|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() في الدنمارك.. يدللون الأبقار ويهينون الأنبياء!
![]() ليس غريبا ما فعلته الصحيفة الدنماركية من إساءة للأنبياء والمسلمين فقد علمنا أنها صحيفة يمينية متطرفة، ولا غريبا موقف الحكومة الدنماركية من صحيفتها فقد علمنا أنهم في الدنمارك يدللون أبقارهم. ولم يكن غريباً كذلك موقف "سولانا" المتحدث الفصيح باسم الاتحاد الأوروبي فقد علمنا مبكراً أن "بعضهم أولياء بعض" وأن الغرب الذي أساء إلى أنبيائه في كتابه المقدس واتهمهم بالزنا والخيانة وغيرها من الموبقات لن يصعب عليه الإساءة إلى أي مقدس آخر. وإذا سألتهم أنّى هذا قالوا: إنها الحرية!. الغرب الذي يعلمنا الحرية في العراق وأفغانستان بالقنابل العنقودية واليورانيوم المخصب ويعلمنا الحرية في الدنمارك بسب الأنبياء وإهانة المقدسات، هذا الغرب الحر يغضب بشدة إذا رمينا إسرائيل بوردة أو شككنا في رقم من أرقام المحرقة المزعومة. الغرب اللطيف الرهيف الذي عجز عن وضع تعريف محدد للإرهاب سيعجز ولاشك عن وضع تعريف محدد للحرية تتفق عليه البشرية، إنه يفصل كل شيء على مقاسه، فهو ديمقراطي إذا كانت الديمقراطية ستحقق له مصالحه وتنجب له العملاء البررة. وهو غير ديمقراطي إذا أنجبت هذه الديمقراطية إسلاماً أو معارضاً لهيمنته. وهو حر إذا كانت الحرية داعرة تتمشى في بلاطه وغير حر إذا كانت هذه الحرية ستجلب الشرف والكرامة لأعدائه. لم يعد خافيا على أحد الدوافع الحقيقية التي سببت هذا الهجوم الواسع على الإسلام وأهله ابتداءً من مسرحية الحرب على الإرهاب بكل قذاراتها ومآسيها مروراً بالإساءة إلى المقدسات الإسلامية وانتهاءً بالخطة الجديدة التي أعلن عنها رامسفليد لمحاربة الإرهاب اليومين الفائتين وسماها "الحرب الطويلة" وقدر لها أربعين عاماً من الزمن ومليارات من الدولارات. لقد وجد الغرب نفسه فجأة أمام حقيقة مخيفة تقول إن الإسلام في انتشار مستمر وثابت داخل البلاد الغربية ويكاد يفتح القارة الأوروبية وقارات الغرب فتحاً سلمياً جديداً بلا سلاح, لم يكن في استطاعة الغرب أن يتخلى عن مبادئه المعلنة في الحرية وحقوق الإنسان ومن ثم فقد ترك للإسلام فرصة هذا الانتشار، لكن من السخف أن نظن الغرب غارقاً في العسل عن هذا الزحف الأخضر. إنه بلا شك يقيم وزناً للحرية في أرضه لكنه لن يسمح أبداً بأن تتحول هذه الحرية إلى خنجر إسلامي في خاصرته. لم تكن صدفة أن تخرج علينا ملكة الدنمارك قبل مدة لتعلن عن مخاوفها تجاه انتشار الإسلام في أوروبا، خاصة وأنه يمثل الديانة الثانية في الدنمارك، ولم يكن فعل الصحيفة إلا صدى لصوت الملكة. كما لم تكن "الحرب الطويلة" -على غرار الحرب الباردة- إلا فصلاً جديداً في مقاومة الزحف الإسلامي الذي يهدد الحضارة الغربية المعاصرة، كما كان الزحف الشيوعي يهددها قبلاً. |
#2
|
||||
|
||||
![]() أشكرك على الموضوع ولفت النظر من طرفك
لا أعلق الا بقول تعالى " قل لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " ملة الكفر ملة واحدة |
#3
|
||||
|
||||
![]() وفقك الله وجزاك خير على طرحك فماذ يؤمل من هؤلاء وجهلهم جهل مركب
__________________
![]() ![]() إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
#4
|
||||
|
||||
![]() الله يحرقهم ويحرق الكفار .. واحنــا منتظرين منهم ايش ..؟
وعلى فكرة يا أختى الكريمة هذى الصورة فى شئ من التركيب يعنى فى أحد مزود عليها بالفوتوشوب . وشكرا
__________________
:: فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين ::
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() مشكووورة اختي على نقلك الطيب
وجزاك الله خير وبارك الله فيك والله يعطيك العافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |