السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (مشترك جديد)

[ادناكم علما]

ارجوا ممن وهبه الله التعبير ان يفسر لي اربع رؤى لرسولنا الكريم صلى الله عليهوسلم رأيتها في فترات متفاوتة فقد رايت حقائق واحداث قد مررت بها في حياتي الحقيقية (ما مررت به حقيقة لا حلما) فقد عشت طفولتي الى ان بلغت في مؤسّسات حكومية (فيفلسطين المحتله 48) وكانت تجري من حين لاخر مباريات لكرة القدم بين تلك المؤسساتفقد رايت وكأني اعتزل اللعب معهم من تلك المباريات واتركهم لانتقل الى زمن آخر قد مررت به في حياتيفيه من اللهو وصيد الاسماك فقد رايت انني واخي اعطينا إمام مسجدنا بعض السمك وبعض المالوكأنه دَينٌ له قد قضيناه عنّا ثم بعد ذلك تركتهم وذهبت لوحدي لِأصِلَ الى مكان فيهالكثير من الاشجار وكانه غابة او حُرش وفجأة هبَّت ريح عاصف كادت ان ترميني بعيداورُغم شِدّتها وقوتها قاومتها بشراسة وعزم وسرت باتجاه الغابة فامسكت بالاشجار اتشبث بها للدخولمن خلالها الى الغابة وبعد لحظات بدأ الليل يسدل ستائره وفجأة رايت في الظلمة رجلبلباس ابيض وفور رؤيتي له هدأت الريح وكأن شيئا منها لم يكن وفي تلك اللحظة كنت فيها بين النائم واليقظان بحيث لو ان احدهم طرق باب بيتي لسمعته وحينها سألت ذلك الرجل ذو اللباس الابيض بعد ان انقضتلحظة اليقظة الى النوم الكامل سألته عن الرسول صلى الله عليه وسلم اين اجده فاشارالي ناحية يساره اي يميني وكانت هناك غرفة صغيرو مضاءة بمصباح يميل ضوءه الى الصفرةفذهبت اليها ودخلتها واذا بها رجلين نائمين على السنة فاستيقظ الذي يلي الاول وجلسينظر الي فسالته هل انت الرسول صلى الله عليه وسلم فاشار بنعم (لااذكر ان كان تلفّظبنعم ام كانت بالاشارة) فسالته الثانية والثالثة للتأكّد فاشار بالايجاب فارتميتبين يديه وجلست جلسة طالب العلم وحينها تذكرت امرا كنت دائما اتمنّاه في يقظتي انرايت الرسول صلى الله عليه وسلم فساطلب منه الدعاء لي فقلت يا رسول الله ادعو ليالله الاخلاص في الدين فرفع يديه الى مستوى صدره الشريف فدعا لي دون ان اسمع منهشيء وكانه يدعو بقلبه والدعاء الثاني لا اذكره حقيقة ولكني اظن كان اما حسن الخاتمةاو العمل الصالح فدعا لي مثل الاولى ثم سالته ان يدعو لي ان ادخل الجنة حينها رفعيديه عاليا ممتدّتان الى السماء فدعا لي حينها نظرت الى وجهه للحظة ولم اكن قبلهاناظرا اليه سوى الى صدره ويديه الشريفتين ففتح فاه فاذا بعض اسنانه من جهة اليسارلونها بني كانه حجر كريم فقمت بعدها اريد الرحيل فرفع يديه الى مستوى الصدر وبدأيضرب كفاً بكفّ ويقول غريب او عجيب لا اذكر بالضبط ثلاث مرّات وحينها قام الذيبجنبه وصنع مثل صُنع النبي الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم

الرؤية الثانية : هنا يجب ان اذكر ما اظنّه كان سببا لهذه الرؤية فقد كانت فيمنتصف رمضان بالضبط فقد طلب منّي امام المسجد ان اتكلّم مع احد المشايخ الكراموالذي كان قد وكّله الامام في امامة الناس لصلاة التراويح في امر ظنّه هذا الاماممخالفا للسنة فاعتذرت منه لمعرفتي بطبع هذا الشيخ ورَدّة فعله التي غالبا تكونشديدة فاصرّ هذا الامام على طلبه والزمني طاعته فذهبت الى الشيخ حاملا طلب الامامفقلت له ان امامنا يقول لك كذا وكذا ولست انا من يقول ذلك فغضب هذا الشيخ وصاح بيمعنِّفا لي فتركته لشأنه وخرجت من المسجد قاصدا بيتي وكان هذا الشيخ منعادته توصيلي في سيارته الى المنزل كل يوم فلحق بي يريد توصيلي فسلكت طريقا غيرالطريق المعتاد كي اتجنّب الجدال في الامر الذي حدث بيني وبينه ورايته من بعيد يبحثعني فلم يلحظني حتى غاب عني فذهبت الى منزلي وانا في كل خطوة اخطوها ادعو واقولاللهم اغفر له ان كان الخطأ منه واغفر لي ان كان الخطأ منّي ونمت على هذا الحال حتىالفجر فصليت الفجر وغالبني النعاس فنمت واذا بي ارى هذا الشيخ يُمسك بابريق فيه ماءوكأنّنا على باب الجنّة وهو يصيح ويقول من يشرب من هذا الماء يدخل الجنة بغير حسابولا عقاب وكان هناك صفّين من الناس وكنت انا في الصف اليمين وكان هناك رجل اعرفهجيدا من جهة اليسار فقلت محدِّثا نفسي كيف سيدخل هذا الرجل الى الجنة وعلى كل حالذهبت الى الشيخ لاشرب الماء فنظرت في الابريق واذا بالماء القليل في قعره يميل لونهالى البنّي وكانه قهوة فشربت منه وذهبت الى باب الجنة وهو كان عبارة عن بابا حديديالمدرسة عندنا قريبة من المسجد وبينما انا ذاهب اليه أُحدِّث نفسي سائلها كيف لي انادخل الجنة من غير حساب ولا عقاب وهذه ذنوبي الكثيرة والعظيمة وانا استشعر رقابةالله الي خائفا ان يوقفني في اي لحظة حتى دخلت الجنة فاذا هي خضراء مد البصر لاحرارة فيها ولا بردا وكانها ساعة ما بعد العصر بقليل ودخل معي هذا الرجل الذي كانفي جهة اليسار فبدأت ابحث عن بيت او قصرا او اي بناء فلم اجد شيئا سوى حفرة تحيطهاحجارة كحجارة الابنية في القدس الشريف على شكل نصف دائرة (قوس) فاخذت اعالج نفسيلدخولها فاذا بي انزل على سُلّم الى غرفة كانت في مرحلة البناء والتي كان إمامنا قدارادها لتحفيظ القرآن والدروس الفقهية ونزل معي ذلك الشخص فاخذت انظر يُمنة ويسرةفاذا بي ارى بقايا الدهان والاوساخ وما تبقّى من الترميم وغيره فقلت ان الجنة نظيفةوليس فيها قاذورات واوساخ فصاح الرجل الذي دخل معي هذا صحيح سأشكو للرسول صلى اللهعليه وسلم فصعدت راجعا من حيث دخلت وانا انظر الى الاعلى وكأنّي خارج من بئر الىالفضاء فخرجت من الحفرة ولكن ليس الى المكان الذي كنت فيه من قبل (اي الارضالخضراء) وانما الى غرفة اوسع مليئة بالرجال فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم منوراء جدار يسير وهو ناظرا الي بنظرة فيها من الهيبة ما فيها لم يزغ ببصره عنّيفذهبت اليه وانا ارجو ان أُقبّل يده لتذكُّري اخا لي قد رآه وقبّل يده فقلت في نفسيوانا ساقبل يده ان رايته ولكن لم افعل بل امسكت يده وهو بدوره قبض على يدي دون انيُكلمني فارخى يده وارخيت ببطء شديد وهو يسحب يده ببطء شديد ايضا حتى وصلنا الىاطراف الاصابع فقبضنا باصابعنا (نصف دائرة) حتّى ارخينا وافلتنا وكانه يُشجعني اويُثبِّتني

الرؤية الثالثة : كانت هناك خيمة كخيمة البدو دخلتها سائلا اين الرسول صلى اللهعليه وسلم فاشاروا الي مكانه فذهبت اليه وكان مع بعض الرجال جالسون جلوس التحياتنحو القبله فاقتربت منه عند اذُنه اريد محادثته من الخلف فامتنع وادار راسه الىالجهة الاخرى فذهبت اليه من الناحية الاخرى ففعل مثل الاولى وفعل ذلك ثلاثا فادركتانّه غاضب منّي فقلت راجيا يا رسول الله ان الله يقبل التوبة افلا تقبلها انت منّيان الله غفور رحيم وانّي تبت فهلاّ تُسامحني وانا لا ادري ما الذنب الذي فعلتهولكنّي اعرف اني قد فعلت او اني مُقبل على فعله فحينما سمع مقولتي ادار راسه اليمتبسِّما وكأنه قبل عُذري ففرحي ثم استيقظت وفي الحقيقة لو لم تنتهي الرؤيا على هذاالنحو لما عرفت ما اصنع بعدها ابدا

الرؤية الرابعة واظنُّها تأويليّة لان بها نواقص : دخلت الى قبو واسع تحت الارضوكانه مسجد كبير فيه من التبليغيون (الدعوة والتبليغ) هدانا الله وايّاهم وابعدناوابعدهم عن البدع والخرافات وهدانا الى طريق السلف الصالح والرعين الاول وجعلنا مناهل السنة والجماعة فرايت احدهم اعرفه فسالته عن مكان الرسول فاشار الى آخر وهكذامن واحد الى آخر فمنهم من كان يتوضأ للصلاة ومنهم من كان نائما ومنهم من كان يصلّيحتى اوصلوني الى قبو آخر عميق ومظلم فدخلته واذا بي برجل يلبس البياض يُشبه ذلكالرجل في الرؤيا الاولى فسالته عن الرسول الكريم فاشار الى يمينه فذهبت حيث يُشيرفاذا بحجرو مليئة بالناس وفيها من الصخب ما فيها يحملون رجلا على اكتافهم يصيحويقول إن حلق اللحية حرام ان حلق اللحية حرام وهكذا فاقتربت منه واذا به الرسول فيفمه عيب اي إلتواء (حنكه ملتوي) فادركت ان خطبا قد حدث للرسول فصرخت باعلى صوتيقائلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد سُحِر ان الرسول مسحور فصعدت اليه وهميحملونه فوضعت يَدَيَّ على خدِّه وصححته (اصلحته وارجعته الى حاله) ثم مسحت خدّهساحبا يدي الى الاسفل فكانت ترجع لحيته بالتدريج الى حالها حتى انتهيت ثماستيقظت

[ادناكم علما]

نسيت شيئا هنا
إن حلق اللحية حرام ان حلق اللحية حرام وهو كان حليقا فقلت في نفسي كيف ينهاهم عن حلق اللحية وهو حليق فادركت ان شيئا ليس بصواب فصرخت بان الرسول الكريم قد سُحِر