الإسلام يدعو إلى الرحمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وصفات طبيعية للشعر الكيرلى.. تزيد ترطيبه وتقلل التشابك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          7 حيل مكياج احترافية تضمن ثبات الروج والفاونديشن لأطول فترة فى الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          4 خطوات لترتيب وتنظيم غرف الأبناء قبل العودة للمدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طريقة عمل خلطة المحشى بدبس الرمان بطعم حكاية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          5 فوائد لزيت بذور الجزر.. سر الجمال الطبيعى فى قطرة واحدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          اختمى يومك بديتوكس القدمين.. يخلصك من الإجهاد والتوتر وسموم الجسم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          5 نصائح تعود أولادك على التنظيم وإدارة وقتهم قبل عودة المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طريقة عمل مربى التين في البيت بخطوات سريعة وسهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          4 وصفات طبيعية تعالج المسام الواسعة.. تخلي بشرتك متساوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طريقة عمل السجق بدبس الرمان والبطاطس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 12:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,168
الدولة : Egypt
افتراضي الإسلام يدعو إلى الرحمة

الإسلام يدعو إلى الرحمة

الشيخ ندا أبو أحمد

كتاب الإسلام (القرآن) رحمة، ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم رحمة، وتعاليم الإسلام رحمة، أما عن كتاب الإسلام (القرآن)، فقد قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾[الأعراف:52]، وقال تعالى: ﴿ وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾[الإسراء:82].

وقال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾[النحل:89].

وإن أول ما يلفت الأنظار في كتاب الله عز وجل أن كل السور فيه – باستثناء سورة التوبة – قد صُدِّرت بالبسملة، وأُلحق بالبسملة صفتا الرحمن الرحيم، وليس يخفى على أحد أن تصدير كل السور بهاتين الصفتين أمرٌ له دلالته الواضحة على أهمية الرحمة في الإسلام، ولا يخفى على أحد أيضًا التقارب في المعنى بين الرحمن والرحيم، والعلماء لهم تفصيلات كثيرة وآراء متعددة في الفرق بين اللفظين؛ (انظر فتح الباري للحافظ ابن حجر: 13 /358).


وكان من الممكن أن يجمع الله عز وجل مع صفة الرحمة صفةً أخرى من صفاته، كالعظيم أو الحكيم أو السميع أو البصير، وكان من الممكن أن يجمع مع الرحمة صفة أخرى تحمل معنى آخر يحقق توزانًا عند القارئ؛ بحيث لا تطغى عنده صفة الرحمة، وذلك مثل: الجبَّار أو المنتقم أو القهَّار، ولكن الجمع بين هاتين الصفتين المتقاربتين في بداية كل سور القرآن الكريم، يعطي الانطباع الواضح جدًّا، وهو أن الرحمة مقدمة بلا منازع على كل الصفات الأخرى، وأن التعامل بالرحمة هو الأصل الذي لا ينهار أبدًا، ولا يتداعى أمام غيره من الأصول.


ويؤكد هذا المعنى ويُظهره أن أول السور التي نراها في ترتيب القرآن الكريم، وهي الفاتحة، قد افُتتحت بالبسملة – وفيها صفتا الرحمن الرحيم – كبقية السور، ثم نجد فيها صفتي الرحمن الرحيم قد تكرَّرتا في السورة ذاتها، وهذا التصدير للقرآن الكريم بهذه السورة بالذات له دلالته الواضحة أيضًا، وكما هم معلوم فسورة الفاتحة هي السورة التي يجب على المسلم أن يقرأها في كل ركعة من ركعات صلاته كل يوم، ومعنى ذلك أن المسلم يُرَدِّدُ لفظ الرحمن مرتين على الأقل، ويُرَدِّدُ لفظ الرحيم مرتين على الأقل، فهذه أربع مرات يتذكَّر فيها العبد رحمة الله عز وجل في كل ركعة من ركعات الصلاة، وهذا يعنى ترديد صفة الرحمة في كل يوم ثمانٍ وستين مرة في خلال سبع عشرة ركعة تُمثل الفروض التي على المسلم؛ مما يُعطي تصورًا جيدًا لمدى الاحتفال بهذه الصفة الجليلة: صفة الرحمة.


وإن هذا يُفسر لنا الكثير من الأحاديث التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم التي تصف رحمة ربِّ العالمين، ومنها:

ما أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتابًا قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ الخَلْقَ: إنَّ رَحْمَتي سَبَقَتْ غَضَبِي، فَهو مَكْتُوبٌ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ".

وهذا إعلانٌ واضح على أن الرحمة مقدَّمة على الغضب، وأن الرفق مُقدَّم على الشدة.


وأما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد بعَثَه الله تعالى رحمة للعالمين:
فقال تعالى:﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾[الأنبياء: 107]، وقال تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾[التوبة:128]، وقد أوضح ذلك في شخصه صلى الله عليه وسلم، وفي تعاملاته مع أصحابه وأعدائه على السواء؛ حتى إنه صلى الله عليه وسلم قال محفزًا ومُرغِّبًا على التخلق بهذا الخلق وتلك القيمة النبيلة: "لاَ يَرَحَمُ اللهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ"؛ (رواه البخاري ومسلم)، وكلمة الناس لفظة عامة تشمل كل أحد، دون اعتبار لجنس أو دين، وفي ذلك قال العلماء: هذا عامٌّ يتناول رحمة الأطفال وغيرهم؛ (انظر شرح النووي على مسلم 15 /77).

وقال ابن بطَّال[1] - رحمه الله -: "فيه الحض على استعمال الرحمة لجميع الخلق، فيدخل المؤمن والكافر والبهائم، المملوك منها وغير المملوك، ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والسقي والتخفيف في الحمل، وترك التعدي بالضرب"؛ (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفوري:6 /42).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه:"إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً"؛(رواه مسلم).

وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ"؛ (الدارمي والبزار والطبراني في الأوسط والصغير والحاكم).

وقد أقسم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر قائلًا: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يَضَعُ اللَّهُ رَحْمَتَهُ إِلَّا عَلَى رَحِيمٍ"، قالوا: يا رسول الله، كلنا يرحم، قال: "لَيْسَ بِرَحْمَةِ أَحَدِكُمْ صَاحِبَهُ، يُرْحَمُ النَّاسُ كَافَّةً"؛ (رواه أبو يعلى في مسنده والبيهقي في شعب الإيمان – الصحيحة: 167).


فالمسلم يرحم الناس كافة أطفالًا ونساءً وشيوخًا، مسلمين وغير مسلمين.


وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: "ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ"؛ (رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم - صحيح الجامع: 3522).

وكلمة "مَنْ" تشمل كل من في الأرض، وهكذا هي الرحمة في مجتمع المسلمين، تلك القيمة الأخلاقية العملية التي تعبِّر عن تعاطف الإنسان مع أخيه الإنسان، بل هي رحمة تتجاوز الإنسان بمختلف أجناسه وأديانه إلى الحيوان الأعجم، وإلى الدواب والأنعام، والى الطير والحشرات!


فقد أعلن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار؛ لأنها قَسَتْ على هِرَّة ولم ترحمها، فقال صلى الله عليه وسلم: "دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ"؛(رواه البخاري ومسلم).


كما أعلن صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل غفر لرجل رحم كلبًا فسقاه من العطش، فقال صلى الله عليه وسلم: "بَيْنمَا رَجُلٌ يَمْشِي بطَريقٍ اشْتَدَّ علَيْهِ الْعَطشُ، فَوجد بِئرًا فَنزَلَ فِيهَا فَشَربَ، ثُمَّ خَرَجَ فإِذا كلْبٌ يلهثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ العطشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ قَدْ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَملأَ خُفَّه مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَه بِفيهِ، حتَّى رقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَه فَغَفَرَ لَه"، قالوا: يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجرًا؟ قال: "فِيِ كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ"؛(رواه البخاري ومسلم).


بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلن لأصحابه أن الجنة فتحت أبوابها لزانية تحركت الرحمة في قلبها نحو كلب! فقال صلى الله عليه وسلم: "بيْنَما كَلْبٌ يُطِيفُ[2] برَكِيَّةٍ[3]، كاَدَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ، إذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ[4] مِن بَغايا بَنِي إسْرائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَها[5] فَسَقَتْهُ، فَغُفِرَ لها بهِ"؛(رواه البخاري ومسلم).


وإن المرء ليدهش: وما كلب ارتوى إلى جانب جريمة زنا؟! لكن الحقيقة تكمن فيما وراء الفعل وهي الرحمة التي في قلب الإنسان التي على ضوئها تأتي أفعاله وأعماله، ومدى أثر وقيمة ذلك في المجتمع الإنساني بصفة عامة.


ومما جاء به الإسلام من الرحمة كذلك دعوته إلى رحمة الحيوان الأعجم من أن يجوع أو يُحمَّل فوق طاقته! فقد قال صلى الله عليه وسلم في رحمة بالغة حين مرَّ على بعير قد لحقه الهزال: "اتَّقُوا اللَّهَ فِيِ هَذِهِ البهَائمِ المُعْجمةِ فَارْكبُوها صَالِحَةً، وكُلُوها صالحَة"؛(رواه الإمام أحمد وأبو داود) (الصحيحة: 23).

وقال رجل: يا رسول الله، إني لأرحم الشاة أن أذبحها، فقال: "وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا، رَحِمَكَ اللَّهُ مَرَّتَيْنِ"؛ (رواه الإمام أحمد والحاكم والطبراني في الكبير) (صحيح الترغيب والترهيب: 2264).

ويتجاوز الإسلام الرحمة بالبهائم إلي الرحمة بالطيور الصغيرة التي لا ينتفع بها الإنسان كنفعة بالبهائم، فتراه صلى الله عليه وسلم يقول في عصفور: "مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا، عَجَّ إِلَى الله عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْهُ يَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّ فُلاَنًا قَتَلَنِي عَبَثًا، وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَةٍ"؛(رواه الإمام أحمد والنسائي وابن حبان).

ويروي المؤرخون أن عمرو بن العاص رضي الله عنه في فتح مصر نزلت حمامة بفسطاطه (خيمته)، فاتخذت من أعلاه عُشًّا، وحين أراد عمرو الرحيل رآها، فلم يشأ أن يهيجها بتقويضه، فتركه وتكاثر العمران من حوله، فكانت مدينة الفسطاط.


كما يروي ابن عبد الحكم[6] في سيرة الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز أنه نهى عن ركض الفرس إلا لحاجة، وأنه كتب إلى صاحب السِّككِ ألا يحملوا أحدًا بلجام ثقيل، ولا ينخس بمقرعة في أسفلها حديدة، وكتب إلى واليه بمصر: أنه بلغني أن بمصر إبلًا نقالات يحمل على البعير منها ألف رطل، فإذا أتاك كتابي هذا، فلا أعرفنَّ أنه يحمل على البعير أكثر من ستمائة رطل؛ (انظر سيرة عمر بن عبد العزيز لمحمد بن عبد الله بن عبد الحكم: 1 /141).

وهكذا هي الرحمة في المجتمع الإسلامي؛ حيث تمكنت من قلوب أفراده وبنيه، فتراهم يَرِقُّوَنَ للضعيف، ويتألمون للحزين، ويحنُّون على المريض، ويئنون للمحتاج، وإن كان حيوانًا أعجمَ. وبهذه القلوب الحية الرحيمة يصفو المجتمع، وينبو عن الجريمة، ويصبح مصدر خير وبر وسلام لما حوله ومن حوله.


ويقول الشيخ السعدي - رحمه الله - في كتابه الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي ص 10:
"إن دين الإسلام دين رحمة وبركة وإحسان، وحثٍّ على منفعة نوع الإنسان، فما عليه هذا الدين من الرحمة، وحسن المعاملة، والدعوة إلى الإحسان، والنهي عن كل ما يضاد ذلك، هو الذي صيره نورًا وضياءً بين ظلمات الظلم والبغي، وسوء المعاملة، وانتهاك الحرمات،وهو الذي جذب قلوب من كانوا قبل معرفته ألدَّ أعدائه، حتى استظلوا بظله الظليل".


وهو الذي عطف وحنى على أهله، حتى صارت الرحمة والعفو والإحسان يتدفق من قلوبهم على أقوالهم وأعمالهم، وتخطَّاهم إلى أعدائه، حتى صاروا من أعظم أوليائه، فمنهم من دخل فيه بحسن بصيرة وقوة وجدان، ومنهم من خضع له ورغب في أحكامه، وفضَّلها على أحكام أهل دينه، لما فيها من العدل والرحمة؛ اهـ.

[1] ابن بطال: هو علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال ويعرف أيضًا بابن اللجام، كان من أهل العلم والمعرفة والفهم، مليح الخط، حسن الضبط، شرح صحيح البخاري في عدة مجلدات، وتوفي سنة (449 هـ): انظر: الأعلام للزركلي.

[2] يُطِيفُ: يدور، طاف بالمكان وأطاف به استدار وجاء من نواحيه وحام حوله، انظر ابن منظور: لسان العرب مادة طوف 9 /225.

[3] رَكِيَّةٍ: البئر مطوية أو غير مطوية، انظر ابن منظور: لسان العرب، مادة ركا 14 /333.

[4] بَغِيٌّ: الزانية، وتطلق على الأمَةِ مطلقًا، لأن الإماء كن يفجرن، انظر ابن منظور: لسان العرب، مادة بغا 14 /75.

[5] المُوقَ: الذي يلبس فوق الخف، وهي كلمة فارسية معربة، انظر ابن منظور: لسان العرب، مادة موق 10 /350.

[6] ابن عبد الحكم: (187هـ - 257هـ) محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أبو القاسم، مؤرخ وفقيه مالكي، مصري المولد والوفاة، انظر الأعلام الزركلي: 3 /282.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.06 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.79%)]