أسباب البركة في الوقت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل الملبن الأحمر بالفول السودانى.. خليكى ناصحة ووفرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          طريقة عمل كيكة التمر بجوز الهند.. تحلية سهلة مع الشاى والقهوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشموع تريند فى ديكور 2025.. اعرف أهم النصائح للحفاظ عليها لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وصفات طبيعية لتنظيف المسام الواسعة فى البشرة وتقليل حجمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          طرق مبتكرة لاستغلال بقايا الأكل والخضار والفاكهة وتحويلها لأطباق جديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          طريقة عمل البيتزا بالبطاطس بدلاً من العجينة.. مشبعة ومريحة للمعدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          4 حلول سهلة وفعالة للتخلص من رائحة الشعر الكريهة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من آثار الحبوب والبقع الداكنة فى البشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          العناية بالشعر الكيرلى للأطفال.. 5 خطوات سهلة لروتين مثالى بأقل مجهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          طريقة عمل خبز الثوم بالجبنة في البيت.. وصفة سريعة ولذيذة للسهرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 11:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,546
الدولة : Egypt
افتراضي أسباب البركة في الوقت

أسباب البركة في الوقت

رمضان صالح العجرمي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فإن الوقت هو رأس مال الإنسان، وهو وعاء العمل، وهو مدة الحياة، وإن أسمى مطلوب للعبد هو أن يبارك الله تعالى له في أوقاته، ومعنى البركة في الوقت: أن يُنجِزَ العبدُ أعمالًا كثيرةً في أوقات قليلة.

ولبيان شرف الوقت وأهميته فقد أقسم الله تعالى به، وأقسم بكل أجزاء الوقت، فأقسم بالفجر، وبالضُّحى، وبالنهار، وبالليل، فكل هذا من الزمان الذي يجب علينا استغلاله في المفيد.

وأقسم به جملةً؛ حيث أقسم بالعصر الذي هو الوقتُ، أو العمرُ، أو الدَّهْرُ، أو الزَّمَانُ؛ كما قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].

فالوقت هو رأس مال الإنسان، وهو الَّذِي تَقَعُ فِيهِ حَرَكَاتُ بَنِي آدَمَ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ؛ فالأيام والليالي خزائنُ للأعمال الصالحة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62].

والوقت مِن نِعَمِ الله تعالى التي يجب المحافظة عليها، لا يضيعه إلا مغبون، ولا تُنزَعُ البركةُ فيه إلا من خاسرٍ مغبونٍ، وقد بيَّن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالفَرَاغُ))؛ [رواه البخاري]؛ أي: مخدوع أو مغشوش أو خاسر!

وأرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم لحسن استغلاله واغتنامه قبل فقدانه؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: ((اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ))؛ [رواه الْحَاكِم].

وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الوقت في آخر الزمان يتقارب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْم، وَتَكْثُر الزَّلازِل، وَيَتَقَارَب الزَّمَان، وَتَظْهَر الْفِتَن، وَيَكْثُرَ الْهَرْج- وهو الْقَتْلُ القَتْلُ- حَتَّى يَكْثُرَ فِيكم المال فَيَفِيض))؛ [رواه البخاري]، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم السَّاعة حتَّى يتقارَب الزَّمان، فتكون السَّنة كالشَّهر، والشَّهر كالجُمُعة، وتكون الجمعة كاليَوم، ويَكون اليوم كالسَّاعة، وتَكون السَّاعةُ كالضَّرَمة بالنَّار))؛ [رواه الترمذي]؛ وقوله كالضَّرمة: وهي ما يوقد به النار.

قال العلماء: إن تقارب الزمان يحتمل أن يكون المراد به التقارب الحِسِّي، أو التقارب المعنوي؛ أما التقارب المعنوي؛ فمعناه: ذهاب البركة من الوقت، وأما التقارب الحِسِّي؛ فمعناه: أن يقصُرَ اليومُ قِصرًا حسيًّا، فتمر ساعات الليل والنهار مرورًا سريعًا.

ولو قارنت بين أوقاتنا في هذا الزمان وبين أوقات أسلافنا، تجد أن الوقت هو هو (الساعة 60 دقيقة، والشهر 30 يومًا، والسنة 12 شهرًا)، ومع ذلك فإن البركة في أوقاتنا قليلة! وتجد من يشتكي ويقول لك: ليس هناك وقت! والوقت يمر مُسرعًا؛ والحقيقة هي أن البركة نُزعت من الأوقات.

