يا قوم، معركة الغرب على أمتنا أكبر! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الحد الأدنى من الماء اللازم للبقاء على قيد الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ما أسباب لزوجة اللعاب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ما هي أسباب انتفاخ اللهاة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف تميز بين الزكام والحساسية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علاج ألم الأسنان في المنزل: طرق وحلول سريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أشهر أطعمة غنية بالمعادن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أبرز الفيتامينات والمعادن لصحة الفم والأسنان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ماذا تعرف عن حاضنات الأطفال الرضع؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تدليك بطن الرضيع للتخلص من الغازات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نصائح لتخزين الطعام في الحروب والأزمات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 11:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,760
الدولة : Egypt
افتراضي يا قوم، معركة الغرب على أمتنا أكبر!

يا قوم، معركة الغرب على أمتنا أكبر!


يعمل المعسكر الصليبي–الصهيوني في هذه المرحلة على شل الأمة في كافة جوانبها، وتعطيل مجالات البناء والمقاومة فيها، وفي المقابل، هناك فرض لهويّاتٍ زائغة وبسط لمشاريعٍ مدمرة يريدها ذلك المعسكر للمنطقة بصورَةٍ من الصفاقة والإذلال لم تشهدها المنطقة من قبل.

ولعل من جوانب تفريغ الأمة من عناصر قوتها: ما نشاهده يحدث اليوم في غزة، إذ نرى بجلاء تلك الممارسة البربرية والسلوك الوحشي الذي يأتي في طليعة أولوياته: تصفية المقاومة ونزع سلاحها بصورة كلية، وإرادةُ حصارِ مظاهر التدين وفرض حالةٍ من التغريب على أبناء غزة بدعوى «الانفتاح» أو «محاربة الإرهاب» أو دعوى «تعايش الأديان» في المنظور القريب.

ومثله، ما نراه من ممارسة بربرية في بلاد السودان؛ تشبه تمامًا ما يحدث في غزة، لكن بعيدًا عن كاميرات الإعلام. والتي أُزهِقت فيها النفوس، وانتهكت الأعراض، وسُبيت العفيفات، ودُمرت الأحياء باسم «حرب الكيزان» وتصفية الحركة الإسلامية، وتحت ذرائعٍ تفكيك الجيش السوداني بحجة كونه جيشا يسيطر عليه الإسلاميون. وهاتان الحالتان مجرد مثالٍ، والجامع في كلِّها تفريغ القدرة على المقاومةِ، ونزع السلاح، وكسر الإرادة في كل مكان.
ولم يقتصر الأمر على ذلك؛ بل طالت الضغوط مظاهرَ التدين في كثير من مجتمعات المسلمين: ابتداءً بالمساجد وأنشطتها، وأصوات قرّائها وخطبائها، ومرورًا بالشعائر كالأضحية، وتعليقًا بالاحتساب، وتصدير بعض الفرق والشخصيات الزائغة في قائمة طويلة يسعى من خلالها إلى تبديل مظاهر الخير بالشر، والمعروف بالمنكر، والسنة بالخرافة.

ولم يقتصر الأمر على ذلك؛ بل حوصرَت الدعوةُ، فحُجِمَت الأنشطة الدعوية، وحوُصِرت الوسائلُ، واستُهدِفَ دعاةٌ مؤثرون بالقتل أو الاعتقال أو التهجير أو التضييق في مناطق متعددة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك؛ بل تمَّ وأدُ التعليم الشرعي الرسمي والأهلي؛ إذ أُغلِقت جامعاتٌ، وأُقفِلَت أقسامٌ، وعُلِّقَت مراكز شرعية، وتغيَّرت مناهجٌ، وحُجِمَت أنشطة، وأُقصِيَ علماءٌ لهم تأثيرهم ومقامهم؛ فبات كثير من مراكز التعليم الشرعي المتبقية خاضعًا لأنصاف متعلمين، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تسطيح التعليم الشرعي والتزهيد فيه، وإلى أميةٍ شرعيةٍ ظاهرةٍ في وسط الأجيال، وبخاصة في تلك البلدان التي اعتمدت شعوبها تلقين الدين لأبنائها عبر المدارس العامة.

ولم يقتصر الأمر على ذلك؛ بل حوصر العمل الخيري؛ فأُغلِقت مؤسساتٌ، وجففت مواردٌ، وعُطِّلت مشاريعٌ، وصُودِرت أوقاف وأرصدة، ومُنِع كثيرٌ من العاملين في هذا القطاع، وشوِّه بعضهم بلا وجه حق، وضُيِّقَ عليهم بصورةٍ لم تخطر على بال؛ حتى صار ممارسة العمل الخيري وإتيان ضروب الإحسان في بعض البلدان جنحة يُعاقَب عليها النظام.
وهذا طبعًا غير البلدانِ التي أَشعلَ فيها الغرب وطلائِعه الحروبَ، فاستُهدِفت فيها الحياةُ، وأُريد فيها تصفيةُ الوجودِ فضلًا عن قمعِ الممارسةِ والنشاط؛ إذ أُسقِطت دولٌ، وصفيت مؤسسات، ونُهبت ثرواتٌ، ودُمِّرت مقدَّراتٌ، وهجرت شعوب، وفرضت طلائعُ احتلالٍ على شعوبٍ، وتحول المشهد إلى تقسيمٍ وتمزيقٍ على أسس مناطقيةٍ أو قبليةٍ أو مذهبيةٍ أو فئويةٍ — كلُّ بلدةٍ وما يناسبها — وإلى تفريغٍ لتلك البلدان من الكفاءات، وتعطيلٍ لمؤسساتها التعليمية والتنموية والسيادية، إضافةً إلى ما رافق ذلك من إفقارٍ وتجويعٍ وإضعافٍ وكسرٍ للإرادة وفرض للتخلف، وجعلِ أعزّةِ أهلها أذِلَّة.

هذا في جانبِ تفريغِ أمتنا وتخليتها من جوانب القوة والخير. أما في جانب «الملء والتحلية» فمشاريعُ التغريبِ والتسطيحِ وتغييرِ الهوية قائمةٌ على قدمٍ وساق: من مشاريع هدمِ الأسرة وفرضِ نسويةٍ مدمِّرة، إلى تمكين ما يُسمّى بـ: «الديانة الإبراهيمية» وتعديل المناهج الدينية والاجتماعية لتتلاءم معها، إلى تسهيل المخالفة وتقنين المنكر ومنع الاحتساب، إلى إغراقِ المجتمعات في بحارِ التفاهة ومهاوي الشبهات والشهوات، إلى مشاريع فرضِ التبعية، وإفقار الشعوب، ونهب الثروات، والاستيلاء على المقدرات.

فالاستهداف لهوية الأمة ودينها ومقدراتها كبيرٌ وضخمٌ. ومدخلُ الإصلاحِ كامنٌ بالوعيِ بحقيقةِ هذا المخطط الاستئصالي، وبالتوبة إلى الله والعودة إلى الكتاب العزيز، ومن ثم جمعِ الصفوف وامتلاكِ عناصرِ القوة، والتشميرِ وبذلِ الجهدِ، كلٌّ فيما يحسنُه ويقدِرُ عليه. فالله الله أن يؤتى الإسلام من قِبَل أحدكم.
جعلنا اللهُ هداةً مهتدين، داعين إلى الحقِّ وبه عاملين.
واللهُ الهادي.

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.96 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]