|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() على الرغم من أن امرأة العزيز(غلَّقت الأبواب) ـ واستخدام هذه الصيغة "غلّـــــقت" فيه مبالغة وتاكيد لغلق الابواب ـ وأخبرته بذلك حين قالت له: (هيت لك) ..إلا أن الله يقول في الآية التي تليها: (واستبقا الباب).. فإذا ما سألنا: ما الذي جعل يوسف يجري ناحية باب يعلم يقينا أنه ( مغلّق ) ؟؟ ربما كانت الإجابة واضحة إنه التوكل ، ولكن ، ما الذي يجعل امرأة العزيز تسابقه إلى الباب الذي تعلم يقينا أنه ( مغلق ) وحراسها عليه؟؟ فالسبب هو الفزع الذي يصيب أهل الباطل حين يتحرك أهل الحق متوكلين على الله.. هكذا هو الباطل هش .. مهما بلغ من أسباب القوة ، فإذا تحرك أهل الحق مهما كانت الأسباب عنهم منقطعة.. اضطرب أهل الباطل مهما كانت الأسباب في أيديهم !!! وثمة لطيفة أخرى في قول الله " واستبقا الباب " فكلاهما يجري .. فعلهما واحد .. ولكن أحدهما يفر من المعصية والآخر يلاحقها! فقد يشترك اثنان بفعل واحد ، ويتفاوت الجزاء بالنية والقصد .. منقول
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |