الفضائيات والدراما.. السعي في خراب البيوت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سنن نبوية مهجورة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 14 )           »          دعوة التوحيد في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الاتباع في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أو أشدَّ ذكراً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من أعظم مقاصد الحج الظاهرة: "مخالفة المشركين". (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى (الرفيق, الطيب, السيد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرَّزَّاقُ, الرَّازق) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن, والرحيم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-01-2007, 09:47 PM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
Cool الفضائيات والدراما.. السعي في خراب البيوت

الفضائيات والدراما.. السعي في خراب البيوت
إخوان أون لاين - 28/01/2007



- الإعلام يدفع الأزواج إلى التمرد على القيم الأصيلة
- أنماط الرجال والنساء في الدراما وهمية لا تصلح للواقع
- الفن الهابط سلاح العلمانية لهدم الأسرة والمجتمع

تحقيق- وفاء سعداوي
أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن القنوات الفضائية، وما تقدِّمه من صورٍ غير واقعية، أصبحت سببًا رئيسيًّا في خراب البيوت في مصر؛ حيث زادت معدلات الطلاق بصورة كبيرة وصلت إلى 70 ألف حالة سنويًّا، سبَّبها انجذابُ الأزواج لفتياتِ الفيديو كليب وموديلات الإعلانات وتمرُّدهم على الزوجات؛ حيث تسبَّبت هذه القنوات بكل ما تحمله من إغراءاتٍ في إثارة الفتنة داخل البيت المصري، وزيادة المشاحنات الزوجية، التي أصبحت السلع الفضائية- سواءٌ البشرية أو العينية- قاسمًا رئيسيًّا فيها.

الدكتورة عزة كريم- رئيس شعبة بحث الجريمة والسياسة الجنائية وأستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والتي أعدت الدراسة تحت عنوان (القنوات الفضائية وعلاقتها بظاهرة الطلاق)- أكدت أن هذه القنوات وما تعرضه من كليبات وموديلات واستعراضات مثيرة للمشاهد جعلته يسخط على حياته وينقم على زوجته؛ مما ضاعف من معدلات الطلاق.

الخلط بين الحلال والحرام
وأشارت الدراسة إلى أن الفضائيات أدَّت إلى الخروج في كثيرٍ من الأحيان عن التقاليد والقيم والسلوكيات المتعارَف عليها دينيًّا وأخلاقيًّا، وكل ذلك يتم تحت مسمَّى التطوُّر والتحديث والتقدُّم والعولمة، وباطنها هو الخروج عن الالتزام والدين، وقد أثبتت الدراسات أن هذه المتغيرات أدَّت الى إحداث انقلابٍ حادٍّ داخل أفكار ومشاعر الجماهير، كما أدت إلى حدوث تشتُّت فكري، وساعدت على الخلط بين الحلال والحرام، وأصبح الجمهور يتأرجح بين التضارب الفكري والأخلاقي والسلوكي، وما تثيره الفضائيات من تناقضات وإرساء قيم ومفاهيم متناقضة.

وانعكس كلُّ ذلك على علاقات الأسرة والأزواج، فأصبحوا يتخبَّطون بين أفكارهم التقليدية والأفكار الدخيلة عليهم من الفضائيات، كما يتخبطون بين خبراتهم الخاصة ورؤيتهم الواقعية للرجل والمرأة وبين ما يشاهدون من أشكال وأنماط نسائية ورجالية تتسم بالمغالاة في الشكل الجمالي والحركات والسلوكيات الأنثوية، وتبادل الألفاظ والمشاهد العاطفية والجنسية، وفي خضم المشكلات الحياتية اليومية التي تعاني منها الزوجات داخل المجتمع؛ مما زاد من عمق الفجوة بين الواقع الزواجي والمغالاة في الشكل من الرجل والمرأة داخل الفضائيات.

فتتسرَّب المواقف التي شُوهدت في العقل الباطن دون أن يشعر أحد الزوجين، فتكون هي المرجع في تقويم كثيرٍ من المواقف والقرارات، وأحيانًا تبذر بذرة الشكِّ في نفس الزوج أو الزوجة في حالة تشابه المواقف، وتناقش الخلافات الزوجية من خلال الموروث المخزون لديهما، وجزء من هذا المخزون نابع مما يُرى ويسمع.

وبناءً عليه يمكن أن تؤثر الفضائيات في اتخاذ قرار الانفصال لمَن لديهم استعدادٌ كاملٌ له، فتأتي الفضائيات بكل ما تحمله من تمرد على القيم الراسخة.

إحصائيات عربية
وتعرض الدراسة ثلاثة محاور: أولها أن التحوُّلات الاقتصادية والاجتماعية العالمية لها تأثيرٌ على الاتجاهات الفضائية في قضايا الأسرة والعلاقات الزوجية وإحداث تغيرات شاملة في أنماط الحياة، والمحور الثاني هو تأثير الفضائيات على اتخاذ الزوج قرارَ الطلاق.

وقد أفادت بعض البيانات بالدراسة في الدول العربية بأن السعودية ارتفعت فيها نسبة الطلاق في الأعوام السابقة بنسبة 20%؛ حيث إن 65% من زواج الخاطبة ينتهي بالطلاق؛ حيث كشفت دراسةٌ سعوديةٌ أعدتها وزارة التخطيط أن 33 حالة طلاق تقع في السعودية يوميًّا لتبلغ حالات الطلاق في العام ما يقرب من 13 ألف حالة سنويًّا.

وفي مصر سجَّلت المحاكم- حسب إحصائية رسمية أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء- أن حالات الطلاق في عام واحد وصلت إلى 70 ألف حالة.

أما الأردن فقد أكد التقرير الإحصائي السنوي لدائرة قاضي القضاة أن عدد حالات الطلاق بلغ 1783 حالة من أصل 9136 حالة طلاق وقعت في مختلف مناطق الأردن.

كما تعرَّضت الدراسة أيضًا لتأثير الفيديو كليب والإعلانات على العلاقات الزوجية، وأفادت إحدى الدراسات أن نسبة 90% من الإعلانات تُستخدم فيها المرأة وتُستغَلّ كأنثى؛ من أجل الترويج لسلعٍ استهلاكية، وقد تكون السلع ليس لها أية علاقة بالمرأة وتقوم فيها بحركات وأفعال تؤثر سلبًا على المشاهد وإثارة الغرائز؛ مما يُؤثر على اتجاه الزوج نحو المرأة، وقد يدفعه ذلك للمقارنة بين امرأة الإعلانات وزوجته بالمنزل.

تمرد الزوجات
وتأتي هذه الدراسة مع دراسةٍ أخرى صادرة عن مركز دراسات المرأة بالقاهرة، تؤكد أن الدراما المصرية عامل رئيسي في إفساد العلاقات الزوجية، وقالت الدراسة إن فريقًا بحثيًّا تابعًا للمركز أجرى مسحًا على عيِّنة من الزوجات والأزواج المصريين، وتوصل الفريق إلى أن 89% من الأزواج والزوجات- موضع البحث- أكدوا أن الدراما المصرية تحرِّض الزوجات على التمرد على الحياة الزوجية، وأضافت الدراسة أن 80% من الزوجات والأزواج الذين أُجريت عليهم الدراسة أكدوا أن الدراما المصرية تشجِّع على الخيانة الزوجية.

الدراما سلاح العلمانية
ومن جانبه يشير الدكتور أحمد عبد الرحمن- أستاذ علم الأخلاق- أن الفنَّ المسرحي دخل بلادَنا بصورةٍ منحطَّة؛ ليكوِّن نوعًا رديئًا من الفنِّ، ويعتمد على السبِّ واللعن والكلام القبيح والإيحاءاتِ الجنسية، وأصبح كالسرطان الذي يسري في جسم المسرح العربي، فمنذ أن جاء الفرنسيون وأنشأوا المسرح والصِّدام قائمٌ بينه وبين الدين والإسلام.

