إمام دار الهجرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4891 - عددالزوار : 1905659 )           »          7 تريكات عشان تاكل صحي في العيد من غير حرمان.. المحشي في الفرن والكبة مشوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          طريقة عمل الكفتة المشوية فى عيد الأضحى.. طعمها لايقاوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 97 )           »          بعد أكل الفتة واللحمة.. 8 أخطاء نرتكبها عند غسل الأطباق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 110 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة والتخلص من علامات الإرهاق فى العيد.. خطواتها سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 97 )           »          استبدلى الحلويات بتورتة الشاورما والفتة بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          وقفات مع عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 161 )           »          لن ينال الله لحومها ولا دماؤها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          ماذا بعد الحج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          أعياد بلا عتاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2025, 06:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,493
الدولة : Egypt
افتراضي إمام دار الهجرة

إمام دار الهجرة

ساير بن هليل المسباح

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها المسلمون، جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد والترمذي وحسَّنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحدًا أعلم من عالم المدينة".

فمن هو عالم المدينة المقصود بهذا الحديث؟

إنه الإمام مالك بن أنس الأصبحي.

هذا الإمام الجبل العظيم الذي انتشر مذهبه في آفاق الأرض، وصار أتباعه يُعرَفون بالمالكية، ومذهبه أحد المذاهب الأربعة المعروفة والمنتشرة بين الناس إلى يومنا هذا، وأكثر ما يوجد اليوم في بلاد المغرب، في تونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا، ومجتمعات هنا وهناك.

وسنقف اليوم مع أهم المواقف التي جاءت عن مالك بن أنس:
الموقف الأول: كان مالك بن أنس في أول حياته يعمل مع أخيه الأكبر النضر بن مالك في تجارة الأقمشة، فكان الناس إذا رأوا مالكًا قالوا: هذا مالك أخو النضر، ثم ترك مالك العمل مع أخيه وتوجَّه لطلب العلم، فلما برز فيه صار الناس يقولون إذا رأوا أخاه النضر بن مالك: هذا النضر أخو مالك بن أنس.

فانظروا رحمكم الله كيف يرفع العلم صاحبه؛ كما قال الله تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].

الأمر الثاني: جاء الخليفة أبو جعفر المنصور حاجًّا من بغداد إلى مكة، ومَرَّ في طريقه على المدينة، والتقى بمالك بن أنس، فقال له أبو جعفر وكان صاحب علم قبل أن يلي الخلافة: "يا مالك وطِّئ للناس كتابًا يرجعون إليه"؛ يعني: ألِّف للناس كتابًا يعرفون به سُنَّة نبيِّهم صلى الله عليه وسلم، فألَّف الإمام مالك كتابه الشهير (الموطَّأ) وسمَّاه "الموطأ" كما قال أبو جعفر "وطِّئ للناس كتابًا"، وانتشر الكتاب في كل مكان، وصار طلاب العلم يرحلون إلى المدينة ليقرأوا الموطأ على مالك بن أنس، فلما صار للكتاب هذا القبول ووقع عليه هذا الإقبال، بدأ بعض المنتسبين إلى العلم يؤلفون كتبًا ويسمونها "الموطأ" "موطأ فلان" "موطأ فلان"، لعل أن يصيب كتبهم من الانتشار ما أصاب موطأ مالك بن أنس. فقيل للإمام مالك عن ذلك، فقال كلمته المضيئة: "ما كان لله يبقى".

نعم، ما كان لله يبقى، فقد ذهبت كل تلك الموطآت، وبقي موطأ مالك إلى يومنا هذا، وأهل العلم يعتنون به حفظًا، وشرحًا، ومدارسةً، وتحقيقًا.

الإخلاص لله تعالى هو الذي يبقي العمل ويُبَارك لصاحبه فيه.

