المصطلح ودلالة المعاني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 889 - عددالزوار : 119566 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8871 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1199 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 22007 )           »          اصطحاب الأطفال إلى المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الدعاء بالثبات والنصر للمستضعفين من المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الأسباب المعينة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-09-2022, 10:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,296
الدولة : Egypt
افتراضي المصطلح ودلالة المعاني

المصطلح ودلالة المعاني
د. ريمه الخاني




المصطلح كلمات مِفتاحية توضح الفكرة التي يبحث عنها صاحب القلم؛ ليختصر فيه الكثير من الشرح، أو ليبدأ معها مشوار الكلمة والتوضيح.
تعرف الأستاذة راضية بن عريبة - أستاذة كلية الآداب واللغات في جامعة حسيبة بن بوعلي، الشلف - المصطلح، فتقول: "المصطلح عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسمٍ ما ينقل عن موضعه الأول، وإخراج اللفظ من معنى لُغَوي إلى آخر؛ لمناسبة بينهما".

وقيل: الاصطلاح: اتفاق طائفة على اللفظ بإزاء المعنى.
وقيل: إخراج الشيء من معنى لُغوي إلى معنى آخر.
وهناك مَن يرى المصطلح على أنه رمز لُغوي يتألَّف مِن الشكل الخارجي والتصور.
وعليه؛ فالمصطلح هو كلمة أو مجموعة من الكلمات، تتجاوز دلالتها اللفظية والمعجمية إلى تأطير تصورات فكرية تقوى على تشخيص وضبط المفاهيم.

ونضيف هامشيًّا: أن المفهوم غير المصطلح؛ الأول يحيل إلى فكرةٍ ما يحكمها التغير وعدم الاستقرار، في حين أن الثاني يحيل على بناءٍ يحكمه الاتفاق بحكم موضوع الاختصاص، وعليه فنحن نخلص مِن المفهوم بعد جهد وتخصيص؛ لنصل أخيرًا للمصطلح المتفق عليه.
تتعدَّد قضايا المصطلح وتتكاثر وتتراكب إشكالاتها، التي لم تستقر بعدُ على شاطئ التوحيد والاندماج والتوضيح بمفردة عربية حميمية بلا استعانة بمتكأ غربي[1].

وقد تكاثرت نداءات متابعتها حتى بات معرفةُ أسباب قصورها عن مواكبة الركب ضروريًّا بل مُلِحًّا جدًّا.
ولعل الافتقاد لركائز أساسية في ترجمة المصطلح هو السبب الرئيس في تجنب المحاولة؛ كما يقول الدكتور عامر الزناتي الجابري في مدونته[2].

بمعنى: المقدرة على التوليد، وهو تولد ألفاظ اللغة بعضها عن بعض، وهو يتعلق بإعطاء قيمة دلالية جديدة لبعض الوحدات المعجمية، تسمح لها بالظهور في سياقات جديدة لم تتحقق فيها من قبلُ؛ حيث يمكننا توليد المصطلح عن طريق آليات؛ منها الاشتقاق والتعريب.

فهل هناك إشكاليات أخرى تعوق دون الوصول لمصطلح مستقل وصحيح؟
يقول الأستاذ خالد بن عبدالعزيز سيف حول مشكلة المصطلح:
"يواجه الدارس في الفكر العربي المعاصر - وخصوصًا في المجال النقدي منه - إشكاليةً مقلقة، تتمثَّل في كيفية تداول المصطلحات والأبنية الدلالية، وإعمالها في النصوص، وهذه الإشكالية ليست على مستوى القارئ العادي، بل حتى على مستوى المهتمِّين والمتخصصين في الدراسات النقدية"[3].

ويكمل قائلًا: "إن درجة إشكالية اشتغال المصطلح على النص، وما ينتج عنه من أدلجة، أو حجب معرفي، أو إسقاط مفاهيمي - يُلقي بدوره على مصداقية المنهجية المتبَعة في العملية النقدية من أساسها؛ من حيث حجبُ مفاهيمَ على حساب مفاهيم أخرى، أو استنطاق نصوص بطريقة قسريَّة لم تخضع لأبجديات المنهج العلمي، فطريقةُ تداول المصطلحات أو حتى سك المصطلحات أو نَحْتها في الفكر العربي المعاصر - لا يزال مثار إشكالية لا يمكن إنكارها؛ مما يجعل بعض نتائج هذا النقد المعاصر لا بد من إخضاعه لنقد مضادٍّ، وبنفس الدرجة أيضًا؛ لبيان زيفه وألاعيبه".

