترك بعض أركان الصلاة أو بارتكاب شيء يبطلها؛ (فتاوى دار الإفتاء المصرية ـ جـ5 ــ صـ1674).


س12: ماذا يفعل المسلم إذا شك في عدد الركعات أثناء الصـلاة؟
جـ: إذا شك المسلم في عدد الركعات أثناء الصـلاة، وَجَبَ عليه أن يبني على اليقين، وهو الأقل، فإن شك: هل صلى ثلاثًا أو أربعًا فليجعلها ثلاثًا ثم يأتي بالرابعة ثم يسجد سجدتين للسهو ثم يُسلم؛ (مسلم ـ حديث 571).


س13: ماذا يفعل الـمسلم إذا نام عن صـلاة فريضة أو نسيها؟
جـ: مَن فاتته صلاة بسبب النسيان أو النوم، وَجَبَ عليه أن يصليها عندما يتذكرها أو يستيقظ مِن نومه، ولا يؤخرها إلى وقت آخَــر؛ (مسلم، حديث 684).


س14: ماذا يفعل المسلم المصاب بكثرة الشك والوسوسة أثناء الصـلاة؟
جـ: ينبغي على المسلم المصاب بكثرة الشك والوسوسة في صلاته ألَّا يلتفت إلى هذه الشكوك والوساوس، وأن يستعيذ باللهِ تَعَالَى مِنَ الشيطان الرجيم؛ فإنها مِن كيد الشيطان ووساوسه التي يَعرِضُ بها للمسلم لكي يفسد عليه صلاته، أو ينقص مِن ثوابها؛ (فتاوى اللجنة الدائمة ـ جـ7ـ صـ48).


س15: ما حُكم صـلاة المسلم إذا وجد في ثوبه نـجاسة، وذلك بعد أن انتهى مِن صـلاته؟
جـ: إذا صلَّى المسلمُ وفي بدنه أو ثوبه نجاسة ولم يَعلم إلا بعد الصلاة، فصلاته صحيحة، وهكذا لو كان يعلمها سابقًا ثم نسيها وقت الصلاة، ولم يتذكرها إلا بعد الانتهاء مِنَ الصلاة، فصلاته صحيحة. وأما إذا عَلِمَ بالنجاسة أثناء الصلاة، فإنه يزيلها ويستمر في صلاته ولا حَرَجَ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وفي نعله قذر فأخبره جبريلٌ، عليه السلام، بذلك، فخلعها واستمر في صلاته، ولم يبدأ الصلاة مِن جديد. وأما مَن صلى ناسيًا خروج الريح ثم تذكَّر بعد ذلك فإنه يعيد الصلاة؛ لأن الطهارة شرطٌ مِن شروط صحة الصلاة؛ (فتاوى أركان الإسلام ـ لابن عثيمين ـ صـ295).


س16: ما حكم صـلاة المسلم الذي لا تنقطع منه النجاسة دائمًا، كالمصاب بسلس البول؟
جـ: يجب عليه أن يتوضأ بعد دخول وقت كل صلاة ثم يُصلي حَسب حاله، وصلاته صحيحة، ويجب عليه أن يضع حفَّاظًا لكي يمنع انتشار النجاسة؛ (فتاوى دار الإفتاء المصرية ـ جـ5 ـ صـ1637).


س17: ما حكم صـلاة المسلم الذي تخرج منه رياح باستمرار ولا يستطيع أن يتحكم فيها؟
جـ: إذا لم يستطع المسلمُ المحافظة على طهارته أثناء الصلاة، وَجَبَ عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ولا يضرهُ ما خرج مِن رياح أثناء الصلاة، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها؛ (فتاوى دار الإفتاء المصرية ـ جـ5 ــ صـ1644).


س18: ما حُكم قطع المسلم لصلاته عند حدوث أمر ما؟
جـ: إذا استطاع المسلمُ أن ينبه مَن يطرق الباب، أنه مشغول بالصلاة، وذلك بالتسبيح بالنسبة للرجال، والتصفيق بالنسبة للنساء، فَعَلَ ذلك واستغنى به عَن قَطْعِ الصلاة، وإذا كان هذا لا ينفع، فلا بأس أن يقطعها، إذا كان هناك أمْرٌ هام أو ضروري يخشى فواته ثم يعيد الصلاة مِن أولها؛ (فتاوى ابن باز ـ جـ11 ـ صـ108).


س19: هل قطع المسلم لصلاته يحتاج إلى تسليم؟
جـ: إذا قَطَعَ المسلمُ صلاته بسبب عُذرٍ، فإنهُ لا يحتاج إلى تسليم؛ (فتاوى اللجنة الدائمة ـ جـ7 ـ صـ313).


س20: ما هي السنن الرواتب الـمقترنة بصـلاة الفرائض؟
جـ: تنقسمُ السُّنن الرواتب المقترنة بصلاة الفرائض إلى قسمين:
(1) السُّنن المؤكدة.
(2) السُّنن غير المؤكدة.

أولًا: السُّنن المؤكدة هي:
ركعتان قبل الصبح.
ركعتان أو أربع قبل الظهر وركعتان بعدها.
ركعتان بعد المغرب.
ركعتان بعد العشاء.

ثانيًا: السُّنن غير المؤكدة هي:
أربع ركعات بعد الظهر.
ركعتان أو أربع قبل العصر.
ركعتان قبل المغرب.
ركعتان قبل العشاء؛ (البخاري ـ حديث: 624، 1180، 1182، 1183).


