رؤية فلسفية تاريخية لقيام وسقوط الدول في عصر الحروب الصليبية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إدارة الجودة الشاملة في عصر الذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          انهيار الدولار: انهيار عالمي متخفي.. إلى أي مصير نسير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          سبل تحقيق التوافق بين مهارات خريجات الجامعات وسوق العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الفلسفة الاقتصادية لملكية الإنسان في منظور الاقتصاد الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المعاني الاقتصادية للحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: استراتيجيات وأدوات مبتكرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الحوار بين نهضة الأمم وانهيارها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حكم عمليات التجميل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بيع الكلاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-10-2021, 11:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,320
الدولة : Egypt
افتراضي رؤية فلسفية تاريخية لقيام وسقوط الدول في عصر الحروب الصليبية

رؤية فلسفية تاريخية لقيام وسقوط الدول في عصر الحروب الصليبية
أ.د/ علي محمد عودة الغامدي.



رؤية فلسفية تاريخية لقيام وسقوط الدول في عصر الحروب الصليبية .
المتأمل في تاريخ الحروب الصليبية يلاحظ ان الدول الإسلامية المعاصرة لتلك الحروب قد اكتسبت شرعية وجودها – منذعهدالدولةالسلجوقية حين بدأ الغرب النصراني الصليبي هجومه الحاقد ضد بلاد الاسلام والمسلمين – من إقامتها لفريضة الجهاد كما أمر بها القرآن الكريم وألاحاديث الشريفة .وما أن تتخلى تلك الدول أو تتقاعس عن إقامة فريضة الجهاد حتى تفقد مبرر وجودها الشرعي وتسقط لتحل محلها دولة أخرى تقيم فريضة الجهاد ،فالدولة السلجوقية اكتسبت شرعية وجودها من جهادها للروم -وإزالة الرفض من بلاد العراق والشام – وحينما عجز سلاجقة الشام عن القيام بصد الحملة الصليبية الاولى سقطوا وحلت محلهم الدولة الزنكية التي قامت بأداء فريضة الجهاد خير قيام زمن عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود.وحين عجزت الدولة الزنكية عن إقامة فريضة الجهاد بعد موت نور الدين حلت محلها الدولة الايوبية بقيادة صلاح الدين الذي أقام فريضة الجهاد في أبهى وأجل صورها،واستمر أداء تلك الفريضة بصورة أقل في عهد اخيه العادل ، وحينما أخفق خلفاؤه من بعده في جهاد الصليبيين فقدت الدولة الايوبية مبرر وجودها وشرعيته وسقطت بأيدي مماليكها (دولة المماليك ) الذين اكتسبوا الشرعية لدولتهم من جهادهم وهزيمتهم للمغول وأقتلاع الوجود الصليبي من جذوره في بلاد الشام ودرء الاخطار عن بلاد المسلمين.ولما اخفقت دولة المماليك عن القيام بتلك الفريضة حلت محلها الدولة العثمانية لتقوم بأداء تلك الفريضة على مدى عدة قرون.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.44 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]