ويؤكد أن هناك صراعًا قائمًا بين الإسلام والعلمانية، فالعلمانيون يشجِّعون الفنَّ لتحطيم الأخلاقيات الإسلامية، ويتخذونه سلاحًا لهم ضد الإسلام، ولهذا فهم يعظِّمون كل فنان وممثل ومطرب؛ لأنهم يعتبرونه في صُلب المعركة ضد الإسلام، فتعظيم الفنان والممثل وفتاة الإعلانات والمطربين.. هذا كله يعتبرونه في المعسكر العلماني الذي يعمل لتحطيم الطهارة وتلويث المجتمع المسلم بالفحشاء.

ولهذا نجد أن أي كاتب مسرحي يلتزم بالأخلاقيات ليس له مكانٌ في الوسط الفني، وهذا ما يجعلهم يُظهرون الشخص المتديِّن أو الملتزم بصورة الإرهابي أو بصورة ساخرة في الدراما أو عرضهم لشخصية مثل "سي السيد" للسخرية من الرجل الشرقي الملتزم.

يضيف الدكتور أحمد عبد الرحمن أن التليفزيون بدوره يحمل هذه التوجُّهات، فنجده لا يقدم إلا صورًا مبتذلةً كتقديمه لفتيات "الثدي والفخذ" وهي فنون هزيلة وليس فيها أي أخلاق لكي يغطي على الفقر الفني، فهم يريدون من خلال ذلك هدم المجتمع والأسرة، وهذا بالنسبة للتليفزيون والقنوات الأرضية.

أما الفضائيات فقد فتحت الخيار أمام الأسرة، فنجد أن هناك أشياءً من الممكن أن يتلقَّاها الإنسان بأمان ودون خوف، ولكن البيوت غير المنضبطة والتي يسهر فيها الأبناء حتى الساعات الأولى من الصباح أمام هذه الفضائيات من مسلسلات وأفلام ساقطة والتي تغطَّى بغطاءٍ من الجنس والفحشاء، ثم تأتي صورها السلبية المختلفة من الاغتصاب والاعتداء والتحرُّش الجنسي وارتفاع نسب الطلاق وزيادة المشاكل الأسرية.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-01-2007, 09:53 PM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
63 63 اللهم انتقم ممن يريد الانحدار للمسلمة كليبات آخر صيحة.. الترويج للرقص بالحجاب

كليبات آخر صيحة.. الترويج للرقص بالحجاب
إخوان أون لاين - 27/05/2006





تحقيق- غدير سعد
عندما تجد نفسك أمام التلفاز وتحاول الوصول إلى برنامج ما في إحدى القنوات الفضائية فإنك حينما تمر على قنوات الأغاني تضطر إلى تحويل التلفاز سريعًا؛ نظرًا لما هو متوقَّع أن تراه، ولكن هذه المرة..قف.. انتظر.. إنها موديل محجبة تظهر مع المطرب بدلاً من الموديلز الراقصات.. حينها تعيد التأمل.. نعم إنها محجبة.. وهذه أغنية عاطفية وليست دينية، إذًا ما الذي أتى بهذه الفتاة إلى هنا.. ولماذا محجبة في الفيديو كليب؟!

هل سيبقى الأمر عاديًّا ويألفه الناس ويتتابع ظهور المحجبات في الفيديو كليب؟ وإلى أي مدى سيتطور الأمر؟ أسئلة كثيرة تدور في ذهنك وأنت أمام هذا المشهد، وهذا ما جعل "شباب أون لاين" يتحدث مع أحد مخرجي الفيديو. كليب.. شريف صبري- مخرج أول أغنية تظهر فيها موديل محجبة- فقال لنا: إن ظهور المحجبة في الفيديو كليب ليس تجربةً ولكن موقف الفيدو كليب كان يتطلب وجود فتاة محجبة، ووجود فكرة جديدة مثل هذه يُعد إبداعًا ولا يُسأل المبدع عن إنتاجه وليس مطلوبًا أن يبرِّر عمله.

وأضاف أنه مقتنع جدًّا بوجود فكرة المحجبة في الفيديو كليب، فهي إحدى شرائح المجتمع، إلى جانب أنها لا تختلف كثيرًا عن الموديل العادية سوى بالحجاب، ولا بد أن نتعامل مع الفيديو كليب على هذا الأساس.

تقول مشيرة إبراهيم- مهندسة- إن فكرة وجود موديل محجبة في الفيديو كليب يعد أمرًا جديدًا غير متوقع، ولكنها فكرةٌ جيدة، فهو يشجع طبقة الفتيات اللآتي لا يردن أن يتحجبن لأنهن يردن الدخول في مجال الفن على حساب الحجاب الذى لم يعد عائقًا أمام ظهور الموديل أو المغنية أو الممثلة، وإنما سيصبح الأمر مألوفًا ومتعارفًا عليه لدى الجميع مما يزيد من عدد المحجبات.

وتؤيدها رانيا عبد القادر- مدرسة- حيث ترى أن ظهور المحجبة في الفيديو كليب سيجعل صورة الفتاة داخل وسائل الإعلام غير قاصرة على المتبرجات فقط، وإنما ستضاف إليهن طبقة من المحجبات؛ مما يعطي صورةً عن المحجبة بأنها يمكنها اقتحام مجالات عديدة بحجابها، وأن الحجاب لم يمثل عائقًا بالنسبة لها بل على العكس فقد أثبتت وجودها في هذه المجالات.

الراقصة المحتشمة
ولكن أمنية عبد الهادي- كلية خدمة اجتماعية- ترى أن الفيديو كليب ليس مكانًا لظهور المحجبة.. فلن يكون هناك راقصة محتشمة أو محجبة، وإن وُجدت فلن يقبلها الجمهور، وتتساءل: لماذا نحاول صناعتها أوالوصول لوجودها؟! لأنه لا يصح أن نمس صورة المحجبة ونضعها في هذه المكانة المتواضعة, ذلك أن ظهورها في الفيديو كليب مساس بقداسة الحجاب.

وتضيف أنها فتاة محجبة، وقد عرضوا عليها تقديم دور الموديل المحجبة في أحد الإعلانات ولكنها رفضت؛ لقداسة هذا الحجاب، فما بالنا بالموديل في الأغاني وليس الإعلانات؟!

وتتساءل ريم علي- مدرسة ابتدائي- كيف لفتاة محجبة أن تقبل مثل هذا الدور؟.. فهي إن التزمت بحجابها رفضت أن تظهر في مثل هذه الصورة التي تسيء إليها وإلى حجابها، بل ورفضت مجرد مبدأ وجود موديل محجبة هي حبيبة للمغنِّي الذي يتغزل فيها فضلاً عن كونها ترقص أو تتمايل في الأغنية، وهو ما لا يليق بها.

أما عمرو عبد العزيز- مخرج فيديو كليب- فهو يرى أن وجود موديل محجبة في الفيديو كليب ليس أكثر من (إفيه) وانتهى، ولا يعتقد أنه سيتكرر وإلا أصبح الأمر تقليدًا، كما أنه يضيف أنه شخصيًّا غير مقتنع بوجود الموديل المحجبة في الفيديو كليب؛ حيث يقوم ذلك على تشويه صورة المحجبة والحجاب الذي ترتديه، فلا بد في الفيديو كليب من وجود فتيات راقصات، ولا يصح وجود المحجبة في هذه الصورة، وإنه لن يفكر في أن يقوم في أي فيديو كليب بخوض هذه التجربة؛ لأنه لا يريد أن يلعب باسم الحجاب.

يقول د. مختار التهامي- الأستاذ بكلية الإعلام- إن انتشار الفيديو كليب بهذه الصورة يعد موضةً دخيلةً يتفنن فيها المخرج لكسب جمهور يلتف حول أعماله، ولكن وجود الموديلز المحجبات في الأغاني لم يكن إلا ليقال "حتى المحجبات يوافقن ويقبلن هذا النوع الفاسد من العبث والتسلية"، والفتاة التي قبلت أن تقوم بمثل هذا الدور من الأكيد أنها تغطي رأسها وليست محجبة، والفارق واضح، وإلا لما قامت بهذا الدور من الأساس.

