الى الشيخ فايز العتيبى
برجاء التفسير وجزاكم الله خير... حلمت انى اغادر مكان عملى فى ساعة متأخرة ليلا وأنا أقول فى نفسى"كالعادة" (كانت الساعة التاسعة مساء) وفى يدى فردتى حذاء (بوت/جزمة برقبة لونها بنى) لبست أحدهما وأما الفرده الأخرى فلم يسعفنى الوقت لارتدائها حيث كان المصعد قد وصل فوضعتها تحت الإبط لارتدائها لاحقا (لم يبد فى الحلم ما اذا كنت ارتديت الفرده الآخرى فى المصعد لاحقا أو لا.. كما لم يبدو اننى حافية القدم) ودخلت المصعد مع آخرين وبدا لى حينئذ باب المصعد مثل باب شقة.... ثم بدأ المصعد فى الهبوط بنا...وبعد قليل أحسست بشىء من السرعة الزائدة لنزول المصعد فأصابنى شعور بالدهشة تلاه/تبعه شعور بالخوف حينما تسارع هبوط المصعد بصورة واضحة أيقنت منها أن المصعد فى طريقه للتحطم بنا حينئذ حدثت نفسى قائلة "أنا كنت عارفة"... استمر التسارع فى سقوط المصعد الى أن خرجت كابينة المصعد نفسها من داخل البئر الخرسانى للمصعد وانقطع الحبل الليفى المفتول الذى كان يحمل الكابينة ووجدت نفسى أنا ولوح خشبى (هو أحد جوانب كابينة المصعد حيث كنت واقفة بجانبه) نهوى فى الهواء وانا ممسكة بالدرابزين المثبت بهذا اللوح وأردت حينها أن أتشهد حيث أيقنت أننى على مشارف الموت فوجدتنى أردد عدة مرات الدعاء "لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين" وليس الشهادتين !!!..... فيما بعد وعند اقترابنا أنا واللوح الخشبى من الأرض لم نرتطم بها وإنما بدأنا نتحرك تحت تأثير قوه دفع السقوط حركة انزلاقية على الأرض (أنزلق وأنا ملقاه على جانبى اليمبن وهو الملاصق للأرض واللوح الخشبى أمامى) استمرت الى حبن أفقت من النوم....عسى أن يكون خير.
أنا متزوجة وعندى أولاد, الحالة الدينية متوسطة, أعانى من الاضطرار للعمل و من ضغطه الذى يستمر حتى السادسة مساء..
|