وتأمل إلى المعنى العملي للبركة في الأوقات؛ فقد ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم في حجته يوم النحر: بات بمزدلفة، ثم صلى الفجر، ووقف يدعو عند المشعر الحرام حتى قبل طلوع الشمس، ثم توجه إلى منى (حوالي 6 كيلومترات) ورمى جمرة العقبة، ونحر ثلاثًا وستين بدنة بيده الشريفة، وأعطى الحلاق رأسه فحلقه، ثم وقف للناس يسألونه، ثم توجه إلى البيت (حوالي 7 كيلومترات بين مِنى والحرم) وطاف طواف الإفاضة، ثم مرَّ على العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه، واستقى من زمزم وشرب، ثم رجع إلى منى وصلى الظهر بها، (كل هذه الأعمال فعلها ما بين طلوع الشمس وصلاة الظهر) وهذا لا يكون إلا بالبركة!

فلم يكن في أيامهم سيارات ولا حافلات مثل هذا الزمان، ومع ذلك كانوا ينجزون أضعاف أضعاف ما نُنجِزه في هذا الزمان!

وقد كان اهتمام السلف بالوقت عجيب؛ لأنهم يعرفون قيمته؛ قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ رحمه الله: "لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانُوا أَشَدَّ حِرْصًا عَلَى أَوْقَاتِهِمْ مِنْ حِرْصِكُمْ عَلَى دَرَاهِمِكُمْ وَدَنَانِيرِكُمْ"، وكان ابن عياش رحمه الله يقول: "لو سقط من أحدكم درهمٌ لظَلَّ يومه يقول: إنا لله، ذهب درهمي وهو يذهب عمره، ولا يقول: ذهب عمري، وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات، ويحفظون الساعات، ويلازمونها بالطاعات".

فما هي الأسباب الجالبة للبركة في الأوقات؟
أولًا: معرفة قيمة الوقت؛ فإن كثيرًا من الناس لا يستحضرون قيمة الوقت، الذي هو رأس مال العبد في تجارته مع الله تعالى، والذي يطلب به سعادة الدنيا والآخرة، وبقدر ما يفوت من هذا الوقت في غير طاعة وقربة بقدر ما يضيع على العبد من السعادة في الآخرة.

فإن الله تعالى جعل دار الدنيا مضمارًا للتنافس بين العباد في الإكثار من الأعمال الصالحة؛ فجعل الليل والنهار خزانتين يُودِع فيهما العبد أعماله، وعلى قدر سعيه وجدِّه واجتهاده يكون الجزاء العظيم يوم القيامة؛ كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 30]، وكَانَ الحَسَنُ رحمه الله يَقُول: "ابْنَ آدَم، إِنَّمَا أَنْتَ أَيَّامٌ، كُلَّمَا ذَهَبَ يَوْمٌ ذَهَبَ بَعْضُك"، وقال أحد السلف: "الأيامُ ثَلاثَةٌ: أَمْسِ قَدْ مَضَى بِمَا فِيهِ، وغدًا لعلك لا تُدْرِكُه، وإنما هو يومُك هذا فاجتهدْ فيه".

ثانيًا: البكور؛ ففيه خير وبركة؛ وَقَدْ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ البُكُورِ؛ فَعَنْ صَخْرِ بنِ وَدَاعَةَ الغَامِدِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((اللَّهمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا))، قَالَ: وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ. وَكانَ صَخْرُ بنُ وداعة رَجُلًا تَاجِرًا، وَكَانَ يَبعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثرَى وَكَثُرَ مَالُهُ، حَتَّى كَانَ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَضَعُ مَالَهُ"؛ [رَوَاه أَبُو دَاووُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ].

ثالثًا: علمك أنك مسؤول عن وقتك؛ فعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أربع: عن عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاهُ))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

رابعًا: التعلُّقُ بالقرآن؛ ففيه البركة في كل أمور الحياة؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ﴾ [ص: 29]، ومن بركته: أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته، وكان أحد المفسرين يقول: "اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا"، وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي رحمه الله موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث: "أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ"، قال الضياء: "فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسَّر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسَّر لي".

وقال أحد السلف: "كلما زاد حزبي- أي: الوِرْد اليومي- من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء".

خامسًا: التخلُّص من المضيعات للأوقات؛ فإن إضاعة الوقت من أشد قُطَّاع الطريق إلى الله، والدار الآخرة؛ قال ابن القيم رحمه الله: "إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا، وأهلها"، وكانوا يقولون: "من علامةِ المقتِ إضاعةُ الوقتِ"!