ومحاولة وضع المحجبة في هذه الصورة ليتخذها الشباب قدوةً ويعتبرون أنها تقتحم هذا المجال رغم حجابها.. كل هذا سعي لتشويه صورة المحجبة وصورة هذا الحجاب، فتصبح المحجبة مثلها مثل الأخريات المتبرجات بل على العكس.

إسفاف فيديو كليب
يضيف هاني عبد العزيز- محاسب- أن ظهور المحجبة في الموضع ليس إلا مستوى من الانحطاط، فإن كانت الموديل محجبة أو متبرجة فالأمر ليس إلا إسفاف فيديو كليب، والذي أصبح مرضًا ينتشر في المجتمع بصور شتى وأشكال عديدة، وظهوره أخذ يعطي ضوءًا أخضر لوجود أفكار دخيلة على المجتمع، فمن الأولى منع هذا النوع من الفيديو كليب الذي يدمر عقول شبابنا.

وهذا ما دفع "شباب أون لاين" لمحاولة الوصول إلى إحدى المغنيات اللآتي يقمن بهذه الموجة من الأغاني، وعندما حاولنا الوصول إلى بوسي سمير- مغنية- تهربت من الحديث وأعطت الحوار إلى مدير أعمالها- عبد الله محمد- والذي أخبرنا بأنه متحدث نيابةً عن بوسي سمير، وكان سؤالنا عن شكل الفيديو كليب لماذا وصل إلى هذا الانحطاط؟! فكان الرد أنه لنجاح أي فيديو كليب يجب أن يقدم الفنانة المتكاملة (راقصة- مغنية- ممثلة- جميلة) وهذه العوامل تعمل على وجود جمهور لهذا الفيديو كليب، وليس الأمر انحطاطًا وإنما هو فن(!!) وهذا الفن له جماهير كثيرة، فنحن نخاطب غريزة الإنسان لنصل إليه، سواءٌ غريزة الطعام.. الملبس.. حتى..(!!) وكل هذه وسائل للوصول إلى جمهور يحب أن يرى هذا النوع من الفيديو كليب.
إذًا فالأمر يرجع إلى الإقبال الجماهيري على أنواع الفيديو كليب، والأمر كأي سلعة هو عرض وطلب(!!)


يقول محمد شريف- مسئول تسويق قناة ميلودي للأغاني- إن الإقبال الجماهيري على الأغنية هو الدافع إلى مدة وجودها في السوق، وهو الذي يحدد مرات عرضها، ومن الواضح أن الكليبات الفاضحة ليس عليها إقبال جماهيري كبير؛ نظرًا للقيم الشرقية بيننا، ولكن هذا لا ينفي أن الأغاني المثيرة عليها إقبال أيضًا، وكلٌّ له جماهيره.

