"العَلمانيّة" بين بهرجة الإعلام، وصدق القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لطائف النحويين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          بين أويس القرني وعمر وعلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 928 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 927 )           »          ذكرى استشهاد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الكتابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إعراض الدعاة عن القراءة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ثواب الحج والعمرة بلا سفر ولا تأشيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حدث في الخامس والعشرين من ذي الحجة1338 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تأملات في سورة يوسف عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 480 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 12:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,430
الدولة : Egypt
افتراضي "العَلمانيّة" بين بهرجة الإعلام، وصدق القرآن

"العَلمانيّة" بين بهرجة الإعلام، وصدق القرآن


قال الله تعالىٰ: {تالله لقد أرسلنا إلىٰ أممٍ من قبلك فزيّن لهمُ الشيطان أعمالهم فهو وليّهمُ اليومَ ولهم عذابٌ أليمٌ}.
ويجتهد شياطين اليوم في تزيين العلمانية، بوصفها بالأسماء المحمودة، المحبوبة إلىٰ النفوس، وتَكرارها علىٰ الناس، حتّىٰ تستقرّ في أذهانهم.
فيجب كشفُ ذٰلك، والحذرُ منه، وألّا نَصِف العَلمانيّة إلّا بما تستحقّه منَ الذمّ، معتمدين علىٰ ما وصف الله - عزّ وجلّ - أمثالَهم في كتابه الكريم، وبالله التوفيق.
- فقالوا إنّ العَلمانيّة تقدُّمٌ، وقال الله تعالىٰ: {لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخّر}، فسمّىٰ الكفر بجميع أنواعه (تأخُّرًا)!
- وقالوا إنّ العَلمانيّة تنويرٌ، وقال الله تعالىٰ: {والذين كفروا أولياؤهمُ الطاغوت يخرجونهم منَ النور إلىٰ الظلمات}، فسمّىٰ الكفر (ظلماتٍ)!
- وقالوا إنّ العَلمانيّة رُقِيٌّ، وقال الله في الكافر: {ثمّ رددناه أسفلَ سافلين}، فوصمهم بـ(السفول)، وهو الِانحطاط!
- وقالوا إنّ العَلمانيّة إنسانيّةٌ، وقال الله فيهم: {إن هم إلّا كالأنعام بل هم أضلُّ سبيلًا}، فجعلهم بهائمَ! ولا غرو، فالعَلمانيّة بهيميّةٌ!
- وقالوا إنّ العَلمانيّة عقلانيّةٌ، وقال الله فيهم: {صمٌّ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون}، فجعلهم غيرَ عقلاء!
- وقالوا إنّ العَلمانيّين نخبة المجتمع، وقال الله في نظرائهم: {أَلَا إنّهم همُ السفهاء ولٰكن لا يعلمون}، فسماهم (سفهاء)، فهم باسم (الحثالة) و(النخالة) أولىٰ! وجاءت بذٰلك أحاديثُ وآثارٌ.
- وقالوا إنّ العَلمانيّين مثقَّفون، وقال الله فيهم: {قل أفغير الله تأمرونّي أعبدُ أيُّها الجاهلون}، فسمّىٰ دعاة الكفر (جاهلين)!
- وقالوا إنّ العَلمانيّة اتّباعٌ للعلم، وقال الله فيهم: {وما لهم به من علمٍ إن يتبعون إلّا الظنّ}، وقال: {إن يتّبعون إلّا الظنّ وما تهوىٰ الأنفس}، وقال: {ولا تبرّجنَ تبرُّج الجاهليّة الأولىٰ}، فنفى عنهم العلم، وأثبت لهمُ الظنون الفاسدة، والأهواءَ المُضِلّة، وسمّىٰ أفعالهم (جاهليّةً)!
- وقالوا إنّ العَلمانيّة تحرُّرٌ، وفي القرآن: {يا أبتِ لا تعبد الشيطان}، وقال تعالىٰ: {أفرأيت منِ اتّخذ إلٰهه هواه}، فالكفر عبوديّةٌ للشيطان وللهوىٰ!
- وقالوا إنّ العَلمانيّة حضارةٌ، والله جعل البداوة أليقَ بالكفر والجهل بالدين، فقال: {الأعراب أشدُّ كفرًا ونفاقًا وأجدرُ ألّا يعلموا حدود ما أنزل الله علىٰ رسوله}، فهم أبعد عن معنىٰ الحضارة، الذي هو العلم النافع ومقتضَياته!
- وقالوا إنّ العَلمانيّة حداثةٌ وعصريّةٌ، وقال الله: {بل قالوا مثلما قال الأوّلون}، وقال: {ما يقال لك إلّا ما قد قيل للرسل من قبلك}، وقال: {وإن تُكذِّبوا فقد كذّب أممٌ من قبلكم}، فجعل الكفر موافقةً للأقدمين، الذين انكشف ضلالُهم!
فلا ينبغي للمسلم العاقل مجاراةُ العَلمانيّين فيما يزيّنون به زندقتهم، ولو في اللفظ فقط، بل ينبغي وصفهم بما يدلُّ علىٰ حقيقتهم، وبما وصفهمُ الله به.
والله أعلىٰ وأعلمُ.
_____________________________________________
الكاتب: بقلم - د. فيصل القلاف









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.22 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]