همسة في أذن الآباء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تشحن أيفون 16 بسرعة؟.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          واتساب يتيح تغيير لون ونمط سمة الدردشة.. إليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مزايا "زر الكاميرا" الجديد بهاتف iPhone 16 .. كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيفية فتح ملفات jpg في نظام تشغيل ويندوز.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كيفية حذف محادثات Microsoft Teams على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          4 طرق لبث ألعاب الفيديو من الكمبيوتر إلى التليفزيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لو موبايلك اتسرق.. خطوة بخطوة إزاى ترجعه من تانى لهواتف الأيفون والأندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تبدل الأيفون القديم بـ iPhone 16 بدون تسريب بياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيف تصلي صلاة الكسوف والخسوف ؟ || فضيلة الشيخ د. محمد حسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ماذا تعرف عن صلاة الكسوف و صلاة الخسوف ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-04-2024, 09:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,030
الدولة : Egypt
افتراضي همسة في أذن الآباء

همسة في أذن الآباء (1)

الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
إن الشباب في كل أمة هم أعمدة نهضتها وحماة ذمارها وبناة أمجادها ووقود عزتها وكرامتها، والشباب أولى ما يجب أن يهتم به المربون ويفكر به القادة والمصلحون. وإذا رأيت شباب الأمة جاداً وصالحاً فهذا مؤشر على سلامة تفكير تلك الأمة وحسن مسيرتها، وهو إرهاص بالمستوى الحضاري الذي تتبوؤه بين الأمم آناً ومستقبلاً.
ويوم تجد الشباب تائهاً هائماً هازلاً عابثاً ضائعاً فتلك والله الكارثة. وأما الدعاة والمربون والمفكرون والقادة، أما هؤلاء فيجب أن تكون بيوتهم وأسرهم وأبناؤهم وبناتهم القدوة الحسنة والمثال المحتذى سيرة وخلقاً وأدباً وعلماً وطموحاً وجدية وصدقاً وإخلاصاً وربانية، وإن لم تكن بيوت الدعاة هكذا فيا حسرة على العباد.
وإن الناس بغنى عن الفلسفات والصناعات الكلامية المنمقة، وهم أشد غناء عن الخطب والمواعظ المزخرفة، وهم لا يهمهم في قليل ولا كثير الألقاب ولا الأوسمة ولا الشهادات العالية التي يحملها أصحاب الفضيلة.
إن الأمة بحاجة إلى المثل العملية المخلصة الصادقة التي تفرض على الناس الثقة بها وبالمبادئ التي تدعو إليها، وإن بيت الداعية هو محط الأنظار ومعقد الآمال. فهل يفطن قادة الدعوات لذلك؟ وهل تستجيب المناهج التربوية لهذه البدهية الضرورية؟! وهل ندرك أسباب الإخفاق في هذا المجال؟ ونصدق في معالجتها؟ وهل يسمح لي أحبتي أصحاب المبادئ وحملة الرسالة أن أتساءل بعض التساؤلات في هذا المجال؟
- هل نحن راضون عن بيوتنا وأولادنا؟ وعن مستواهم التربوي؟
- هل يقلقنا مستقبل أولادنا التربوي والأخلاقي والديني أكثر، أم تأمين مستقبلهم الدراسي والمادي؟
- هل يتميز أولادنا عن سائر أولاد الناس بآدابهم وأخلاقهم وطموحاتهم؟
- هل نعتز بأبنائنا وبانتمائهم وبمستوى تفكيرهم واهتماماتهم؟
- هل تتجافى جنوبنا عن المضاجع في الأسحار، وتذرف عيوننا الدمع ونحن ندعو الله بصلاح أهلينا وذرياتنا؟
- هل أهّلنا أولادنا لحمل الرسالة التي حملناها وضحينا في سبيلها بالكثير؟ أم أننا ندمنا على ما فرطنا، و يحرص بعضنا ألا يقع أولاده فيما فرط فيه هو من قبل؟
إنها تساؤلات عابرة وخواطر تلح على النفس، وهي صدى للواقع الذي تساهل فيه الكثيرون وفرط فيه الأكثرون، ولا أعمّم، فما زال في الساحة أخيار، وما زال في القوس منزع، وما زال الكثير من الشباب على الفطرة وينقصهم الرعاية المخلصة والجادة والواعية.
د.موسى إبراهيم الإبراهيم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.39 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.33%)]