أما عن الفيديو كليب- الذي ظهرت فيه المحجبة- فقد كان الإقبال عليه كبيرًا جدًّا، وهذا يرجع إلى وجود الفكرة الجديدة، ولم يعد الأمر يرتبط بالمغني المشهور أو المغنية المحبوبة وإنما على شكل الفيديو كليب الذي يقدم هذه الأغنية. مجرد استهزاء تقول رانيا محمد- محامية- إن وجود مثل هذه النوعية الهابطة من الفيديو كليب ليس فنًّا وليس له علاقة بالإبداع، ولكنه استهزاءٌ بعقول الشباب، بل وإنه عملٌ غير أخلاقي، سواء في العرض أو في الأفكار نفسها، وإنها ترفض هذه الأنواع المستفزة من الفيديو كليب. ويضيف د. محمد عوض- الأستاذ بكلية الإعلام- أن الفيديو كليب محاولة لاقتحام عقول الشباب وشغلها عن قضايا المجتمع، بل وتخديرها عن كل ما هو قائم لتحويل نظرة الشباب إلى التوجيه الغريزي لا مجال فيه للعقل والفكر، وقد بدأ أثر هذه الفيديو كليبات واضحًا على الشباب بل وعلى المجتمع كافة، فقد أزهدت الفيديو كليبات الأزواج في زوجاتهم، وعملت على تخريب هذه البيوت، فيقول أحد أقطاب المستعمرين "كأس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات" وها هي تتكتل عليها أقوى صور الشهوات- الفيديو كليب- فهل ستبقى هذه الفيديو كليبات مستمرة في تدفقها أو سنقاومها؟ يقول د. محمد عوض: إن الحل لمقاومة هذه الموجة يتركز في ثلاث نقاط: تقديم البديل لهذه الكليبات، وقد بدأ بالفعل، فظهرت على الساحة العديد من القنوات الفضائية التي تقدم الفيديو كليبات، التي تراعي القيم والتقاليد الاصيلة وتهتم بتطويرها. الاهتمام بالتربية والنشأة الإسلامية للشباب. التوعية في المجتمع وتوضيح أثر الفيديو كليبات السلبية على المجتمع وما تقوم عليه من تدمير للعقول وجري وراء الغريزة. ويبقى الأمر عالقًا: هل سنقاوم موجة الفيديو كليبات أو أننا سنقف نشاهد التطور والتغير الذي يحدث في تداولها مكتوفي الأيدي، وإلى متى سيبقى هذا الأمر بيننا؟!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-01-2007, 06:10 AM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

بصراحة لم أكمل قراءة المقال لأنني أحسست بغصّةٍ في قلبي

هذا الأمر جِدُ خطير

لماذا هذه الهجمة على الحجاب؟

ماذا ستكون ردة فعل ابنتي المحجبة ذات العشرة أعوام اذا صدف و رأت هذه الفتاة المحجبة تُغنّي و ترقص؟

حسبي الله و نعم الوكيل على من يُفسدُ في الأرض.
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-01-2007, 07:25 AM
الصورة الرمزية almasry1
almasry1 almasry1 غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: كوبا
الجنس :
المشاركات: 1,093
الدولة : Viet Nam
01

اخواني الكرام
لم الزعل وكل واحد فينا يعلم علم اليقين ان من ترتدي الحجاب وتقوم بهذه الافعال ليسة من الاسلام في شيء وكذلك كل من شاهد ويشاهد ذلك لديه قناعه ان الذئب مهما فعل لن يكون حملا
هؤلاء الفتيات هن كالذئاب لا يمكن ان تكون فتاه عفيفه شريفه وكذلك من يحاول تشويه سمعة المحجبات بإلباس ساقطات لباس المسلمات الملتزمات ليشوه اللباس ومن يرتدي اللباس فهو لن يكون الا ديوث .
وحسبي الله ونعم الوكيل في الاثنينوكل من عاونهم
ضحكت يوم ماتت الراقصه / تحيه كاريوكا فلن تجد احد يقرأ لها الفاتحة غير الراقصه نجوى فواد هذه هي حياتهم لن يجدو احد يترحم عليهم وكلما ولهم وزرها ووزر من افسدتهم
عليكم بالدعاء عليهم أو لهم ......
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أغرب البيوت في العالم !!! رانيا ملتقى غرائب وعجائب العالم 14 11-11-2007 01:36 PM
الفضائيات ضيعت شبابنا ابو الفاروق الملتقى العام 10 09-08-2007 10:23 PM
تسجيلات من الفضائيات mahmoud eysa ملتقى المرئيات - فلاشات - فيديو كليب 1 27-01-2007 10:57 PM
تفسير سورة البينة(1-5) ابو نصير ملتقى القرآن الكريم والتفسير 2 28-08-2006 03:03 PM
إلى أصحاب الفضائيات!!!! sadeg2004 الملتقى العام 3 05-02-2006 11:57 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 71.36 كيلو بايت... تم توفير 3.09 كيلو بايت...بمعدل (4.15%)]