وأمر آخر غير الإخلاص في شأن تأليف هذا الكتاب، فإن مالكًا رحمه الله قد ترك بعده أثرًا باقيًا، وهذا ما ينبغي أن يفطن له المؤمن، أن يعمل على أن يبقى له أثرٌ صالح من بعده، أثارة من علم أو من غيره، يستفيد منه الناس، وتجري له من بعد موته الحسنات.

الموقف الثالث: كان مالك بن أنس في أيام شبابه يطلب العلم على الإمام محمد بن شهاب الزُّهْري، فلما كان يوم العيد وصلَّى الناس وانصرفوا يحتفلون ويفرحون بالعيد، انصرف مالك إلى بيت شيخه الزُّهْري، فلما استأذن عليه ودخل عنده، وقد استغرب الشيخ من قدوم التلميذ في هذا اليوم، فكان جواب مالك عن هذا الاستغراب: "جئتك لأخلو بك وتحدِّثني عن النبي صلى الله عليه وسلم"، فكبر التلميذ في عيني الشيخ، وحدَّثه الزُّهْري بأربعين حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم.

هذا ما حدث لمالك في شبابه، فماذا حدث له في شيخوخته؟

لما كبر مالك وصار الناس يرحلون إليه، رحل إليه شابٌّ من الأندلس يسمى يحيى بن يحيى الليثي، وبينما طلاب العلم يتحَلَّقون حول مالك يسمعون حديثه، صاح أهل السوق: "الفيل.. الفيل.. قد جاء الفيل"؛ فخرج إليه جميع الطلاب وبقي يحيى بن يحيى عند مالك لم يتحرك من مكانه، فأثار فعله استغراب الإمام فسأله: "لماذا لم تخرج مع الناس وتشاهد الفيل، وهو شيء لا تراه في بلادك"، فقال له يحيى: "يا أبا عبدالله، إني لم أرحل إليك من الأندلس لأشاهد الفيلة، إنما رحلت إليك لأطلب العلم عليك"، فكبر في عيني مالك، وشاء الله سبحانه أن تكون رواية يحيى بن يحيى الليثي هي الرواية الأشهر والرواية المعتبرة لموطأ مالك من بين ثلاثين رواية رُويت عنه للموطأ.

والجامع بين الحادثتين أن طريق العلم صعب وشاق، ومن يصبر عليه تكون له العاقبة وحسن المآب.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم وما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنب وإثم وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الهادي الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن سار على نهجه، واقتفى أثره، واتَّبَع سُنَّته إلى يوم الدين.

أيها المسلمون، الموقف الرابع من مواقف الإمام مالك: رحل رجل إلى مالك بن أنس قادمًا من بلاد المغرب، ومعه أربعون مسألة أرسلها الناس معه يستفتون فيها مالك بن أنس، فلما قدم على مالك أجابه في أربع منها فقط، وقال في الأسئلة المتبقية: "لا أدري"، فقال الرجل: "أرجع إلى الناس فماذا أقول لهم؟"، فقال له مالك: "قل لهم: إن مالكًا لا يدري".

هكذا بكل بساطة "مالك بن أنس إمام دار الهجرة لا يدري!"، لا يخجل من ذلك، ولا يراه عيبًا فيه أو نقصًا منه، قال مالك هذا؛ لأن عمله إنما هو لله عز وجل، لا ليمدحه الناس، ويثنون عليه، ويقولون ما أكثر علمه! وما أغزر فوائده!

واليوم ترى من الناس جرأة في القول على الله بلا علم، وقد لا يكون من أهل الفتوى، وهذه جرأة مذمومة، وقد جاء في الأثر "أجرأكم على الفتيا أجرأكم على النار".

الموقف الخامس: كان بعض الناس يحاولون أن يستميلوا مالك بن أنس إلى جانبهم فيما أحبوه من جوانب العبادة، فكان أهل المال يحثونه على التجارة والصدقة، وأهل الجهاد يحثونه على الجهاد والخروج معهم، وأهل الزهد يحثونه على الزهد والنسك. فكان يسمع منهم ولا يطيعهم.

