قصيدة في غض البصر / لشيخ الاسلام ابن قيم الجوزية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وقفات إيمانية وتربوية حول اسم الله العفو جل جلاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حكم تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإيمان (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الذكر يحصن العبد من وسوسة الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شموع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 99 - عددالزوار : 15038 )           »          أسباب انقطاع الرزق - الذنوب الخفية (ذنوب الخلوات) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من أقوال السلف في اليتيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4987 - عددالزوار : 2106895 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4566 - عددالزوار : 1384312 )           »          إيران عدو تاريخي للعرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 284 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-10-2019, 03:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,626
الدولة : Egypt
افتراضي قصيدة في غض البصر / لشيخ الاسلام ابن قيم الجوزية

قصيدة في غض البصر
/ لشيخ الاسلام ابن قيم الجوزية




بسم الله الحمن الرحيم
قال شيخ الاسلام ابن قيم الجوزية – رحمه الله رحمة واسعة - :
ولي من أبيات :
يا راميا بسهام اللحظ مجتهدا *** أنت القتيل بما ترمي فلا تصب
وباعثَ الطرف يرتاد الشفاء له *** توقَّه ، إنه يرتد بالعطب
ترجو الشفاء بأحداق بها مرضٌ *** فهل سمعت ببرءٍ جاء من عطب
ومفنيا نفسه في إثر أقبحهم *** وصفاً للطخ جمال فيه مستلب
وواهبا عمره في مثل ذا سفها *** لو كنت تعرف قدر العمر لم تهب
وبائعا طيب عيش ماله خطر *** بطيف عيش من الآلام منتهب
غبنت والله غبنا فاحشا فلو اسـ *** ـترجعت ذا العقد لم تغبن ولم تخب
ووارداً صفو عيشٍ كله كدر *** أمامك الورد صفواً ليس بالكذب
و حاطب الليل في الظلماء منتصبا *** لكل داهية تدنى من العطب
شاب الصبا والتصابي بعد لم يشب *** وضاع وقتك بين اللهو واللعب
وشمس عمرك قد حان الغروب لها *** والضئ في الافق الشرقي لم يغب
وفاز بالوصل من قد فاز وانقشعت *** عن أفقه ظلمات الليل والسحب
كم ذا التخلف والدنيا قد ارتحلت *** ورسل ربك قد وافتك في الطلب
ما في الديار وقد سارت ركائب من *** تهواه للصب من سكنى ولا أرب
فأفرش الخد ذياك التراب ، وقل *** ما قاله صاحب الاشواق في الحقب
ما ربع مية محفوفا يطوف به *** غيلان أشهى له من ربعك الخرب
ولا الخدود وإن أدمين من ضرج *** أشهى إلى ناظري من خدك الترب
منازلا كان يهواها ويألفها *** أيام كان منال الوصل عن كثب
فكلما جليت تلك الربوع له *** يهوى إليها هوي الماء في صبب
أحيا له الشوق تذكار المهود بها *** فلو دعا القلب للسلوان لم يجب
هذا وكم منزل في الارض يألفه *** وما له في سواها الدهر من رغب
ما في الخيام أخو وجد يريحك إن *** بثثته بعض شأن الحب فاغترب
وأسر في غمرات الليل مهتديا *** بنفحة الطيب لا بالنار والحطب
وعاد كل أخي جبن ومَعجزة *** وحارب النفس لا تلقيك في الحرب
وخذ لنفسك نورا تستضيء به *** يوم اقتسام الورى الأنوار بالرتب
فالجسر ذو ظلمات ليس يقطعه *** إلا بنور ينجي العبد في الكرب
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.18 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]