المرأة المسلمة وتلاوة القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         موقعة فارنا حزب الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجهر بالدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سلسلة أفقاه لا يستغني عنها الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 934 )           »          (بيعة العقبة الأولى) قراءة دعوية لبنود البيعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 357 )           »          أقنعة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          سنوات سبع عجاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مرض الفصام وتضييع الفرائض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حياتي ممزقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2021, 02:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,710
الدولة : Egypt
افتراضي المرأة المسلمة وتلاوة القرآن

المرأة المسلمة وتلاوة القرآن
عصام بن محمد الشريف








إن تلاوة القرآن وذكر الله تعالى من أهم العوامل المثبتة على طريق الهداية؛ حيث إن المسلمة تكون بهما على اتصال دائم بربها عز وجل، فهي تتلو كلامه وتذكره بلسانها، فتنشغل بذلك عن اللهو الباطل وآفات اللسان، وتزيد من إيمانها وتقواها لله تعالى.



والمتأمل في أحوال النساء اليوم يجد العجب العجاب، حيث إن كثيرا من النساء لا يعرفن من القرآن إلا اسمه ورقمه، وأنه هدية تقدم في المناسبات، أو يزين به حجرات الاستقبال في المنزل فضلا عن غفلتهن عن ذكر الله تعالى.



كثير من النساء انشغلن بأخبار الفنانين والفنانات، وأهل الغناء، انشغلن حتى بأخبارهم الخاصة من طلاق وزواج ومشاكل وغير ذلك، والجالس معهن يجد عندهن خلفية خطيرة ومرعبة في هذا الجانب الفاسد، فهل مثل هذه النوعية من النساء سيكون للقرآن مكان عندهن؟



أين المسلمة التقية الصالحة من قوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)؟ [1]

أين نساء المسلمين من قوله صلى الله عليه وسلم: (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)[2]؟

أين النساء اللائي يرغبن في دخول الجنة من قوله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)[3]؟



أبن النساء اللائي يسألن الله تعالى حسن الخاتمة من قوله صلى الله عليه وسلم: (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)[4].



المرأة الصالحة هي المرأة التي تقرأ كتاب الله تعالى، فتتدبر آياته، وتقف عند معانيه وتتأثر بوعيده، وتأمل في وعده، فيزيدها ذلك ثباتا وهداية.

المرأة الصالحة هي المرأة التي تجعل لنفسها وردًا يوميًا من كتاب الله - كل على حسب طاقته - لا يشغلها عنه شاغل، حتى تديم الصلة بربها تعالى.

المرأة الصالحة هي التي يعلو القرآن عندها على كل شيء تافه من مجلة أو جريدة أو كتاب ينسيها الله والدار الآخرة.

المرأة الصالحة هي التي يكون لسانها رطبًا من ذكر الله تعالى، تعرف ما هي الأذكار الموظفة التي لها وقت ومناسبة فتقولها، وتعرف أيضا ما هي الأذكار المطلقة التي تقال في أي وقت وفي أي مكان.

المرأة الصالحة هي التي تعرف أن ذكر الله تعالى أولى عندها من هذا الغناء الفاسد من الأغاني والموسيقى واللهو الباطل.

المرأة الصالحة هي المرأة التي لا يكون مجلسها مجلس غيبة ونميمة ولهو باطل، بل مجالس حافلة بالطاعة والنصيحة لله والذكر، انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قوم على ذكر فتفرقوا عنه إلا قيل لهم قوموا مغفورًا لكم)[5].

المرأة الصالحة هي التي تذكر الله تعالى، وتذكر الناس بالله، تتعلم الذكر وتعلمه لغيرها.



فيا نساء المسلمين اذكرن الله كثيرا لعلكن تفلحن في الدنيا والآخرة، وسبحن ربكن بالعشي والإبكار، وهاكن بعض نماذج من الأذكار الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها، عسى أن يكون دافعًا لكن على ذكر الله تعالى.

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم).

روى مسلم عنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس).

وروى الترمذي عن جابر رضي الله عنه قال: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أفضل الذكر لا إله إلا الله)[6].

وروى أيضًا عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة)[7].

وروى البخاري ومسلم عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟) فقلت: بلى يا رسول الله. قال: (لا حول ولا قوة إلا بالله).



وإني أنصح كل مسلمة بأن يكون عندها كتاب في الأذكار الصحيحة، يكون دليها العملي على ذلك، ومن هذا الكتب: كتاب (مختصر النصيحة في الأذكار والأدعية الصحيحة)[8].



فشمِّر ولذ بالله و احفظ كتابه

ففيه الهدى حقًا وللخير جامعُ



هو الذخر للملهوف والكنز والرجا

ومنه بلا شك تنال المنافعُ



به يهتدي من تاه في مهمة الهوى

به يتسلى من دهته الفجائعُ








[1] رواه الترمذي, وقال: حديث حسن صحيح.




[2] رواه مسلم.




[3] رواه البخاري.




[4] رواه مسلم.





[5] صحيح الجامع برقم (5507).




[6] حديث حسن - ((صحيح الجامع)) برقم (1104).




[7] قال الترمذي: حديث حسن.




[8] لمؤلفه الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل حفظه الله.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.30 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]