سماؤهم ملتهبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض خصائص منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تجويع غزة: سلاحٌ فتاك في صمت مطبق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أعظم الناس أثرًا في حياتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ثَمَراتُ الإيمانِ باليَومِ الآخِرِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مفهوم وفاعلية منصات التعلم الإلكترونية في التعليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عثمان بن عفان ذو النورين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لمن يُريد الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضائل التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أَفْشُوا السَّلَامَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          شتات الأمر وانفراطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-10-2010, 11:07 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي سماؤهم ملتهبة

كنتُ أُتابِع (الفيس بوك)، و(أدردش) مع الأصدقاء في سعادةٍ، ظهرتْ فجأةً صديقتي الغزية؛ ولأنِّي أعرِف أنها تنام مُبكِّرًا والوقت متأخِّر الآن:
سألتُ: لماذا أنتِ سهرانة؟
قالت: صحوتُ على القَصْف.

أيُّ قصْف؟
قالت: الطائرات الإسرائيليَّة تقصِف الآن بغزارة.
الجوُّ مخيفٌ جدًّا،
وقالت: أولاد أخِي الآن يبكون.

اندهشت: أما زالوا يُفْزَعون مِن النوم؟! وما زال الصِّغارُ يَبْكون؟!
ألَم يتعوَّدوا رغمَ القصْف المستمر، دون مراعاةٍ لوقت الراحة، سماؤهم ملتهبة ليلَ نهارَ!
فليس هناك وقتٌ للقصْف.

وخطر ببالي شيء غريب.
قلت لنفسي: ليتَه ما اخْتُرِعت الكهرباء، ولا الوقود.

كانتِ الحروب قبلَ الكهرباء والوقود لها وقتٌ يشتبك فيه الفريقان؛ يصولون ويجولون في النَّهار، وعندَ دخول المغرِب يعود كلٌّ إلى مكانه، فيكون هناك وقتٌ لمداواةِ الجروح، ودفْن الموتى، والأهمُّ مِن ذلك النوم.

النوم الذي حُرِم منه أهلُ غَزَّة عشراتِ السنين، وإذا ناموا يَصحُون مفزوعين على أصواتِ الرُّعْب والقَصْف!

تابعتُ الأخبارَ التي جاءتْ في المواقِع الفلسطينيَّة، فالمواقع الأخرى، والقنوات الفضائيَّة يتميَّزون بالتروِّي، والتأنِّي، والصبر الجميل.

فقرأت: استهدفتْ طائراتُ الاحتلال فجْرَ اليوم الخميس، موقعًا لـ"كتائب القسَّام" في منطقة المقوسي شمالَ غرْب مدينة غزَّة.

كما أنَّ عملية القصْف استهدفتِ المناطق الغربيَّة والشماليَّة لمدينة غزَّة، وأنَّ طائراتِ الاحتلال الصِّهْيوني قصفتْ بصاروخ واحدٍ على الأقلِّ موقع "بيسان" التابع لكتائبِ القسَّام الجَناح العسكري لحرَكة حماس، حيث أوْقَع القصْف ستَّ إصاباتٍ طفيفة، إضافةً للأضرار المادية.

فيما ترَك القصفُ حالةً من الخوف والهَلَع الشديد في صفوفِ المواطنين، حيث شُوهِدتْ أعمدةُ الدُّخَان تتصاعَد في المكان بعدَ عملية القصْف، التي وصفَها السكَّان بالعنيفة جدًّا، فيما هُرِعتْ سيَّارات الإسعاف إلى المكان المستهدَف.

فابْكُوا يا صغارَ غزَّة، ابكُوا أيُّها الأطفالُ الأبرياء، ذَنبُكم أنَّكم جِئتم في زمنِ الخزي ونُدرة الرِّجال، ابْكُوا فلن تُسمعَ أصواتكم من خلال القصْف المروع من جانب، وموسيقا الأصوات الهابِطة من جانبٍ آخَرَ.

أو ضَعُوا قُطنًا في الآذان، وموتوا بسلام ومباركة ودعوات الكِرام.


نادية كيلاني


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.65 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]