ولعل مصطلح الحداثة - وهو مصطلحُ حقٍّ أُريد به باطل - ينزاح عن مبتغاه ليعود للاتكاء على المساحات الفكرية الغربية مدعيًا التطور!

يقول الأستاذ خالد حول هذا:
"إن هذه الإشكالية في مفهوم مصطلح الحداثة أدَّت في كثيرٍ مِن الأبحاث النقدية والموجهة للنصوص بدرجة خاصة، إلى تكوين رؤية قد تكون غير متَّفق عليها تجاه النصوص، زيادة إلى أن هذا الفضاء المفهومي للحداثة مهَّد للأدلجة التي يمارسها الناقد على النص بمسمى المنهجية العلمية".

إنها باختصار المنهجية الغربية بلا تعديل ولا تصويب، ولن ننسى جهود علماء ومترجمي العرب القدماء في ترجمة النصوص والمصطلحات ترجمة كاملة وتعريبًا تامًّا صالحًا للاستعمال وجاهزًا للتداول، ولعل في عصرنا الحاضر تسارع عجلة التطور، وكثرة الاقتباس من الغرب - أدَّى إلى تضخمٍ مصطلحي عمى على المختصين فكرة وأهمية المتابعة والترجمة الصحيحة، وأصبح تَبارِي الباحثين في زج المصطلح في جسد البحث مهارةً ورُقيًّا.

ونقول هنا: إن لم يكن للمصطلح مكان من الإعراب وتوظيف هام، فلا داعي لرصفه وإرباك القارئ وتكريس الغموض الذي مِن شأنه تنفير القارئ وإبعاده في زمنٍ كثرت فيه البدائلُ وتعاظَمَ أثرها.

لا ننكر بعض الجهود لتوحيد المصطلح العربي؛ مثال: مؤتمر توحيد منهجيات وضع المصطلحات العلمية الجديدة، الذي نظمه مكتب تنسيق التعريب بالرباط ما بين 18 -20 فبراير 1981 م، وغيرها، ولكن هذا لا يعفي من وضع الملام مجددًا على الجهات المختصة في تفعيل دورها وتأكيد عملها وتعميمه.

ومن أسباب قصور توحيد المصطلح: محدودية جهود المجمع اللُّغوي في متابعة قفزات التجديد حولنا، وتدوينها وتصنيفها وتعميمها؛ للوصول لجديد المصطلح المعتمد، الذي يلائم اللغة العربية وخصوصيتها.

لكن هناك قضايا عديدة أخرى تبدو للباحث أكثر أهمية وضرورية منها؛ يقول جميل صليبا في معجمه الفلسفي: إن اتساع اللغة العربية لجميع الاصطلاحات العلمية ومرونتها ولطف مخارجها، وألفاظها المتباينة - دلَّت على ألفاظ مختلفة دالة على معانٍ متقاربة، ومع اخلافها فهي لشخص واحد...، ورغم هذا لا تخلو من الالتباس والإشكال؛ لأن الأصل هو اختلاف الألفاظ باختلاف المعاني، لكن - ومن عشرات السنين - نقل الباحثون عن اللغات الغربية، وما جرى من التباس حولها ونقاش، والغاية من المصطلح التقريب والإفهام عمومًا.

لذا لا بد للباحثين الاتفاق حول معانٍ ومفاهيم موحدة، وإن التفاهم بكلمات مختلفة المعاني أصعبُ من التعامل بنقود متبدلة القيم، فالألفاظ حصونُ المعاني.

كانوا وما زالوا لا يتقيدون بالأصل الذي قدَّمناه، فمالوا للألفاظ المترادفة للمعنى الواحد، أو اللفظ الواحد للدلالة على معانٍ متعددة، يقول في هذا الصدد الباحث محمد فليح الجبوري[4]: "إن إشكالية المصطلح النقدي العربي تعدُّ من أهم القضايا النقدية التي يشخصها هذا النقد، ويمكننا توضيح ماهية هذه الإشكالية بتعدد الدوالِّ لمدلول واحد، أو تعدُّد المدلولات لدالٍّ واحد، والشطر الأول من التعريف هو الأكثر شيوعًا في النقد العربي الحديث"[5].

وقد دعَت الدكتورة عاطفة فيصل في محاضرتها الأخيرة لإحياء المصطلح العربي، وأنه يستمد طاقته الكبيرة من اللغة العربية التي مَنَعْنا عنها الهواء، فتراجعت المتابعة والتجديد.
وهناك جهود قليلة؛ مثال: معجم العلوم؛ لأحمد حمدي الخياط، ود. مرشد خاطر، أكمله د. هيثم الخياط.

لعل تدريس المصطلحات بغير لغة الدارس - كما يحدث لنا - يُفقد اللغةَ حيويتَها وطاقتها، يقول صليبا عن فوائد المصطلحات: إنها ذات غاية تربوية ولُغوية هامة واجتماعية للتفاهم بين البشر؛ لذلك وجب الدقة في تطوير المصطلح لدقة المعاني ووصولها لمرفأ التفاهم الصحيح؛ لذا نجد في كل الجامعات تقريبًا تدرس مادة المصطلح لكل مادة يخصها بما يفي في هذا المقام؛ لأهمية هذه القضية تداوليًّا.

أما الآلية، فهي - كما يقدمها صليبا باختصار -:
1- البحث في الكتب القديمة.
2- تقريب المعنى القديم من الحديث.
3- البحث عن لفظ جديد لمعنى جديد، مع مراعاة قواعد الاشتقاق.
4- اقتباس اللفظ الغربي بحروفه، على أن يصاغ باللغة العربية؛ كقولنا: "هورمية"، للفظ Hormipue، وهذه على سبيل المثال لا الإحاطة.

لذا فقد قدَّم لنا صليبا معجمه الفلسفي على أساس الألفاظ القديمة والحديثة، وأهم ما نستعمله في يومنا، (ولو أن ذلك توسع أخيرًا لدرجة نحتاج معها لمعجم إضافي جديد أيضًا)؛ لأن هناك ما لم يَعُدْ يستعمل من جديد، وهناك ما جد ولم يتعلق بسابقه.

ويبيِّن الباحث العراقي "أحمد مطلوب" إشكالية المصطلح لأصوله بين المدارس؛ كالكوفية والبصرية، وإذا كان حاله كان هكذا سابقًا، فكيف في عصر العولَمة؟[6]

إن قضية إشكالية المصطلح النقدي من أهم القضايا النقدية التي يشخصها هذا النقد، وتُعزَى الأسباب بعد قضية الدالِّ والمدلول، إلى فوضى التأليف والترجمة، المتأتيةِ من تباين المناهل الثقافية التي ينتمي إليها المؤلِّفون والباحثون، في حين يذهب "عمر عيلان" إلى أن غياب التراكم المعرفي والنظري المتعلق بالمناهج الحداثوية ابتداءً - أدَّى إلى تباين الجهاز المصطلحي.

وتعزو "منتهى الحراحشة" هذه الإشكاليةَ إلى جملة من الأسباب؛ منها: الترجمة الحرفية، وسكونية المجامع اللُّغوية في الوطن العربي، وتنوع المناهج النقدية، وغياب النظرية النقدية العربية والمؤسسات العلمية المسؤولة[7].

ويقول الباحث "محمد فليح الجبوري" بصدد معالجة هذا الإشكال:
"يبدو أن معالجة هذه الإشكالية تكمن في معالجة الأسباب التي أشار إليها النقَّاد التي أدَّت إلى استفحالها أساسًا، لكن الأمر ليس بالسهولة؛ إذ أصبح من العسير إلزام النقاد بالآليات المطروحة لمعالجتها، فضلًا عن ماهية هذه الآليات التي تتطلب جهدًا مؤسساتيًّا ومواصفات متفردة لا بد من توفرها فيمن يتصدَّى لهذه المهمة، ومن أبسط الوسائل:
المعرفة الواسعة بلغة النص الأم، ولغة الناقد، يضاف إلى ذلك الإلمام النقدي التام، والإلمام بالفكر النقدي الذي ينتمي إليه الناقد، فضلًا عن الفكر النقدي العربي".

إلى هنا ينتهي ما قاله الدكتور فليح، لكننا، وعبر ملاحظتنا للجهود النقدية المنشورة مؤخرًا عبر النت؛ (لمتابعتنا له من سنين طويلة وما يستجد فيه) - نرى أن النقاد لم يطوِّروا أدواتهم النقدية ولم يملكوا منهجًا نقديًّا، ورغم هذا لا تخلو الساحة من الجهود الحثيثة لتقديم النقد بأبهى صورة، ونذكر:
يعتبر الباحث "محمد فليح الجبوري" مصطلح السيميائي أوسع المصطلحات النقدية حضورًا، وتأتي أهميته من كونه ركيزة الدرس السيميائي العالَمي بشكل عام، والعربي بشكل خاص.

وقد قال الباحث عصام خلف كامل: إن هذا المصطلح الدخيل أدى بالنقاد للاضطراب، ومن ثم لرفضه لصعوبة تقبل مصطلحاته أو مهاجمتها[8].

ولدى متابعة الدكتور الجبوري لعالم المصطلحات تبيَّن له: أن هناك على الأقل 36 مصطلحًا يراوح ما بين الإفراد والجمع، والمصدر والإضافة - حول السيميائية، وهذه برأيه ظاهرة مَرَضية اسمُها هوس التوليد المصطلحي، وكأنها تشكل خصوصية لكل ناقد، وما هي إلا لغو أو على سبيل الموضة الفكرية، أو أن للناقد اتخاذ معجم مصلحي خاص به، ولو كان هذا على حساب القارئ الذي ضاع في خضمِّ هذا العدد الهائل من المصطلحات والمناهج.

وتعتبر هذه الظاهر مسؤولية، على الناقد النأيُ عنها؛ لأنها تؤرق القارئ العربي.
يقول "صلاح فضل": قد يفهم القارئ أن للسيميائية عَلاقة بالفراسة، أو لها علاقة بعلم السيميا، وهو مقترن بالمعارف العربية للسحر، أو الاستدلال بالدلالة القرآنية، ﴿ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ ﴾ [الفتح: 29]، والتي تعني العلامة؛ لذا قال بالأهمية للاتفاق على مصطلح عام، ويعتبر الناقد يوف وغليسي في كتابه "إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد، دراسة نظرية في إشكالية المصطلح" - أن تلك الإشكاليات دليل اضطراب وخلل في منظومة الاستقبال النقدي العربي؛ لذا يقول "صلاح فضل" بأهمية اليقين وأنه مجرد منطلق والمهم أن نبحث عن ماهية السيمولوجيا، بحيث يجب أن يخضع له النقد العربي.

كان هناك محاولات قليلة في عالم 1976 - عمل عليها علي العشي - تعكس سرعة تقبل النقد العربي لهذا المنهج، جمعت بين التنظير والتطبيق، أو أفردت أحدهما[9].
ومن هنا انقسم فريق النقاد لقسمين: فريق يبارك المناهج الحديثة ويتبنَّاها، والآخر يقف ضدها ويعدُّها تجاوزًا على التراث الحضاري.

ومن الأسباب:
أن المنهج الأسلوبي طُرح على أنه بديل للبلاغة العربية.
هيمنة المناهج السياقية.
انفتاح المنهج السيميائي على المرجعيات الخارجية أعاد للمناهج السياقية بعض اعتبارها.

وقد استُعمل النقد السيميائي في عالم السرد بقوة، وخاصة الإبداع القصصي، وهذا ما أكده محمد مفتاح، بينما النقد نقد، ويجب ألا ينحصر بنمط معين.

يحضرنا ملاحظة بسيطة عن كتاب (الاتجاه السيميائي)، وهو كتاب تخصصي بامتياز، ورغم أنه يتبحر في عالم السيميائية، ويقدم نظرته وملخصات عما كُتب حولها، وهذه ميزة نادرة؛ لأن ما نعرفه في عالم الأبحاث شذرات لصالح الفكرة فقط، ورغم هذا كان يمكن للباحث أن يقدِّم المادة بطريقة أبسط من تلك، خاصة أن المادة غارقة في المصطلحية، ورغم أنه يقدم معالجة وافية عن إشكالات المصطلح العربي وغموضه، وتشتت الجهود حوله، والتضارب والتقصير، فإنه يقع في مطب الإغراق في المصطلح، حتى ليغم على القارئ المختص، ويعيق عن القراءة بحرية وشفافية وسرعة للوصول لمضمون المعالجة وزبدتها، وعليه فإننا ننبه أن كتب النقد إن لم تتَّسِم بالشفافية والبساطة، ولو شيئًا من هذا، فستبقى بعيدًا عن متناول الباحثين والاستفادة منها، وقد ذكرت لي تلك المعلومة المربِّية الفاضلة/ ميسم الحكيم، قائلة: علينا كمتابعين أن نُعيد إخراج تلك الكتب لجعلها أكثر اختصارًا وبساطة، فهل يكفي الوقت؟ أو هل سيمهلنا القارئ؟
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 97.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 96.08 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.75%)]