|
|||||||
| ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
إزاى تتعاملى مع الضيوف المفاجئين وقت الدراسة؟.. 5 نصائح لاستقبالهم كتبت: سما سعيد تلميذ يذاكر.. صورة توضيحيةفي الكثير من التجمعات العائلية والجلسات الأسرية تحرصين على التخطيط لكل التفاصيل بعناية: من إعداد الطعام، وترتيب المقاعد، وحتى اختيار الأنشطة. ومع ذلك، قد تفاجئين أحيانًا بقدوم ضيوف غير متوقعين، خاصة في فترة الدراسة حين يكون أفراد الأسرة منشغلين بواجباتهم، ومع ذلك يرغبون في المشاركة في أجواء العائلة الدافئة. مثل هذه المواقف قد تثير بعض الارتباك أو الشعور بالضغط، خصوصًا إذا لم تكوني مستعدة تمامًا لاستقبال عدد إضافي من الضيوف. لكن حسن التصرف والمرونة يمكن أن يحولا الموقف من عبء ثقيل إلى فرصة جميلة لإظهار كرمك ودفء روحك العائلية. في النهاية، الضيافة ليست في كثرة التفاصيل، بل في البساطة وحسن المعاملة. وفي هذا السياق، يستعرض "اليوم السابع" ما نشره موقع Syracuse حول كيفية التعامل الذكي مع الضيوف غير المتوقعين. ![]() طالب يذاكر دروسه التحلي بالترحيب والهدوء عند استقبال ضيوف غير متوقعين، أول ما عليكِ فعله هو إظهار الحفاوة والهدوء. فالمشاعر الإيجابية تنعكس فورًا على أجواء اللقاء وتبدد أي توتر قد يشعر به الضيف أو المضيفة. كلمات ترحيب بسيطة وابتسامة صادقة قادرة على ترك أثر طيب يدوم في الذاكرة. إعادة تنظيم الموارد المتاحة ليس ضروريًا أن تكون كل التحضيرات مثالية يمكنك ببساطة إعادة توزيع الأطعمة والمشروبات الموجودة بحيث تكفي الجميع، حتى وإن كانت الكميات محدودة. القليل من الإبداع في التقديم ولمسات بسيطة في التزيين تظهر اهتمامك وتضفي دفئًا على المائدة. ![]() تجمع العيلة إشراك أفراد العائلة يمكنك تحويل الموقف إلى تجربة تعاونية ممتعة من خلال إشراك أفراد الأسرة في المساعدة. فالأطفال مثلًا يمكنهم ترتيب الطاولة، بينما يساعد الكبار في تجهيزبعض الأطباق الإضافية. هذا التعاون يعزز روح الفريق ويخفف الضغط عنك، ويمنح الجميع شعورًا بالمسؤولية والمشاركة. الحفاظ على الأجواء الودية حتى إن لم تكن الأمور منظمة تمامًا، من المهم أن تبقى الأجواء ودية ومليئة بالمرح. بادري إلى فتح أحاديث خفيفة، أو اقترحي لعبة بسيطة تكسر الجمود وتضيف لمسة من البهجة، فالمزاج الجميل أهم من التفاصيل المادية. تذكر جوهر الضيافة الضيافة الحقيقية لا تقاس بعدد الأطباق أو فخامة التحضيرات، بل بالشعور الذي يتركه الضيف بعد مغادرته. إذا شعر بأنه كان موضع ترحيب واهتمام، فذلك أبلغ من أي ترتيب أو مائدة عامرة. تذكري دائمًا أن استقبال الضيوف غير المتوقعين هو فرصة لتجسيد كرمك الطبيعي وإبراز روح العائلة الحانية التي تترك أثرًا لا ينسى.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |