الرسالة الكاملة من أهالي المعتقلين في سجون مصر إلى عمرو موسي

[فتي الاْسلام]

غزة– فلسطين الآن– خاص– أكد أ.عماد السيد الناطق باسم تجمع أهالي المعتقلين في سجون مصر أنهم قاموا بتسليم رسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي يزور قطاع غزة في هذه الأثناء يشرحون فيها معاناة أبنائهم المعتقلين في سجون أمن الدولة المصري منذ عدة سنوات.

وقال السيد في حديث خاص لـ" فلسطين الآن " ظهر اليوم الأحد 13/6 :" الهدف من هذه الرسالة الذي قمنا بتوصيلها للأمين العام أن نشرح معاناة أبنائنا في السجون المصرية وما يتعرضون له من سوء للمعاملة"، كما وتوضح الرسالة معرفة بعض أخبار المعتقلين الفلسطينيين الذين لا يعلمون أين مكانهم أمثال عبد الرحمن النجار وعلاء المنسي، حسب قول السيد.

وأضاف السيد:" كما وطالبنا الأمين العام موسى من خلال رسالتنا التدخل من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين الذين لا نعلم أين هم الآن"، وفي معرض رده، سبقتم وأن سلمتم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة مشابهة لها، أجاب السيد بالقول:" الذي يجعلنا أن نفعل ذلك أنه وللأسف الشديد لا نرى أحد من المسئولين أن يهتم بأبنائنا الذين هم مغيبون للمطالبة بحقوقهم".

وأكد الناطق باسم تجمع أهالي المعتقلين في سجون مصر أنهم سيتوجهوا إلى كل المسئولين بما فيهم بان كي مون والأمين العام عمرو موسى في سبيل أن يجدوا فرجاً لهؤلاء المعتقلين في سجون أمن الدولة المصري.

وعن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي قاموا بتسلمها له أثناء زيارته لقطاع غزة، وهل من تحرك بخصوصها قال السيد:" للأسف الشديد لم نشعر هناك أي تحرك في هذا الموضوع"، وأملنا في أن يتحرك السيد عمرو موسى وأن يشعر أن هناك معتقلين في السجون يعانون أشد التعذيب".

وتعتقل السلطات المصرية عشرات الفلسطينيين في سجونها، فمنهم من أمضى أكثر من 6 سنوات، ورغم صدور قرار من المحكمة بالإفراج عنهم إلا أن جهاز أمن الدولة يرفض ذلك؛ لأنهم ينتمون إلى المقاومة الفلسطينية.

ومن أبرز هؤلاء المعتقلين القائد في كتائب القسام أيمن نوفل الذي اعتقلته أجهزة أمن الدولة في السابع والعشرين من كانون الثاني (يناير) من العام 2008م ، عند دخول الآلاف من مواطني قطاع غزة للأراضي المصرية للحصول على حاجياتهم الأساسية بعد حصار خانق لغزة.

نص الرسالة كما تسلمها الأمين العام عمرو موسى

معالي السيد/ عمرو موسى حفظه الله
الأمين العام لجامعة الدول العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: مناشدة للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية

بداية نتقدم لكم بجزيل الشكر والتقدير لجهودكم في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة،،،

بالإشارة للموضوع أعلاه فإننا نود بداية أن نضع سيادتكم في صورة الوضع السيئ الذي يعيشه أبناؤنا في السجون المصرية، فبالإضافة لما يتعرضون له من أشكال التعذيب الوحشي والذي تمثل بالتعذيب بالكهرباء والتعليق من الأرجل والأيدي والضرب العنيف على جميع أجزاء الجسد والحبس الانفرادي والحرمان ومن الزيارات والإهمال الطبي المتعمد، والذي أفضى إلا تدهور الحالة الصحية للكثير منهم فضلا عن موت الآخرين جراء التعذيب- وما حادثة مقتل الشهيد يوسف أبو زهري في جهاز أمن الدولة عنا ببعيدة – فإن أبناءنا يحتجزون دون ذنب ولا جرم اقترفوه.

ولقد قدم الكثير منهم للمحاكمات وحصلوا على قرارات بالإفراج ولكن دون أن يستجيب أحد لهذه القرارات بل لا زال البعض في السجن له ست سنوات دون محاكمة أو تهمة ودون أن يحرك أحد ساكنًا من أجل التخفيف عنهم.

ولقد ازداد القلق والخوف لدينا على حياتهم بعدما سمعنا شهادة الشهود حول ما تعرضوا له في السجون المصرية وما تعرض له الشهيد يوسف أبو زهري من الإعدام في مقر جهاز أمن الدولة بالصعقات الكهربائية، حيث ازددنا يقينًا أن أبناءنا في السجون أصبح لا يؤمن على حياتهم وأصبحنا ننتظر إعلان وفاتهم في أي لحظة جراء هذه السياسة التي يتم التعامل معهم بها، وفي ظل انقطاع الأخبار عن الكثير منهم، فهناك من لا نعلم مكان تواجدهم أو السجن المعتقلين فيه وليس هناك أي وسيلة اتصال أو تواصل معهم، مما يعزز الظن الذي لا نرغب فيه أبدًا، أنهم قتلوا ودفنوا دون أن تكلف السلطات المصرية نفسها عناء الإعلان حتى عن خبر وفاتهم.

لهذا فإننا نناشدكم وندعوكم للعمل على الإفراج عن أبنائنا في السجون المصرية والتخفيف من معاناتهم فلقد انقطعت بنا السبل وطرقنا كل الأبواب ولكن لا مجيب، راجين منكم العمل وبذل الجهد لحل هذه القضية، فنحن يكفينا العدو الصهيوني واعتقاله لأبنائنا وممارساته ضد شعبنا.

أملنا بالله أن تجد هذه القضية الحل على أياديكم وان نرى أبناؤنا خارج السجون وأن نعرف حال المعتقلين المجهول مصيرهم.

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام،،،،
تجمع أهالي المعتقلين في السجون المصرية

[غراس الجنه]

مش مستكفين بالمصريين في المعتقل صاروا يعتقلوا الفلسطينين

علي العموم انابشهد بحكومتنا انو مافيش زيها