الحُب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التذكّر... في لحظة الغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          لماذا نرغب بما مُنعنا عنه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          عشرة أشفية للحزن في القرآن العظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          العمل الصالح .. صاحبك الذي لا يخذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          عزلة مؤقتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          خواطر بلا صخب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الممحاة الروحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حين تُرِبِّت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          العنوان : أفرأيتم الماء الذي تشربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          رحلتي مع الكمبيوتر من صخر إلى الذكاء الصناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-10-2020, 05:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,434
الدولة : Egypt
افتراضي الحُب

الحُب
نبيل عبد المحيي الحجيلي


لهُ في الكونِ ألوانٌ
لهُ في القلبِ ميزانٌ
لهُ في الشِّعرِ شيطانٌ
حَذَارِ منهُ ياشِعري
إذا ما صَحَّ أحلاهُ
وذُوِّبَ فيهِ مَعنَاهُ
وبُرِّىءَ منهُ أشْقَاهُ
فذلكَ
ذلكَ...
الحُب
قُومي مُعذِّبَتي يَكفيكِ ماكانا *** ولتَعزفِي نَغَمَاً بالحرفِ رَنَّانا
فالحُبُّ فاتِنَتِي، هَمْسٌ يُدَغدِغُنا ***ما بالُها خَجلتْ مِنَّا ثَنَايانا؟!
قالت ونَبرتُها التَّنهيد بَاطِنُها ***ودمعُها مِن مَلامٍ كان حَيرانا
إنْ كنتَ ياسائلي للحَاءِ مُرتَحِلاً ***والبَاءُ زادُكَ بالأشواقِ هَيمَانا
مهلاً.. فما تَنقضِي الحَاجَاتُ في عَجَلٍ ***تُهْدي الأنَاةُ ذَوي الألبابِ تِيْجَانا
إنَّ الذي تَرتَجي قد جَفَّ مَوْرِدُهُ ***يَرجُو الوصالَ فكَمْ قد باتَ عَطشَانا
قد صَوَّرُوهُ لنا في ظلِّ غَانيةٍ ***كالبَانِ مِن هَمَسَاتِ الريح قد لانا
الوهمُ قاطِرهُمْ، والزَّمرُ ساحِرهُمْ ***والليلُ سامِرهُمْ ; عِشقاً وعنوانا
البُعْدُ قَرَّبهُ، والقُربُ بَعَّدهُ ***والحُزْنُ زيَّنَهُ ; لولاهُ مازانا
آهٍ يُرَدِّدُها من ذاق لَوْعَتَهُ ***يزهُو بها فرِحا ًهيمانَ جَذلانا
في لَيلِهِ سَهَرٌ، في صُبحِهِ ضَجَرٌ ***في مَشيهِ زَلَلٌ، والهمُّ قد رَانا
لا قلبَ يَشْغِلَهُ ; بَلْ هَمَّهُ جَسَدٌ ***لا فِكرَ يَشْغَلَهُ ; للعقل مَا صَانا
يا عاشقَ الجَسَد الفتَّانِ أمْهلهُ ***واسأل عن الزَّهْر يامفْتُونُ بُستانا
الغُصنُ يَذوي وأوراقُ الشذى ذَبلتْ ***والنَّفسُ مِن طِيبها تُسْقِيكَ تِحنانا
عفواً أمُلهِمَتي، ما تِلْكَ هَمْهَمَتِيْ ***الحُبُّ فاغتَنِمي يا نَفسُ رَيْحانا
الحُبُّ أوَّلُهُ، (للهِ) أعظَمُهُ ***جَلَّتْنَعَائِمَهُ.. سُبحانَ مَولانا
الحُبُّ حُبُّ رَسُولِ (اللهِ) نَتْبَعُهُ ***حُبُّ الصحابةِ حُبَّاً كالضُّحَى بَانا
الحُبُّأوسعُ ما في الكونِ مِن أملٍ ***للوالدين سَما ذُلاً وإحسَانا
الحُبُّ - ما عِشتُ - للقُربى سأسكبهُ ***كالعِطر عانقَ أحباباوخِلانا
الحُبُّ يَختلِسُ الأشجان يَنثُرُها ***تَفنى الهُمومُويَبقى الحبُّ سُقيانا
الحُبُّ تَضْحِيَةٌ بالنَّفسِ قد قُرنتْ ***والحُبُّ أجملُهُ ما كانَ حِرمانا
تَطوي الحياةُ بنَا آهات فِتْنَتِها ***والخيرُ أنْ تَلتَقي بالصدِّ دُنْيَانا
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.01 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]