حتى كتب رسالته الشهيرة للفقيه العمري حين طلب منه اعتزال الناس، فقال مالك: "إِنَّ اللَّهَ قَسَّمَ الأَعْمَالَ كَمَا قَسَّمَ الأَرْزَاقَ، فَرُبَّ رَجُلٍ فُتِحَ لَهُ فِي الصَّلاةِ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ فِي الصَّوْمِ، وَآخَرَ فُتِحَ لَهُ فِي الصَّدَقَةِ، وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ فِي الصَّوْمِ، وَآخَرَ فُتِحَ لَهُ فِي الْجِهَادِ، ولم يفتح له في الصلاة، وَنَشْرِ الْعِلْمِ وتعليمه مِنْ أَفْضَلِ أعْمَالِ البرّ، وَقَدْ رَضِيتُ بمَا فَتحَ الله لِي فِيهِ من ذلك، وَمَا أَظُنُّ مَا أَنَا فِيهِ بِدُونِ مَا أَنْتَ فِيهِ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ كِلانَا عَلَى خَيْرٍ وَبِرٍّ، ويجب على كلِّ واحدٍ منَّا أن يرضى بما قُسِمَ له، والسَّلام".

نعم كلانا على خير، إذا فتح لك باب في الخير فالْزمْه، ولا تقلل من الناس إذا لم يعملوا مثلما تعمل، فقد تكون لهم عبادات وأعمال لا تقوى أنت عليها.

الموقف السادس: عندما حج هارون الرشيد أراد أن يهدم الكعبة، ويبنيها على قواعد إبراهيم، وقد كان هدمها ابن الزبير وأعاد بناءها على قواعد إبراهيم، ثم هدمها عبدالملك بن مروان وأعاد بناءها على بناء قريش كما هو اليوم، فاستشار هارون مالك بن أنس في ذلك، فقال له مالك ولم يجامله لأنه الخليفة: "اتقِ الله يا أمير المؤمنين، واترك البيت كما تركه النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تجعل البيت ألعوبةً بأيدي الملوك، هذا يبني وهذا يهدم".

فترك هارون ما عزم عليه وبقي البيت على حاله كما نشاهده اليوم بفضل رجاحة عقل مالك بن أنس، فإنه غَلَّب مصلحة الدين ومصلحة الأمة على مصلحته الشخصية أو مصلحة الخليفة، ليقال: بفضل رأي مالك أعاد هارون بناء البيت كما بناه إبراهيم، بل قيل: بفضل رأي مالك بقي البيت كما تركه النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا ما ينبغي للمسلم وصاحب الرأي وصاحب المكانة، أن يغلب مصلحة الدين ومصلحة الأمة على مصلحته الشخصية، وقد سمعنا ورأينا من غلب مصلحته الشخصية على حساب مصلحة الدين والأمة، كيف انتهى بهم الحال، وتغيَّر عليهم المآل.

أيها المسلمون، هذي لمحات من السيرة العطرة لإمام من أئمة المسلمين، إمام دار الهجرة، وأحد القدوات التي ينبغي لنا الاقتداء بها، والسير على طريقها، وألا نملّ من ذكرها وذكر أمثالها، لأنفسنا وأبنائنا ومن حولنا.

﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، وانصر عبادك المجاهدين، اللهم إنَّا نسألك الهدى والتُّقى، والعفاف والغِنى، اللهُمَّ إنا نسألك حُبَّك وحُبَّ عَمَلٍ يُقرِّبْنا إلى حُبِّك، اللهُمَّ حبِّب إلينا الإيمان وزيِّنه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللهم احفظنا بحفظك، ووفِّقْنا إلى طاعتك، وارحمنا برحمتك، وارزُقْنا من رزقك الواسع، وتفضَّل علينا من فضلك العظيم، اللهم آتِ نفوسَنا تقواها، وزكِّها أنت خير مَن زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها.

اللهُمَّ أصلِح إمامنا ولي أمرنا، واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين وفجور الفاجرين واعتداء المعتدين، ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]