الممحاة الروحية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تشحن أيفون 16 بسرعة؟.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          واتساب يتيح تغيير لون ونمط سمة الدردشة.. إليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مزايا "زر الكاميرا" الجديد بهاتف iPhone 16 .. كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كيفية فتح ملفات jpg في نظام تشغيل ويندوز.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيفية حذف محادثات Microsoft Teams على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          4 طرق لبث ألعاب الفيديو من الكمبيوتر إلى التليفزيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لو موبايلك اتسرق.. خطوة بخطوة إزاى ترجعه من تانى لهواتف الأيفون والأندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تبدل الأيفون القديم بـ iPhone 16 بدون تسريب بياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف تصلي صلاة الكسوف والخسوف ؟ || فضيلة الشيخ د. محمد حسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ماذا تعرف عن صلاة الكسوف و صلاة الخسوف ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-07-2025, 12:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,030
الدولة : Egypt
افتراضي الممحاة الروحية

الممحاة الروحية


كل الاحترام لتلك الممحاة التي تمحو زلاتنا، ولأبواب الطوارئ التي تمنحنا فرصة للهروب عند الضرورة، وللاستقالة التي تتيح لنا التراجع بكرامة، ولخصائص الحذف التي تسمح لنا بإعادة الكتابة من جديد.
كل فكرة تمنح الإنسان حق التراجع والانسحاب تستحق التقدير، لأنها تعي جيدًا تناقضات الفرد، وتشتته، وطبيعة أرواحنا التي تبقى دومًا متأرجحة بين الندم والأمل.
والتوبة في الإسلام كذلك، نبعٌ صافٍ تنبعث منه أرواحنا كلما أثقلتها الذنوب، فتعود إلى نقائها الأول كما خلقها الله. وهي النداء الخفي الذي يتردد في أعماق كل قلب مؤمن، يذكره بأنه لا يزال على درب الرحمة، مهما ضلت خطاه وتعثرت في ظلمات الخطايا.
وكما قال ابن تيمية: "فإنّ العبدَ إنما يعودُ إلى الذنب لبقايا في نفسه، فمتى خرج من قلبه الشبهة والشهوة لم يَعُد إلى الذنب. فهذه التوبة النصوح" [جامع المسائل (المجموعة السابعة/ ٢٨٠)].
التوبة ليست مجرد كلمة تُقال أو فعل يُرتكب على عجل، بل هي رحلة طويلة من الصدق مع النفس، واستشعار الندم، وعزم أكيد على ألا نعود إلى ما كان. واستيقاظ الروح بعد سباتها، وعودتها إلى فطرتها النقية. وقد ذكر ابن أبي الدنيا في مصنفه "التوبة" عن عون بن عبد الله -رحمه الله-: "اهتمام العبد بذنبه داعٍ إلى تركه، وندمه عليه مفتاحٌ لتوبته، ولا يزال العبد يهتمّ بالذنب يصيبه حتّى يكون أنفع له من بعض حسناته" [التوبة، ابن أبي الدنيا (١٣٨)].
أي نفس تلك التي لا تتوق إلى التوبة؟ وأي قلب لا يشتاق إلى سكينة الصفح؟ كل توبة هي كسر لقيد أتعب الروح وكبّل النفس.
وكما يقول الشنقيطي في كتابه "العذب النمير": "التوبة إلى الله واجبة بإجماع المسلمين، وتأخيرها ذنب يحتاج إلى توبة، والله أمر بها أمراً صارماً بقوله: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (العذب النمير للشنقيطي: ١/٢٩٨).
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.79 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]