ومن المضيعات: جهاز التلفاز، والهاتف المحمول ومواقع التواصل، والألعاب، ومنها: كثرة المخالطة، وكثرة السهر أو النوم، والغفلة، والكسل، والتسويف، وغيرها من مضيعات الأوقات.

سادسًا: استغلال الأوقات الضائعة؛ فلا تدع لحظةً تمُرُّ عليك من غير أن تُودِعَها عملًا صالحًا؛ ولو تأملت أحوال السلف في اغتنام الأوقات، لوجدت العجب العجاب، وإليك طرفًا من أحوالهم:
قيل لنافع: ما كان يصنع ابن عمر رضي الله عنهما في منزله؟ قال: "لا تطيقونه: الوضوء لكل صلاة، والمصحف فيما بينهما".

ولا نذهب بعيدًا فيكفينا مطالعة أحوال المجتهدين من المعاصرين مع قراءة كتاب الله عز وجل؛ فهذا الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان رحمه الله، عضو هيئة كبار العلماء، والمتوفى سنة 1431هـ يقول عنه أحد أبنائه: "إنه خرج مع الشيخ في سفر إلى الطائف بالسيارة، فما إن خرج من البنيان، حتى بدأ في القراءة، فبدأ بالفاتحة، ودخلنا الطائف وهو في آخر الختمة، قرابة سبع أو ثماني ساعات!".

وهذا الشيخ صالح بن علي الغصون رحمه الله، عضو هيئة كبار العلماء، والمتوفى سنة 1419هـ يقول عنه تلامذته: كان يقرأ القرآن في أي وقت تَسمح فيه القراءةُ، ولو كان قصيرًا، كما بين نزوله من السيارة إلى المنزل، وكما في زياراته التي يقوم بها، بل أكثر من ذلك، لما كنتُ أقرأ عليه بعض المتون في بيته، كنت إذا قمت لأحضر شيئًا عند باب الغرفة، سمعته يقرأ حتى أرجع، ويُردِّد رحمه الله: "إنني أريدُ أن يكون القرآن أنيسًا لي في القبر".

وهذا الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن هليل رحمه الله، القاضي في مدينة الرياض، والمتوفى سنة 1421هـ حفظ القرآن وهو ابن خمسة عشر عامًا، وحُبِّبَ إليه تلاوة القرآن ليلًا ونهارًا، واشتهر عند الناس بالحِلمِ، ومن عجيب قراءته للقرآن الكريم، وكذلك من عجيب حلمه: أنه طرق باب منزله ليفتح له أهله، ولكنهم لم يسمعوه، فجلس على عتبة الباب، وقرأ ستة أجزاء من القرآن الكريم!

سابعًا: استثمار هذه المشاريع اليسيرة لكسب الحسنات في أوقات يسيرة:
هل تعلم أن: التسبيحة الواحدة، والتحميدة، والتكبيرة تعدل صدقة!

وأن 100 مرة "سبحان الله" تعدل ألف حسنة! فعَن سَعدِ بنِ أَبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: كُنَّا عِندَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((أَيَعجزُ أَحَدُكُم أَن يَكسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلفَ حَسَنَةٍ؟)) فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كَيفَ يَكسِبُ أَحَدُنَا أَلفَ حَسَنَةٍ؟! قَالَ: ((يُسَبِّحُ مائَةَ تَسبِيحَةٍ، فَيُكتَبُ لَهُ أَلفُ حَسَنَةٍ أَو يُحَطُّ عَنهُ أَلفُ خَطِيئَةٍ)).

هل تعلم أن: "الحمد لله" تملأ الميزان!

هل تعلم أن: سبحان الله وبحمده تعدل نخلة في الجنة! عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

هل تعلم أن: الحرف الواحد من القرآن يساوي عشر حسنات إلى 700 حسنة، والله يضاعف لمن يشاء!

هل تعلم: أن الوجه الواحد يساوي 550حرفًا × 10 = 5500 حسنة!

هل تعلم: أن الختمة الواحدة للقرآن الكريم تساوي أكثر من ثلاثة ملايين حسنة؟!

هل تعلم: أن قراءة: "قل هو الله أحد" 10 مرات تساوي قصرًا في الجنة!

وأن قراءتها ثلاث مرات تساوي ختمة للقرآن.

هل تعلم: أن قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله" يساوي كنزًا في الجنة!

نسأل الله العظيم أنْ يُنزل علينا بركةً في أوقاتنا وأعمالنا، وأنْ يُعيننا على قضاء أوقاتنا فيما يُرضيه عنَّا.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.54 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]