دماء لا تتوقف نزيفها في غزة ..

[درة الأقصى]

32 شهيداً ...
الحزن يخيم على غزة: دماء لا تتوقف نزيفها

غزة – صوت الأقصى
استيقظت مدن قطاع غزة على وقع الصواريخ والقذائف, او بالأحرى لم ينم معظم سكان القطاع, جراء الغارات المتتالية, والتي استهدفت منازل مواطنين ومؤسسات مدنية.

وتنطلق اليوم بعد صلاة الجمعة, جنازات العديد من الشهداء الذين ارتقوا بالأمس, ولم يتسن لأهلهم تشييعهم.

ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 32 شهيداً, بعد الاعلان عن استشهاد المواطن علاء البورنو متأثراً بجراحه التي اصيب بها في قصف موقع الشرطة بمخيم الشاطئ غرب غزة امس الخميس.

وكان بالامس استشهد أحد عمال شركة الكهرباء 'محمد شامية', في قصف استهدف سيارة تابعة للشركة كان يستقلها مع زميله الذي اصيب في حي الامل بمدينة خانيونس.

وأفاد مراسلنا ان طائرة صهيونية اطلقت صاروخ واحد على الاقل, تجاه سيارتهم من نوع 'ماجنوم' صاروخ واحد على الاقل, وأصابتها بشكل مباشر, والشهيد هو محمد شامية.

وقال شهود عيان ان الموظفيْن في شركة الكهربا كانا يتجهان لاصلاح أحد خطوط الكهرباء والتي تعطلت بفعل قصف قوات الاحتلال.

وفي حي الصفطاوي شمال مدينة غزة, قصفت طائرة حربية 'اف16' صاروخ تجاه نقابة العمال, ما ادى لتدميرها بشكل كامل, ما أسفر عن اصابة 10 مواطنين, بينهم رضيع.

كما قصفت طائرات الاحتلال يبت يعود للمواطن عبد الكريم خلة, في 'جباليا البلد' شمال القطاع, ما أدى لتدمير المنزل.

وكان اثنين من نشطاء الوية الناصر صلاح الدين استشهدوا في قصف سيارتهم قرب مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.

وقالت الوية الناصر صلاح الدين, الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية, ان الشهيدان ينتميان اليها, وهما/ خليل محجوب اهل قائد وحدة التصنيع في الالوية بقطاع غزة, والشهيد محمد الحلو.

وكان اربعة اطفال استشهدوا, واصيب اثنان اخران, في قصف صهيوني شنته طائرات الاحتلال, تجاه تجمع في 'جباليا البلد' شمال قطاع غزة, عصر اليوم الخميس.


والشهداء الاطفال هم/ ديب دردونة '11 عام', وعمر حسين دردونة '14 عام' , وعلي دردونة '8 أعوام', ومحمد نعيم حمودة ' 7 أعوام'.

وقالت مصادر طبية إن طفلا خامسا يدعى أمجد حافظ السكني '12 عاما' استشهد برصاص قوات الاحتلال قرب مقبرة الشهداء شرق جباليا أثناء تشييع كوكبة من الشهداء.

كما استشهد المواطن طلعت صالح الرميلات (راعي أغنام), برصاص قوات الاحتلال في منطقة السودانية, شمال قطاع غزة.

وأعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الشرطي محمد الحلو وإصابة ثلاثة اخرين, احدهم بحال الخطر الشديد, في قصف مقر حفظ النظام والتدخل, بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة, والقريب من منزل اسماعيل هنية.

وافادت المصادر ان القسامي رامي خليفة 24عاماً, استشهد متأثرا بجراحه التي اصيب بها اول أمس في قصف على مدينة غزة.

كما استشهد عصر امس القسامي عبد الرحمن الزويدي وأصيب عدد آخر في قصف استهدف مجموعة من المقاومين في بلدة بيت حانون شمال القطاع.

وكان فجر امس الخميس استشهد خمسة مقاومين, ثلاثة من كتائب القسام, واثنين من ألوية الناصر صلاح الدين, وهم/ القسامي قائد الوحدة الصاروخية حمزة خليل الحية 'نجل القيادي في حماس', والقسامي جواد طافش من المكتب الإعلامي لكتائب القسام, والقسامي لؤي قنيطة '22' عاماً, والشهيد أحمد السمري '23' عاماً والشهيد أمجد العرنيطي '22' عاماً, وهما من ألوية الناصر صلاح الدين.

كما اعلنت المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون عن استشهاد المواطن 'رامز ناصر', نتيجة اصاباته بشظايا صاروخ استهدف سيارة تتبع لكتائب القسام, كانت تسير بالقرب من مسجد عمر بن عبد العزيز, ما أدى أيضاً لاصابة اثنين.

وكان اول امس الأربعاء استشهد 12 فلسطينياً, بينهم 4 اطفال احدهم رضيع, وخمسة من كتائب القسام في عملية اغتيال غرب خانيونس, وواحد من سرايا القدس في مخيم البريج, ومواطنان مدنيان في قصف مدفعي لبيارة الريس، ومنطقة الجبل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.