ولي نَفْسٌ تَتُوقُ إلى المعالي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4997 - عددالزوار : 2118110 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4577 - عددالزوار : 1396269 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 373 )           »          تأملات في سورة يوسف عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 40 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 153 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 167 )           »          كعب بن مالك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          فقه إدارة الخلاف المذهبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أنت حبيب الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 2780 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-06-2008, 10:49 PM
الصورة الرمزية سناء العاني
سناء العاني سناء العاني غير متصل
مشرفة ملتقى الشعر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: بين ضلال الاحزان ...وشعاع الامل
الجنس :
المشاركات: 2,898
الدولة : Iraq
افتراضي ولي نَفْسٌ تَتُوقُ إلى المعالي

.مساءكم وطن يجمعنامن كل الاوطان

قرأت وتصفحت اليوم فأعجبتني هذه الكلمات

رغم انها دامعةموجعة..

لنقرأها معا.. تفضلوا مشكورين.




حالٌ كئيب



ولي نَفْسٌ تَتُوقُ إلى المعالي*



.........................وقد جُبِلَتْ على حبِ الكمالِ



يقولُ الصحبُ : كيف سكنتَ سهلاً !



.........................وقد أفنيتَ عُمْرَكَ في الجبالِ؟



فقلتُ : وأمتي رَضِيَتْ بِذُلٍ


.........................وذا المليارُ أضحى لا يُبَالي



رضوا بالدونِ عنوانًا عريضًا


.........................يَخُطُّ جِبَاهَهم والكلُ سالي



فتلكِ القُدْسُ , آهٍ قد أضعنا



.........................تُعَاني أرضها شرَّ احتلالِ



وتطلقُ صرخةَ المأسورِ حزناً



.........................تعالي أمتي , هيا تعالي



وفكي الأسرَ عن أرضي فإني



.........................لُبِستُ القَيْدَ طوقاً بالحبالِ



وما لي لا أرى فيكم غيوراً


.........................يَفُُكُّ القيدَ أو يرأف بحالي




وذي بغدادُ , قد بُليتْ أخيراً



.........................بأقوامٍ لهم عَقْل البِغالِ


يُفَرِّغوا بيَت ناسٍ ساكنيه


.........................بتهجيرٍ وطردٍ في الليالي


وتنكيلٍ وتعذيبٍ وذبحٍ



.........................وتفجيرٍ ,و عاشوا في إقتتالِ


وكل طائفةٍ رفعتْ شعاراً


.........................ومعركة ً , ونادت للنِزَالِ


أيا بغدادُ أرثيكِ وأبكي


.........................بعيدٌَ أمْنَكِ, ومن المحالِ


كأن العلج لايكفيكِ قهراً



.........................فَهَمَّ بَنُوكِ يرموا بالنبالِ




ولوشَرَّقت أو غَرَّبت هماً


.........................طواعنه كما حدِ النصالِ



وحالُ بلادنا أمسى كئيباً



.........................مليئاً بالفسادِ والاحتيالِ



وحتى نبيُ اللهِ سُب َفينا


.........................وَرَدّةُ فِعْلنا بعض انفعالِ



تمنيتُ بأني رأيتُ حُلماً



.........................وكابوساً بدا لي كالخيالِ


فكيفَ يطيبُ لي عيشٌ سعيدٌ



.........................وحالةُ أمتي , فوقَ احتمالي


يلومني بأن بدلتُ أرضي



.........................كذا أقوامنا تركوا الأعالي


مع اطيب التحايا للجميع



__________________

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 110.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 108.53 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.52%)]