س21: ما حكم قضاء السنن الراتبة إذا فات وقتها؟
جـ: يجوز للمسلم قضاء السُّنن الراتبة إذا ذَهَبَ وقتها نسيانًا أو نومًا، ولو كان ذلك في وقت الكراهة؛ (مسلم بشرح النووي ـ جـ3 ـ صـ384).


س22: ما هي الأوقات الـمنهي عن صـلاة النوافل فيها؟
جـ: الأوقات المنهي عَن صلاة النوافل فيها هي: مِن بعد صلاة الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس بمقدار ربع ساعة تقريبًا، وقبل دخول وقت أذان صلاة الظهر بمقدار ربع ساعة تقريبًا حتى أذان الظهر، ومِن بعد صلاة العصر حتى أذان المغرب؛ (الشرح الممتع ـ لابن عثيمين ـ جـ4 ـ صـ77).


س23: ما حُكم صـلاة تحية المسجد أو سُنة الوضوء في أوقات الكراهة؟
جـ: يجوز أداء صلاة تحية المسجد أو سُنَّة الوضوء أو ركعتي الطواف، وكذلك صلاة الكسوف والجنائز والاستخارة، والتطوع عند الذهاب مبكرًا لصلاة الجمعة حتى يصعدَ الإمامُ، وكذلك قضاء الفريضة لمن نام عنها أو نسيها، وذوات الأسباب، في أوقات الكراهة، وأما صلاة التطوع المطلق، الذي لا سبب له، فهو منهي عنه في أوقات الكراهة الثلاثة؛ (فتاوى ابن تيمية ـ جـ23 ـ صـ210).


س24: ما حكْم تكرار السهو في صـلاة واحدة؟
جـ: إذا تكرر سَهْو المسلم في صلاة واحدة فليس عليه إلا سجدتان للسهو فقط عن الجميع؛ (المغني ـ لابن قدامة ـ جـ 3 ـ صـ437).


س25: ما حكْم صلاة من ترك سجود السهو؟
جـ: إذا تَركَ المسلمُ سجودَ السهو عَمْدًا فصلاتُه باطلةٌ، وعليه إعادتها، وأما إذا نسيه ثم تذكره بعد مدة قصيرة فإنه يسجد للسهو، وإذا تذكَّره بعد مدة طويلة فإنه يجب عليه إعادة الصلاة؛ (المغني ـ لابن قدامة ـ جـ 2 ـ صـ 341).


س26: ما حكم صـلاة المسلم المريض على الـمقاعد الثابتة في مؤخرة المسجد؟
جـ: لا ينبغي للمسلم المريض أن يُصلي على المقاعد الثابتة الموجودة في مُؤخِّرة المسجد، بحيث يكون هناك فراغ بينه وبين الصفوف الموجودة خَلْفَ الإمام؛ لأنَّ هذا مخالفٌ لسُنَّة نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، بل يجبُ على المريض أن يأخذَ كُرسيًّا ويضعه في الصَّفِّ ثم يجلس عليه ويُصلي؛ (فتاوى اللجنة الدائمة ـ جـ32 ـ صـ352).


س27: ماذا يفعل المأمومون في الطابق العلوي عند عدم سماعهم صوت الإمام؟
جـ: إذا انقطع صوت المكبِّر عَن المصلين، الذين هم بعيدون عن الإمام في صلاة الجماعة فإنهم يكملون الصلاة فرادى، كُلٌّ يُكمل لنفسه، ويجوز لهم أن يقدموا واحدًا منهم يُكمل بهم الصلاة؛ (فتاوى اللجنة الدائمة ـ جـ32 ـ صـ:339).


س28: ماذا يفعل المأمومون إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة رغم تنبيههم له؟
جـ: إذا قام الإمَامُ إلى ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر أو العشاء أو قام إلى ركعة رابعة في صلاة المغرب أو قام إلى ركعة ثالثة في صلاة الصبح، وَجَبَ على المأمومين تنبيهه مع عدم متابعته، بل ينتظرونه وهُم جالسون حتى يُسلمَ بهم أو يُسلموا قبله، وأما إن تابعوا الإمام في ركعة زائدة وهُم جاهلون بالحكم، لم تبطل صلاتهم؛ (فتاوى ابن تيمية ـ جـ23 ـ صـ53).


س29: هل على المأموم سجود سهو إذا سها في صلاته؟
جـ: إذا دَخَلَ المأمومُ مع الإمام في أول الصلاة ثم سَهَا، فإن الإمام يتحَمَّل هذا السهو ولا شيء على المأموم، وأما إذا كان المأموم مسبوقًا بركعة أو أكثر ثم قام ليتم صلاته بعد تسليم الإمام ثم سها، فإنه يسجد للسهو؛ (المغني ـ لابن قدامة ـ جـ2 ـ صـ439).


س30: ما حُكم من فاتته صـلاة العصر ثم جاء إلى المسجد فوجد الإمام يصلي الـمغرب؟
جـ: يُصلي المسلمُ صلاة المغربَ مع الإمام أولًا، ثم يُصلي بعدها العصر، ولا داعي لإعادة صلاة المغرب؛ لأن اللهَ تَعَالَى لم يُوجِب على العبد صلاة فرض مرتين، وهكذا في جميع الصلوات؛ (فتاوى أركان الإسلام ـ لابن عثيمين ـ صـ290).

وَآخِــرُ دَعْوَانَا أَنِ الْـحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُـحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِـهِ، وَأَصْحَابِهِ، وَالتَّابِعِينَ لَـهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 85.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 83.82 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]