|
|||||||
| ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
طلقت عدة مرات فكيف أختار زوجي؟ أ. محمد الشهراني السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أَوَدُّ بدايةً أن أشكركم على الجهد الذي تبذلونه مِن النُّصح والإرشاد والنفع والفائدة للمسلمين، أسأل الله أن يجعلَه في مَوازين حسناتكم وأن يجازيكم على ذلك خير الجزاء. أما المشكلة فلي قريبةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، تُوُفِّيَ والدها ووالدتها وهي لم تبلغ الخامسة عشر مِن عمرها، فأُصِيبَتْ ببعض المشكلات النفسيَّة حُزنًا على فراقهما، وظلَّتْ مدة حتى شفاها الله تعالى. قبل بلُوغها العشرين مِن عمرها خُطِبَتْ لشخصٍ وعَقَد عليها، لكن الزواج لم يتمَّ، وطُلِّقَتْ قبل الدخول! ثم خُطِبَتْ مرةً ثانية وعُقِد عليها وطُلِّقَتْ قبل الدخول! أما الشخصُ الأول فلم تكنْ تُحِبُّه، لكن الأهلَ ضغَطوا عليها؛ ظنًّا منهم أنَّ ذلك في مصلحتها، أما الشخصُ الثاني فلم يكن يعمل ولا يريد أن يعملَ! بعد الطلاق بمدة تقدَّم لها رجلٌ يريدها زوجةً ثانيةً، ووافقتْ ثم تزوَّجَتْ، ولم يستمرَّ الزواجُ شهرين حتى طلَّقها زوجُها، فقد أخبرها أنه لم يستطعْ أن يُحِبَّها! الآن هي وحيدة في بيتها، تعيش في عُزلة تامة بسبب ما حدَث لها، وتقدَّم لها رجلان؛ الأولُ متزوِّج وشبه منفصِل عن زوجه، وسيُطلقها، وعندما سألنا عليه أُخْبِرْنا بأنه شخصٌ عصبيٌّ ويتفهم الكلام بصورةٍ خاطئة، وكانتْ هذه العيوب كافيةً لرفْضِه! والثاني يُريدها زوجةً ثانيةً لتحقيق مقاصد التعدُّد الشرعية، وخوفًا على نفسه مِن الفتن! علمًا بأنها لا تصبر على الجلوس بدون زواج، فأشيروا علينا هل نقبل زواجها زوجة ثانية أو نصبر؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: أيتها السائلة الكريمة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكِ الله وبياكِ في هذه الشبكة المباركة. ساءني أنكِ حين قارنتِ بين الزوجين لم تذكري أيَّ شيءٍ عن تديُّنِهما، وهذا هو المقياسُ الحقيقيُّ الذي يجعل المرأةَ تعيش مُعَزَّزة مُكَرَّمة؛ لأنَّ التقيَّ إذا أَحَبَّها أكْرَمَها، وإن كَرِهَها لم يظلِمْها. في أمورِ الخِطبة عادةً لن يستطعَ أحدٌ أن يشيرَ عليكِ باختيار معينٍ، خاصة وهو يجهل الطرفين تمامًا، إنما هي أُطُرٌ عامة تُطَبَّق على جميع الحالات، وأولها مستوى تديُّن الشخص المتَقَدِّم، ومستوى رُقِيِّ أخلاقه وتعامُله، ويُعرَف ذلك بالسؤال والتمحيص عنهما في العمل أو الحي أو غيره، وما بعد ذلك مِن الأمور والصفات يَهُونُ ويُمكن تغييره إلى الأفضل. لذا اجعلوا هذا المقياس هو الحكم، وادعوا الله، واستخيروا أن ييسرَ لكم الخير فيما أنتم مُقْدِمُون عليه. ودُمْتِ في حِفْظِ الله ورعايته
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |