|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قلوب من زجاج القلب تلك المضغة التى هى أساس الحياة للجسد فمن الناحية العلمية والطبية القلب هو المسئول عن ضخ الدماء فى جميع أجزاء الجسم فلو توقف للحظات لأنتهت حياة هذا الجسد أما من الناحية الروحية فهو مقياس لصلاح الأنسان أو فساده لحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: إن فى الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله الا و هي القلب وللقلوب أصناف وأنواع كثيرة منها على سبيل المثال القلوب المطمئنة (الا بذكر الله تطمئن القلوب) فنجد تلك القلوب راضية تتقى الله فى كل سكناتها وتراعى حقوق العباد فلا تظلم أو تجور ودائما تجعل الله نصب أعينها فى كل تصرف من تصرفاتها و القلوب العمياء (لا تعمى الأبصار وإنما تعمى القلوب التى فى الصدور) فهى قلوب جائرة لديها القدرة على الظلم واكل حقوق الأخرين فهى عمياء عن قبول الحق او الإعتراف به و القلوب الميتة وهى قلوب بلغت من القسوة والفظاظة درجة لا رجوع فيها فهى لاترحم سوى نفسها ولا تفكر الإ فى مصلحتها الشخصية الأنانية عنوانها ومنهج لحياتها وهناك نوع جديد وليد أفكار مبدعة لأختنا الكريمة الأديبة فاديا ومراقبتنا المميزة فى كل شئ ملاك النور وهى القلوب الزجاجية ولقد شردت بذهنى لأتخيل ماهى طبيعتها وكيف ستكون فوجدتها أنها ستكون من أروع أنواع القلوب حيث ستتسم بالرقة والنعومة كنعومة ملمس الزجاج فهى تفيض بالمشاعر الدافئة وتنبض بالرحمة والحنان فهى تحتوى كل ما يحيط بها وتقيه من برودة المشاعر وحرارة الغيرة والكراهية كما يقى الزجاج من يجلس خلفه من برودة الشتاء ووهج الشمس الحارق وستكون نقية شفافة بنقاء الزجاج فهى تظهر كل ما بداخلها بوضوح بدون غش أو خداع وستكون دائما نظيفة كنظافة الزجاج فلو تلوثت من المعاصى سيظهر عليها أثر الإتساخ فيسرع أصحابها بتنظيفها ولكن للأسف بها عيب خطير وهى سهلة الكسر من رقتها فكما أن الزجاج سهل كسره إذا استخدم بعنف فتلك القلوب سهل كسرها إذا تعرضت لإيذاء مشاعرها أو أى إهانة أو صدمات من المحيطين بها وطبعا كما يصعب إصلاح كسر الزجاج وحتى إذا تم إصلاحه فإنه يظهر عليه أثر الكسر فتلك القلوب يظل ملاصق لها أثر جرح الأخرين لمشاعرها مهما حاولت نسيان الإساءة لذى إذا صادفتنا تلك القلوب يجب أن نتعامل معها بحذر ونحافظ عليها فهى من الروعة بحيث ستكون خسارة فادحة إذا خسرنا وجودها بيننا دمتم بكل خير وحفظكم الله راجية الشهادة 14-10-2008 |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------------------------------------------- ** قلوب مِن زُجاج ** عند النظر لهذا العنوانِ ( قلوب مِن زُجاج ) والتمعُن فيه , لِوهلةِ سيخطُر على بالنا جميعًا شيءٌ إيجابي جميل المغزى تحمِلُه هذه العبارة , فهي تدُلُ على الشفافية , والطيبة , والرقة ,لكني لاأظُن ذلِك , فلو أمعنا االتفكير والتأمُل فيها سَنجِدُ أن كُلَ كلِمةِ دالة منِها تحمِلُ معاني كثيرة لاحُدودَ لها ولاتقتصر على تحليلها بشكل إيجابي فقط . فالقلب , ذلكَ الجُزءُ اللحمي الصغير الذي ينبُضُ بالحياة وتملئُهُ الأحاسيس المختلفة التي تتغير تِبعًا لتغيُر حالتنا وتفكيرنا , إذا فهو مُتغير كما ذكرت فمِن المُمكِن أن يحمل أحاسيس جلية , ومنها السامية , والبريئة , والطيبة , ومِنها الشريرة والمؤذية وغيرها من الأحاسيس المعروفة , فهو إذا يحملُ الإيجابية والسلبية وأحيانًا يكون وسطًًاً بينهُما . وأما الزُجاج ,ذلك المعدنِ الرقيقِ بِشكلهِ , البسيطِ في تركيبتِه , فهو يدُلُ على الشفافية وعلى الوضوع فإننا نستطيع أن نرى ماخلفه بصورة جيدة نوعًا ما , وهو كذلِك المعدن القوي بنتائِج أفعاله وإستعمالاته فمِنهُ نصنعُ شبابيكَ تقينا من البردِ والرياح وكما تعرِفون فلهُ مزايا عِدة في هذا المجال , ومِن ناحية أخرى فهوا ذاكَ المعدن الهش السريع الإنكِسار , فكما يقولُ المثل ( إذا كان بيتك من زُجاج لاتضرب الناس بِحجر ) دلالة على سرعة إنكساره وهشاشته , إذاً بالعودة إلى مضمون الجُملة فهي تحمِلُ معاني كثيرة جِدًا ,فلو سبكنا كلماتها وصُغناها بِما يجول في خواطِرنا من مواقِف أوتعابير مُعينة سنخرُجُ بمعاني غنية لاحُدودَ لها , وهُنا سأذكُر بِشكل بسيطُ ذلك النوع من القلوب الزُجاجية الهشة السريعة الإنكسار , ستقُولوا لِماذا ؟.. لأنني أرى أنهُ أنسب وأبسط تعبير أستطيع أن أعبرهُ فهو يُشبِه إلى حَدِ ما حال قلُوبِنا في هذا الزمن , فالإنكِسار يحمِلُ معاني كثيرة منها إيجابية أيضًا كالقُلوبِ الزُجاجية الرقيقة ذات الشفافية العالية والتي يدخُلُها شُعاعُ الإيمان فيخترِقُها ويًصيبُ الصميم فتنكَسرُ ذُلاً وطوعًا لله تعالى وذلك يتمَثلُ بِمواقف عديدة مِنها بُكائُنا في خشوعِنا بصلاتنا ودُعاءنا ورجاءُنا من خالِقِنا سُبحانهُ بالرضى عنا وطلب المغفِرة والعون وإلى ذلك , ومِنها ذات الإنكِسار السلبي الذي نراهُ كثيرًا في أيامِنا هذه , وهي تِلك القلوب الزُجاجية التي كسرتها الذنوب والشهوات وإخترقتها بِسهامِ الفِتن وأعمتها وأغوتها وأضلتها عن طريق الهُدى والعياذُ بالله أن نكون منها , إذاً كما سردت فمن المُمكن أن تحمل عبارة ما أو كلمة ما أوجُهًا كثيرة مِنها الإيجابي ومِنها السلبي وقد تطرقتُ بِشكل بسيط لوجه من وجوه عبارة مُعبرة جِدًا (قلوب مِن زُجاج ) وأسألُ الله العظيم أن يجعل قلوبنا وإن كانت زُجاجية أن تحمل أجمل المعاني الإيجابية التي تنفعنا في دينِنا ودُنيانا ولاتضُرُنا .. اللهم آمين .. أختكم المُحِبة قرنفل 4/ 11 / 2008 |
#3
|
||||
|
||||
![]() قلوب من زجاج خدشه ألم الأيام ....علاه غبار الشك ....أزالت لمعانه سنوات الحزن ...والسقم!! ماعاد قادراً....على الرؤية!!..فقد النور الذى كان يشق طريقه ..عبره ليملأه دفئاً..وحباً...وسلاماً!! .......وفى إحدى الوقفات الربانية ....غشاه نورٌ ساطع ...أعاد الدفء..والحب ...والسلام...... تساءل ...برهةً...كيف استطاع المرور عبرى!!!!!! ..وبإحساسٍ سامٍ....شعر بيدٍ حانيةٍ....تلامسه!!! وجاءه الإلهام ! إنها هى ...!!! هى من أزال الغبار... هى من أذهب الحزن والسقم..... هى ....من رمم الخدوش!!!! وأعاد اللمعان!!!!! إنها ...يدُ القادر على كل شىء!!! يد الله عز وجل وذاك هو....................قلبى!!!!!!! |
#4
|
||||
|
||||
![]() قلوب من زجاج
في مسيرة حياتنا الطويلة نلتقي أناساً لوّنتهم يد الخالق المبدع ، فنجد لدى بعضهم قلوباً كالحجارة بل هي أشد قسوة....لايعنيها حال عباد الله ولاترقّ لآلامهم.... تسمع ذكر الله فلا يلامس منها شغافاً ،ولايهيج فيها شوقاً أو حباً .... تمر بآيات وعيده فلا تخشع لها ولا تتحرك خوفاً ووجلاً ، فاستحقت بذلك الوعد بعذاب الله كما قال سبحانه: "فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله "... بينما تكون قلوب البعض الآخر كما الزجاج.... صافية ً بلا أحقاد.... شفافة ً تقرؤها مثل كتاب مفتوح.... رقيقة ً كنسمة صيف عليلة لاتعرف القسوة...يملؤها حب الله والخشوع لعظمته والتواضع لجبروته فيزيدها ذلك كله اطمئناناً وأنساً بذكره ، و يقودها لطاعته والبعد عن معصيته ،فإن غلبها الشيطان ساعة سرعان ماتنكسر وتعود خاشعة نادمة تائبة مصداقاً لقوله جل في علاه : "ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله،ذلك هدى الله يهدي به من يشاء" فيامن يرق قلبه لسماع آيات الله.... ويامن تدمع عينه لمناجاة بارئه... لقد وُهبت من الله فضلاً عظيماً فاحمده تعالى عليه....واحرص على قلبك شفافاً رقيقاً فلاتدنسه بالمعاصي والآثام لأنه طريقك إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين... ياسمينة دمشق 2/12/2008 |
#5
|
||||
|
||||
![]() قلوب من زجاج قلوب رقيقة ..شفافة ..هشة .. قلوب يلفها الوضوح والأريحية والصدق .. قلوب صادقة صافية تتعامل معها وأنت تعرف باطنها ومكنونها قلوب تحتاج الرفق لأنها ..تتأذى بسهولة ..يعكر صفوها أي كدر .. لا يجبر كسرها.. قلوب لا يتعامل معها إلا من يملك رفقها وشفافيتها ورقتها ووضوحها .. وإلا فإنه يعتم وضوحها وقد تتهشم ولا سبيل لجبرها.. ولكن هذه القلوب الزجاجية هل تجد لها مكان بين قلوب الصلب والفولاذ بين قلوب الصوان و الرخام والزان .. أم أنها ستتنا ثر شظايا عند إصطدامها بتلك القلوب الصلدة .. فهذا عالم الأقوياء يقيم حضارة على أشلاء قلوب زجاجية يقدمها قرابين جبروته وعدوانه .. أم سلمى |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكن على هذه المقالات المتميزة ما شاءالله إن شاءالله نراكم بيننا قريبا و تشاركونا بروائع كتاباتكم المتميزة و نرجو الله أن يكون الغائبين جميعاً بخير |
#7
|
|||
|
|||
![]() القلوب الصافية هي التي تحلق في سماء النقاء لاتعرف الحقد والحسد ويملاها الرضا بما قسم الله ..تلك القلوب لايملكها الا الاتقياء والانقياء صاحب ذلك القلب تجده بشوش صافي السريرة يبتسم كلما رايته يغمره الحب والخير لكل الناس تراه في حياته اليومية مبتسم حتى ان كان يحمل هم اثقله لانه يعرف الاساس الذي يمشي عليه ( ماكان ليصيبك لم يكن ليخطئك وما كان ليخطئك لم يكن ليصيبك ) . يعرف قيمة التبسم في وجه اخيه المسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقه ) تمر به الاحزان فلا يجزع لانه يعلم أن(الشوكة يشاكها له بها حسنه ) ما اعظم ذلك القلب عندما تملاه بالحب لكل شيء من حولك ستشعر بطعم الحياة وترى الوجود جميل .... وتستطيع بهذا القلب ان تملك قلوب اعدائك بأدواتك البسيطة وهي سموا اخلاقك وتعاملك الحسن وتبسمك وسؤالك عنهم فشكرا لصاحبة الموضوع يبارك بعمرها |
#8
|
||||
|
||||
![]() قلوب مِن زُجاج هى القلوب التى تشاهد فيها نفسك وترى ملامحك فيها بدقه .. هى القلوب التى تكشف لك الحقائق جليه فلا تحتاج لمسحها فى كل مره فالغبار لا يعلوها ابدا..
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |