خطبة الاستسقاء: حاجتنا إلى التوبة والاستغفار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قصَّة موسى في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 39 )           »          نظرات نفسية في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 1192 )           »          عين جالوت - معركة رمضانية ظافرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الوزير نظام الملك أبو علي الطوسي‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          طريقة عمل البطاطس المحشية باللحمة المفرومة.. سهلة وبتشبع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          4 خطوات لتنفيذ المكياج التركى موضة 2025.. هتبقى شبه "توركان سوراى" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          طريقة عمل كيك الحرنكش.. مشبعة وطعمها حلو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نباتات وزهور يمكن وضعها في مطبخك للتخلص من الروائح المزعجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          لو خلص ومش عارفة تعملى إيه.. 6 خطوات لعمل الفاونديشن في البيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          6 نصائح لحماية الطفل من الاعتداء البدنى والتحرش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2023, 04:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,188
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة الاستسقاء: حاجتنا إلى التوبة والاستغفار

خطبة الاستسقاء: حاجتنا إلى التوبة والاستغفار
عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت

الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل، فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:
فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها المؤمنون: اتقوا الله تعالى وأطيعوه، وتوبوا إليه واستغفروه، وأنيبوا إليه واسألوه؛ فإنه سبحانه واسع العطاء، مجيب الدعاء، وقد اجتمعنا في صلاتنا هذه؛ لنستغفره لذنوبنا، ونُقِرَّ له بخطايانا، ونسأله الغيث المبارك لبلادنا، وقد أخبرنا في كتابه الكريم أن الاستغفار يرفع العذاب، وجعله سببًا لمحو الذنوب، التي تكون سببًا في منع القَطْرِ من السماء، وسببًا في جَدبِ الأرض، وسببًا في عطش الناس والبهائم والثمار؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33]، فلنمحُ ذنوبنا بكثرة التوبة والاستغفار؛ قال قتادة رحمه الله تعالى: إن القرآن يدلُّكم على دائكم ودوائكم؛ أما داؤكم فذنوبكم، وأما دواؤكم فالاستغفار.

نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم ونتوب إليه.

عباد الله: الناس إذا أصبحوا يرفعون أبصارهم إلى السماء؛ علَّهم يرَون غَيمًا يُبشِّر بنزول المطر، وترى على وجوه الفلاحين الحزن على ضياع محصولهم أو زراعته وانتظار الغيث، وترى الأشجار المثمرة وقد نقصت غلتها بسبب شحِّ الأمطار، وترى الناس في مختلف الأماكن تشكو قلة مياه الشرب، وترى الجفاف يضرب في طول البلاد وعرضها، والعباد يشكون غلاء الأسعار، هذا بعض ما نعلمه وعشناه معاشر الإخوة؛ بسبب غياب الأمطار.

والله - أيها الإخوة الأفاضل - لَمُصيبة كبيرة أن نرفع أكُفَّ الضراعة إلى الله لطلب السُّقْيا، ولا يُستجاب لنا، فأين الخلل؟ ما هو السبب؟ لا بد أن نبحث، لا بد أن نراجع أنفسنا، لا بد أن نعلم سنن الله في هذا الكون التي لا تحابي أحدًا، فمن فقِهها وأخذ بها نجا، ومن تركها أدركته السنن؛ ﴿ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 62].

هناك من ينسُب سببَ ما نحن فيه إلى التغيرات المناخية، وقد يكون هذا صحيحًا، ولكنه لا يخرج هو ذاته عن إرادة الله.

وسأوجز لكم أسباب ما نحن فيه في سبب واحد يجمع كل الأسباب؛ ألا وهو الذنوب والمعاصي؛ تأملوا معي:
1- آدم عليه السلام: ما قصته؟ خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، ثم أسكنه جنته، وأمره أن يأكل من كل الأشجار، ركزوا معي، من كل الأشجار، ونهاه من الأكل من شجرة بعينها، لكن الشيطان أغواه فأكل منها؛ قال تعالى: ﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ﴾ [البقرة: 35، 36]، فكيف كان الجزاء؟ ﴿ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ [البقرة: 36]، ذنب واحد أخرجه من الجنة، فكيف بذنوبنا؟

نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم ونتوب إليه.

2- قوم نوح عليه السلام: ما قصتهم؟ بعث الله فيهم نبيه نوحًا عليه السلام، ﴿ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ﴾ [العنكبوت: 14]، يدعوهم إلى الله، فرفضوا دعوته؛ وقال: ﴿ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا ﴾ [نوح: 5، 6]، فرفضوا فكيف كان الجزاء؟ ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ * وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 11 - 15]، العذاب ليس في الجفاف وحسب، بل حتى في الأمطار إذا زادت عن حدِّها، فُتحت أبواب السماء، وانفجرت الأرض بالمياه، رُحماك يا رب، لماذا؟ جزاءً لمن كان كُفِر.

نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم ونتوب إليه.

3- قوم عاد وثمود: ما قصتهم؟ أرسل الله إليهم نبيَّيْهِ هودًا وصالحًا عليهما السلام، فرفضوا دعوتهما، فكيف كان الجزاء؟ قال الله في عاد قوم هود: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ * تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ﴾ [القمر: 19، 20]، وقال في صالح قوم ثمود: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴾ [القمر: 31].

نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم ونتوب إليه.

6- قوم لوط عليه السلام: ما قصتهم؟ ظهرت فيهم فاحشة اللواط؛ وقال لهم لوط عليه السلام: ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ [الأعراف: 80، 81] فرفضوا النصيحة، فكيف كان الجزاء؟ ﴿ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾ [القمر: 37]، وقال: ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ﴾ [الحجر: 74، 75]، وهكذا أهلك الله قومَ شعيب عليه السلام؛ لأنهم كانوا يُخْسِرون الكيل والميزان.

نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم، نستغفر الله العظيم ونتوب إليه.

8- من الذي أغرق فرعون؟ ومن الذي خسف بقارونَ الأرضَ؟ ومن الذي أهلك القرون من بعد نوح؟ وبأي سبب أهلكهم الله؟ قال تعالى: ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾ [الإسراء: 17]، فماذا ننتظر؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لم ينقص قوم المكيال والميزان إلا أُخِذوا بالسنين، وشدة المؤونة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنِعوا القَطْرَ من السماء، ولولا البهائم لم يُمطَروا))؛[رواه السيوطي في الجامع الصغير]، بالله عليكم ماذا ننتظر؟ ألَا نعتَبِر بمن مضى، ونبتعد عن الذنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها، عسى أن يرحمنا ربنا.

فاللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا، ولا بأفعال السفهاء منا، وارحمنا فإنك بنا راحم، وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.

الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم على عبده المصطفى وآله وصحبه، ومن اقتفى؛ أما بعد:
فقد رأينا في الخطبة الأولى أن الذنوب والمعاصي هي سبب ما نحن فيه بشواهده من القرآن الكريم، فما العلاج؟ أُوجِز كل العلاجات في علاج واحد يجمعها؛ ألَا وهو التوبة والاستغفار.

نوح عليه السلام: أمر قومه بالتوبة والاستغفار؛ فقال: ﴿ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾ [نوح: 10، 11]، وهود: أمر قومه بالتوبة إذا أرادوا المطر، فقال لهم: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 52]، وهكذا سائر الأنبياء.

الله عز وجل قد يبتلي عباده؛ كي يضرعوا بين يديه ويتوبوا، ويرجعوا، ويستغفروه، ويتجنبوا الظلم: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]، فلا بد لنا من الدعاء إلى الله بعد استنفاد الأسباب، فيا عباد الله، إني داعٍ فأمِّنوا، وارفعوا أيديكم، واتجهوا بقلوبكم إلى ربكم، داعين مؤمِّلين منه الفَرَجَ.

الدعاء (يكرر ثلاث مرات).
فاللهم إنا نتوب إليك ونستغفرك من جميع الذنوب والخطايا.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا.

اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، غدقًا مُجلَّلًا، عامًّا طبقًا، سحًّا دائمًا، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم إن بالعباد والبلاد والبهائم والخَلْقِ من اللأواء والجهد والضنك ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنْبِت لنا الزرع، وأدِرَّ لنا الضرع، واسْقِنا من بركات السماء، وأنبت لنا من بركات الأرض، اللهم ارفع عنا الجهد والجوع والعُرْيَ، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا.

اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت.

اللهم اغفر لنا خطأنا وعمدنا، وهزلنا وجدنا، وكل ذلك عندنا.

اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت، خلقتنا ونحن عبادك، وعلى عهدك ووعدك ما استطعنا، نعوذ بك من شر ما صنعنا، نبوء لك بنعمتك علينا، ونبوء لك بذنوبنا؛ فاغفر لنا؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا.

اللهم ارحم ضعفنا، واجْبُر كسرنا، وتولَّ أمرنا، ولا تؤاخذنا بذنوبنا ولا بذنوب غيرنا.

اللهم اسقِ عبادك وبهيمتك، وانشر رحمتك، وأحيِ بلدك الميت، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.

اللهم أغِثْ إخواننا في فلسطين، اللهم تقبَّل شهداءهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، آمين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.48 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]